س ج

نشر في 27-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 27-01-2013 | 00:01
الآثار الجانبية الأولية بعد استئصال غدة البروستات
علي أن أختار بين استئصال غدة البروستات الجذري وبين علاج البذور الإشعاعي لمعالجة سرطان البروستات الذي تمّ اكتشاف إصابتي به حديثًا. أفاد معظم الأطباء الذين قصدتهم أن إصابتي لا تزال في مراحلها الأولى (الـPSA: 4.9، نقاط غليسون) وأنه ينبغي أن أخضع لنوعي العلاج. في الحقيقة، أعتمد في قراري على الآثار الجانبية إلا أنني أحتاج إلى معلومات إضافية عن أمرٍ قرأت عنه عبر الإنترنت وهو قصر طول القضيب.

 

لن أقدّم لك نصيحة في ما يتعلق باختيار العلاج في ظلّ غياب جواب واضح يشير إلى أفضل هذين الخيارين. بالإضافة إلى الخيارات التي تفكر فيها وتأخذها بعين الاعتبار، يتعين على عددٍ كبير من الرجال أن يفكروا في العلاج بحزمة الإشعاع الخارجية في حين يتعين على الرجال الأكبر سنًا أن يأخذوا العلاج المؤجل أو المراقبة النشطة بعين الاعتبار.

يُعتبر قصر طول القضيب نتيجةً شائعة لجراحة استئصال البروستات الجذري إلا أن هذا الأمر يبقى ذا أهمية ضئيلة وغالبًا ما تُناقش تفاصيله. يكون هذا القصر حتميًا في الأسبوع الأول الذي يلي الجراحة علمًا أن معدلات هذا القصر لا تزيد عن 1.10 سم. فإن طول القضيب لا يلبث أن يعود إلى حجمه الطبيعي بعد مرور عام، لا سيما لدى الرجال الذين يستعيدون قدرتهم الانتصابية.

من الحكمة أخذ حسنات كلّ علاجٍ وسيئاته. والأهم من ذلك، لا بدّ أن تعلم أن الآثار الجانبية تتجلى في اضطراب الانتصاب، سلس البول، ومشاكل شرجية إلى حدٍ ما. مقارنةً بهذه الآثار، لن ينزعج معظم الرجال كثيرًا من قصر القضيب الضئيل الذي قد ينتج عن الجراحة.

الطبيب هارفي ب. سيمون

back to top