«مستقلة الخليج» لـ الجريدة•: إنجازاتنا في 10 أعوام جعلتنا نقود «الرابطة»

نشر في 09-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 09-03-2013 | 00:01
«ساهمنا في خدمة الجموع الطلابية وحل مشاكلها»
احتفلت القائمة المستقلة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، وذلك في جمعية الخريجين أمس الأول.

عشرة أعوام مرت على إنشاء القائمة المستقلة، وهي تقود رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، إذ احتفلت القائمة أمس الأول بمرور عشرة اعوام على تأسيسها، بحضور قيادييها التأسيسيين والحاليين.

وأكد المنسق العام للقائمة عبدالعزيز العثمان ان القائمة تعمل بكل جهد وعطاء وتقوم بكثير من الإنجازات، وهذا هو السبب الرئيسي في فوزها بمقاعد الهيئة الادارية في رابطة طلبة الخليج مدة عشرة اعوام، لافتاً إلى أنها اخذت على عاتقها خدمة الجموع الطلابية في شتى الامور الدراسية والمشاكل والعقبات التي تواجههم داخل الجامعة.

وذكر العثمان لـ"الجريدة" ان للقائمة العديد من الانجازات التي قدمتها طوال مسيرتها في الجامعة، ومن أهمها اقرار المكافأة الاجتماعية للطلبة، وزيادة عدد ساعات الغياب لطلبة التمهيدي، مع دعم طلبة البعثات الداخلية ماديا، فضلاً عن الكثير من الأعمال الأخرى التي تخدم الطالب في الجامعة، مع حرصها الشديد على ما يساهم في مساعدة الطلبة أكاديميا.

وأشار الى أن الحفل الذي اقامته القائمة يشمل فيديو وصوراً تعريفية بأعمال القائمة على مدى السنوات العشر الأخيرة، كما تخللت الحفل الأحداث التاريخية للقائمة والأعمال التي قدمتها طوال المسيرة الانتخابية.

 ومن جانبه، قال أول رئيس لرابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا ومرشح القائمة المستقلة الأسبق عثمان العثمان ان القائمة تأسست عام 2002، وخاضت انتخابات 2003/ 2004، ومنذ تأسيسها كانت جهودها واضحة في خدمة الطلبة.

 وأوضح العثمان أنه في بداية تأسيس القائمة واجهتنا بعض المعوقات، من ضمنها نقص الخبرة، وعدم استجابة ادارة الجامعة لنا في بعض الشؤون الدراسية، وذلك لحداثة تأسيس الجامعة، مبيناً أن القائمة تأسست من أجل خدمة الطلاب وتسهيل الأمور عليهم داخل الجامعة.

وذكر أن أجواء الانتخابات الأولى التي خاضتها القائمة كانت حماسية وحامية جدا بين القوائم المرشحة، حيث استطاعت المستقلة إثبات موقفها ومصداقيتها مع الطلبة بجميع أعضائها، حيث يعتبر تاريخ قائمة المستقلة في جامعة الخليج حافلاً بالانجازات والمعطيات التي تخدم الطلبة داخل الجامعة.

back to top