مؤشر السوق إلى أعلى مستوى خلال ثلاث سنوات

نشر في 03-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-05-2013 | 00:01
No Image Caption
اقترب من 7600 نقطة... ومكاسب كبيرة لـ «كويت 15»
ساهمت التداولات على الأسهم القيادية في رفع السيولة بشكل كبير وبنسبة 28 في المئة، مقارنة بما كانت عليه أمس الأول، مع انخفاض مستوى النشاط بنسبة محدودة بلغت 4.5 في المئة.

تخطى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري قمته خلال ثلاث سنوات أمس، وبلغ مستوى 7593.84 نقطة، رابحا 31.01 نقطة خلال جلسة أمس، بنسبة 0.4 في المئة.

وسجل المؤشران الوزنيان مكاسب اكبر ولأول مرة خلال هذا الأسبوع، بنسبة 0.77 في المئة للمؤشر الوزني، الذي ربح 3.5 نقاط، ليقفل على مستوى 460.73 نقطة، بينما حقق "كويت 15" الارتفاع الأكبر بنسبة 1 في المئة، مستمرا في تحقيق مستويات جديدة ليقفل على مستوى 1090.92 نقطة بمكاسب بلغت 11.19 نقطة.

وساهمت التداولات على الأسهم القيادية في رفع السيولة بشكل كبير، وبنسبة 28 في المئة، مقارنة بما كانت عليه أمس الأول مع انخفاض مستوى النشاط بنسبة محدودة كانت 4.5 في المئة فقط، حيث بلغت القيمة المتداولة 120.8 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 999.5 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 15277 صفقة خلال الجلسة.

قفزات سعرية

دخول شركة مدرجة تحت مظلة قانون الاستقرار المالي رغم تأخرها، والذي أتى بعد حوالي 4 سنوات من إقرار القانون، له مدلولات مهمة، شكلت دفعة معنوية لمتداولي السوق وأسعار الأسهم، واهم تلك الإشارات جدية الحكومة في مساعدة الشركات ذات الأصول الجيدة، والتي تعاني شح السيولة نظرا لتراجع غير مبرر في أسعار الأصول، وأهمها أوراق مالية مسعرة من قبل السوق المالي بأدنى من قيمتها العادلة.

وقد يفتح قرار دخول شركات جديدة تحت مظلة قانون الاستقرار المالي الباب لتطورات ايجابية على مستوى هذه الشركات، التي تعاني عسرا ماليا عملت جاهدة على تذليله خلال السنوات الماضية، لكن تبقى جهودها ناقصة دون الأخذ بيدها من قبل الحكومة لإخراجها من أزمة قد تكون بعض الممارسات المالية الخاطئة والفردية عمقت أثرها.

وبمثل هذه الأخبار ووسط دخول مكثف لسيولة محلية وخليجية تستمر المؤشرات في سوق الكويت للأوراق المالية في الارتفاع المستمر دون هوادة، ومع تحول محدود أمس لأسهم قيادية اندفع "كويت 15" متخطيا مكاسب "السعري" نسبيا، وهي من المرات نادرة الحدوث.

وشهدت بعض الأسهم الداعمة لنشاط مؤشر السوق السعري عمليات جني أرباح واضحة قلصت المكاسب، وأبقت حركة دوران السيولة على أسهم وكتل جديدة المؤشر في المنطقة الخضراء قريبا عند مستوى 7600 نقطة، وهي أعلى مستوياته خلال أكثر من ثلاث سنوات.

أداء القطاعات

استطاعت ثمانية قطاعات تحقيق نمو في مؤشرها، أفضلها سلع استهلاكية (712.98) بربحه 8.64 نقاط، ثم بنوك (528.27) واتصالات (530.39) بصعود مقداره 5.99 و5.45 نقاط على التوالي، بينما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي مواد أساسية (554.32) بنصف نقطة، وخدمات استهلاكية (538.43) بـ6.63 نقاط، وتكنولوجيا (558.75) بـ5.14 نقاط، وثبت قطاع وحيد دون تغير هو رعاية صحية (495.99).

وتصدر قائمة النشاط سهم ع عقارية بكمية تداول (95.1) مليون سهم، تلاه منازل (54.4) ثم أبيار (53.9) وتجاري (48.1) وتمويل خليج (47.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 30 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة تشارك المرتبة الأولى ثلاثة أسهم هي مدار (60 فلسًا) ووثاق (60 فلسا) وتحصيلات (60 فلسا)، مع تسجيلها نفس نسبة الارتفاع (9.1 في المئة)، وحصل على المرتبة الثانية وربة (132 فلسا) بجنيه مكاسب بواقع 8.2 في المئة، وجاء ثالثا لؤلؤة (54 فلسا) الصاعد بـ8 في المئة.

في المقابل، خسر الاتحاد ع 128 فلسا ما نسبته 7.3 في المئة، ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه إيفا فنادق (340 فلسا) الهابط 6.9 في المئة، وحل ع عقارية (78 فلسا) في المرتبة الثالثة بـ6 في المئة من قيمته، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب صكوك (160 فلسا) بـ4.8 في المئة، وتراجع بحرية (168 فلسا) بنسبة 4.6 في المئة، لينال المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على وقع شبيه بأمس الأول، حيث نجح المؤشر السعري مجددا في اختراق مستوى جديد هو 7600 نقطة بصعوده بمقدار 39.41 نقطة، بالغا مستوى 7,602.24 نقطة، بينما كان ارتفاع المؤشر الوزني بسيطا بواقع 0.22 نقطة، ليصل إلى مستوى 457.45 نقطة، أما مؤشر كويت 15 فانخفض بمقدار 1.5 نقطة ليرسو عند مستوى 1,078.23 نقطة.

● ارتفعت وتيرة النشاط بشكل كبير، مقارنة بافتتاح جلسة أمس الأول، مقابل استقرار في مستوى السيولة، الأمر الذي يعكس توجه التداولات نحو الأسهم الصغيرة، حيث بلغت القيمة المتداولة 9.8 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 118.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 1,628 صفقة عقب مضي عشر دقائق على بدء الجلسة.

● سجلت سبعة قطاعات نموا في مؤشرها هي النفط والغاز بمقدار 5.6 نقاط، وخدمات مالية بمقدار 2.64 نقطة، ومواد أساسية بواقع 1.85 نقطة، ومقدار 0.8 نقطة متوسطا لكل من تكنولوجيا وتأمين وخدمات استهلاكية وسلع استهلاكية، وعلى العكس هبط مؤشر قطاعين فقط هما صناعية بمقدار 1.47 نقطة، وعقار بمقدار نصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

● نشطت أسهم صفاة طاقة والأمان ومنازل ومدار بشكل ملحوظ وبأداء إيجابي، ليرتفع سعرها بداية الجلسة، كما جرت عمليات شراء واضحة على تمويل خليج والمستثمرون، أثرت على الأخير بشكل سلبي، ما جعل سعره يتراجع.

back to top