سلامتهم خلال السباحة

• السلامة المائية: ترتبط سلامة الأولاد أثناء السباحة واللعب بالماء بأمرين أساسيين: وسائل العوم المناسبة والإشراف المستمر. قد يكون من الأفضل أن تسجلي الأولاد في صف لتعلّم السباحة. وهكذا يزدادون ثقة في الماء. اشتري لهم سترة أمان أو أي وسيلة عوم جيدة أخرى. يعشق الأولاد عادة وسادات العوم التي توضع حول الذراعين. ولا شك في أن هذه الوسيلة برهنت نجاحًا على مرّ السنوات، شرط أن تترافق مع الإشراف المناسب.

• التواصل: قبل التوجه إلى حوض السباحة أو الشاطئ، تحدثي إلى أولادك عن تدابير السلامة والمخاطر التي قد تنشأ. لا ترغبين بالتأكيد في إخافة الولد، لذلك قد يكون من الأفضل أن تشتري كتابًا خاصًّا بالأولاد حول السلامة المائية. يمكنك أن تقرأي هذا الكتاب مع ولدك قبل البدء باللعب بالماء وتخصصا وقتًا لمناقشته كاملاً. فكلما ازدادت معرفة الولد حول الماء وتدابير السلامة، صار أكثر استعدادًا للعب بالماء بأمان.

• الوقاية من الشمس: احملي معك دومًا حقيبة تضمّ كل ما يتعلق بالحماية من الشمس. ستحتاجين إلى كريم واقٍ من أشعة الشمس الضارة خاص بالأولاد يبلغ عامل الحماية فيه 30 أو أعلى، نظارات شمسية، قبعة، قميص قطني، وكثير من الماء، فكما نعرف جميعنا، التعرض المفرط للشمس مضر دومًا. كذلك من الضروري تأمين مظلة أو خيمة تقي من أشعة الشمس. احرصي على وضع الكريم الواقي من الشمس  على كامل بشرة ولدك قبل الخروج من المنزل بنحو نصف ساعة، وكرري هذه العملية كل ساعة أو اثنتين خلال لعبه بالماء. كذلك لا تنسي أن من السهل الإصابة بالجفاف خلال اللعب تحت أشعة الشمس الحارقة، لذلك احملي معك سوائل كثيرة وأرغمي الولد على الجلوس في الظل وشرب الماء أو العصائر قدر الإمكان.

• في الحالات الطارئة: كما في أي حالة طارئة أخرى، حافظي على هدوئك وانقذي الولد بسرعة. إن كان أحد الحراس أو المنقذين في الجوار، فاطلبي مساعدته في الحال واتصلي برقم الطوارئ.

عشت حياتي كلها قرب الشاطئ وأمضينا أولادي وأنا أوقاتًا طويلة في الماء على مر السنين. أنصحك دومًا بالنزول إلى الماء مع الأولاد. فعندما تكونين بقربهم خلال السباحة واللعب، يتراجع احتمال وقوع أي حادث مفاجئ.