ليلي كولينز... تقدم هائل في The Mortal Instruments

نشر في 25-08-2013 | 00:02
آخر تحديث 25-08-2013 | 00:02
No Image Caption
يُعتبر الجزء الأول City of Bones بداية عمل يأمل الجميع أن ينافس أو حتى يتفوق على سلسلة Harry Potter و Twilight وPercy Jackson: أنهت الكاتبة كلير لتوها الجزء السادس من سلسلتها الخيالية. وحين تُعرَض النسخة السينمائية المقتبسة من الرواية في دور السينما، ستبدأ ليلي كولينز وزملاؤها بتصوير الجزء الثاني (بعنوان City of Ashes. تحمل الكتب الأخرى أسماء MI: City of Glass، وCity of Fallen Angels، و City of Lost Souls، وCity of Heavenly Fire).
يبدو أن ليلي كولينز الجميلة بدأت تحصل على نصيبها من الجنون. قالت نجمة فيلم The Mortal Instruments: City of Bones التي تبلغ 24 عاماً: «كنا نقوم بجولات في المراكز التجارية في مدن مختلفة. وكنا نقابل جميع المعجبين، وهو أمر رائع لأنهم الأشخاص المسؤولون عما وصلنا إليه. ثم أُغمي على فتاة حين رأت جايمي (شريكها في البطولة جايمي كامبل باور). وعمدت فتاة أخرى إلى إظهار وشمها (علامات صوفية محفورة أو مطبوعة على البشرة) وهي تشبه تلك التي تحملها الشخصيات في روايات كاسندرا كلير التي ترتكز عليها الأفلام.

الأفضل من ذلك أن أحد الأشخاص أطلق اسم جايس على ابنه، وهي الشخصية التي يؤديها باور، وهي تشبه شخصية كولينز، كلاري فراي، التي تطارد الظلال وتكرس نفسها لمطاردة الوحوش.

ذكرت الممثلة: «الوضع جنوني. ربما ما كنت لأسمي طفلي تيمناً بجايس، لكن يشعر الناس بشغف هائل تجاه هذه القصص. لم يصدر أول جزء بعد وقد بدأوا يتصرفون بهذه الطريقة».

قالت كولينز عن أبرز شركائها في البطولة: «وقّعنا على ثلاثة أجزاء. لكن حين نفكر بأن الكتاب السادس سيُنشر الآن، قد يمتد العمل لفترة أطول. عند الالتزام بسلسلة مماثلة، لا يمكن توقع استمرارها لهذه الفترة الطويلة، لكننا نأمل أن نحصل على فرصة تقديم الدور بقدر ما يحب الناس رؤيته».

بيضاء الثلج

كولينز ابنة مغني الروك فيل كولينز وقد وُلدت في سوري، إنكلترا. لكن بعد طلاق والديها، انتقلت مع والدتها إلى لوس أنجليس حيث درست وتخصصت بالصحافة الإذاعية والتلفزيونية في جامعة جنوب كاليفورنيا. بعدما بدأت تمثل على التلفزيون البريطاني في عمر السنتين، ظهرت كولينز أخيراً في الفيلم الخيالي Mirror Mirror حيث أدت دور بيضاء الثلج أمام الملكة الشريرة التي جسدت شخصيتها جوليا روبرتس، وفي فيلم Priest حيث يلاحق بول بيتاني مصاصي الدماء، وفيلم Stuck in Love غير الخيالي (حمل سابقاً اسم Writers) إلى جانب غريغ كينير وجنيفر كونيلي، وفيلم The English Teacher مع جوليان مور وناثان لاين.

أطلق أحد المواقع الإلكترونية البريطانية لقب «أودري هيبورن الجديدة!» على كولينز بعدما خضعت لجلسة تصوير تعبق بأجواء هوليوود القديمة لصالح مجلة «تاتلر» في لندن. وجهها يناسب الأفلام فعلاً، لكنها لا تحب التبرج المبالغ فيه. ليس طوال الوقت على الأقل!

تحدثت كولينز عن سلسلة Mortal Instruments: «منذ أن أنهيتُ تصوير الجزء الأول، شاركتُ في فيلم في دابلن اسمه Love, Rosie وهو نوع مختلف من الأفلام حيث أؤدي دور أم بريطانية أكبر بعشر سنوات. منذ اليوم الأول، بدءاً من فيلم The Blind Side وصولاً إلى Priest وMirror Mirror وThe English Teacher، بذلت جهوداً حثيثة للفصل بين الأدوار كي يشاهدني الناس في شخصيات مختلفة، لأن آخر ما أريده هو تصنيفي في خانة واحدة».

أوضحت كولينز: «إنه فخ مريح. لكن حين ننظر إلى جنيفر لورانس وكريستين ستيوارت (في إشارة إلى نجمتَي Hunger Games

وTwilight)، من الواضح أنهما تمكنتا من التمثيل في سلسلة ناجحة تزامناً مع القيام بأدوار أخرى وإثبات هويتهما بعيداً عن تلك الأفلام».

مطاردو الظلال

يمكن أن تحقق سلسلة Mortal Instruments نجاحاً واسعاً أو تصبح عملاً خانقاً: وفق موقع Publisher’s Weekly، تعمل كلير على طباعة 12 مليون كتاب محلياً و24 مليون دولياً وقد ارتفعت مبيعاتها بنسبة 150% منذ السنة الماضية، وذلك بسبب قوة تسويق الفيلم على الأرجح. المثير للفضول أن الناشرين طلبوا من الكاتبة في بداية المشروع تغيير الشخصية الأساسية، كلاري، من امرأة إلى رجل. كانت لديهم تحفظات أخرى أيضاً في الأيام التي سبقت صدور سلسلة Twilight (نُشر كتاب City of Bones في عام 2007، وصدر أول فيلم Twilight في عام 2008).

قالت كولينز ضاحكة: «قالوا لها: من سيهتم بالمستذئبين ومصاصي الدماء؟ يا لهذا السؤال! لكن كانت كاسندرا متحمسة جداً وكانت تثق بضرورة أن تكون البطلة امرأة شابة».

الأمر الضروري أيضاً أن يتماشى جوهر القصة مع العالم الخيالي والواقعي معاً، وقد يكون هذا الأمر أساسياً كي تحقق سلسلة Mortal Instruments النجاح الذي حققته الأفلام الأخرى التي تركز على مطاردة الوحوش.

أضافت كولينز: «من الرائع تجسيد دور شابة لا تخشى أن تكون ضعيفة ومرتبكة، وهي شابة ستمر بأزمة هوية عن الحياة والحب وستبحث عن والدتها (لينا هيدلي) وستسعى إلى إسماع صوتها. في الوقت نفسه، تزداد القصة تشويقاً مع مصاصي الدماء لأن الناس يحبون كل ما هو مجهول. إنه أمر مثير. تلك الكائنات من عالم خيالي آخر».

لكنها اعترفت بأن المخرج هارالد زوارت أراد فيلماً يمكن أن يقع في عالم مطاردي الظلال والوحوش أو في مدينة نيويورك (إنه المكان نفسه في ما يخص سلسلة Mortal Instruments).

ختمت كولينز: «أراد أن تتحلى الشخصيات بالنواحي العاطفية نفسها، سواء كانت تلك الشخصيات خيالية أو حقيقية. وكان من الضروري بالنسبة إليه أن نؤدي الأدوار بتلك الطريقة».

back to top