تعاونيتان تنضمان إلى «المقاطعة الإيرانية» والعدد يصل إلى 9

نشر في 13-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 13-06-2013 | 00:01
أعلنت جمعيتان تعاونيتان امس انضمامهما إلى حملة "قاطعو البضائع الإيرانية"، التي أطلقتها سبع جمعيات أمس الأول، واصفة إياها "بالرد السلمي والحضاري على سلوك إيران ومساهمتها ودعمها للنظام السوري في قتل شعبه"، لتتسع بذلك دائرة المشاركة في الحملة، ويصل العدد إلى 9 جمعيات حتى الآن، مرشحة للزيادة خلال الساعات المقبلة.

ونفى رئيس مجلس إدارة جمعية بيان التعاونية ياسر الكندري أن تكون هذه الحملة برفع البضائع الإيرانية من أرفف الجمعيات، طائفية أو تدعو إلى بث الفرقة والشتات بين أطياف المجتمع، مؤكدا أن "الهدف الذي قامت الحملة على أساسه إنساني بحت، بعيدا عن أي اعتبارات مذهبية أو فئوية".

وأوضح الكندري لـ "الجريدة" أن الجمعيات المشاركة في الحملة في تزايد مستمر، حيث وصل عددها إلى 9، كما أنه مرشح للزيادة، لاسيما أن مجالس إدارات عدة بدأت تعلن تباعا على "تويتر" انضمامها، فضلا عن تفاعل بعض مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وأهواز ايران، واعلانهم تضامنهم بمقاطعة المنتجات الإيرانية، كورقة ضغط على النظام الإيراني الداعم لبقاء النظام السوري الذي يحصد أرواح شعبه منذ أكثر من عامين، مجددا تحذيراته بأن الخطوة التصعيدية المقبلة تتمثل في استغناء الجمعية عن العمالة الإيرانية وإلغاء إقاماتها.

وأشار إلى وجود حملة مناوئة على "تويتر" و"فيس بوك" تدعو إلى مقاطعة "الجمعيات التعاونية الوهابية"، على حد وصفها، وهي تلك التي أعلنت مقاطعتها للسلع الإيرانية، معتبرا أن ثمة أشخاصاً مُصرين على صبغ الامر دينياً ليظهر كأنه صراع مذهبي، لتفريغ القضية من مقصدها الحقيقي، والتقليل من شأن الخطوة الجريئة التي اتخذتها الجمعيات.

10 آلاف شهرياً

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية صباح الناصر التعاونية سلطان المطيري أن مجلس إدارة الجمعية ارتأى مقاطعة المنتجات الإيرانية دعما ومساندة للشعب السوري الشقيق، لافتا إلى أن الخسائر التي يمكن أن تصيب الشركات الإيرانية جراء هذه الحملة تقارب الـ 10 آلاف دينار شهرياً.

ولفت المطيري إلى أن الجمعية تتعامل مع قرابة 20 سلعة إيرانية، تم رفعها جميعاً من أرفف العرض، مع قطع التعامل مع الشركات الموردة لها بصفة نهائية، موضحا أن الجمعية وضعت خطة لتوفير سلع بديلة عالية الجودة عوضاً عن التي تم رفعها.

وأشار إلى أن "خيار المقاطعة هو ما نملكه لنصرة إخواننا السوريين، الذين يتعرضون يوميا للبطش بالآلة العسكرية، بمعاونة ودعم السلطات الإيرانية"، مؤكدا أن "مشاركة الجمعية في حملة المقاطعة قرار فردي نسعى من خلاله إلى الاعتراض على الظلم البين الواقع على شعب شقيق".

بدائل للبضائع

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية النسيم التعاونية عزيز العنزي أن "التعميم الإداري الذي أصدرته الجمعية أمس الأول والقاضي بوقف تزويد الجمعية بالبضائع ذات المنشأ الإيراني جاء دعما للشعب السوري، وسعيا منا إلى الوقوف بجانب الأشقاء في محنتهم".

  

back to top