الفخراني ونور وليلى وإلهام... ضحايا «التأجيل»

نشر في 22-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-02-2013 | 00:01
No Image Caption
مرة جديدة تقع الدراما في مصر ضحية الظروف السياسية والأمنية التي تعصف بالبلاد منذ نوفمبر الماضي، بعد قرار المنتجين تأجيل مسلسلاتهم إلى العام المقبل خشية أن يتكبدوا خسائر لعدم قدرتهم على تسويقها وإحجام المحطات الفضائية عن شرائها. باختصار يطل شبح موسم 2011 برأسه مجدّداً الذي أطاح بعشرات الأعمال بسبب ثورة 25 يناير.
خرجت سميرة أحمد من السباق الرمضاني للعام الثالث على التوالي، بعدما قرر زوجها ومنتج مسلسلها الجديد «قلب الأم» تأجيله إلى العام المقبل لصعوبة تسويقه في الفترة الحالية، فخرجت من السباق الرمضاني للعام الثالث على التوالي، وكان آخر أعمالها مسلسل «ماما في القسم» مع النجم محمود ياسين.

على الرغم من اختيار نور الشريف مسلسل «بين الشوطين» قبل سنوات، إلا أن الشركة المنتجة ارجأت تصويره فاضطر نور إلى البحث  عن مسلسل جديد، لا سيما بعد تأجيل الشركة المنتجة تصوير فيلمه «جحيم رومانسي»  الذي كان مقرراً انطلاقه قريباً.

بدوره خرج يحيى الفخراني من سباق العرض الرمضاني بعد تراجع شركة «كينج توت» عن إنتاج مسلسل «محمد علي» المؤجل منذ سنوات، واكتفى بمسلسل الكرتون «قصص النساء في القرآن الكريم» الذي انتهى من تسجيل حلقاته، فيما يبحث عن شركة إنتاج تتحمس لتقديم المسلسل الذي يتطلب موازنة ضخمة.

عصر الحريم

أرجات شركة «كينج توت» مسلسل «عصر الحريم»  أولى تجارب المخرجة إيناس الدغيدي في الدراما التلفزيونية وأولى البطولات المطلقة للفنانة التونسية درة إلى العام المقبل، لضخامة موازنته وعدم قدرة الشركة على المغامرة به في الوقت الحالي، أيضاً أرجأت الشركة مسلسل «الصقر شاهين» للفنان السوري تيم الحسن  إلى رمضان المقبل، وأوقفت التحضير لأي مشاريع جديدة إلى حين استقرار الأوضاع السياسية.

طاول التأجيل مسلسل «دموع السندريلا» لشريهان لعدم الانتهاء من كتابته وقرار الشركة المنتجة تأجيل تصويره  إلى نهاية العام الحالي، ليعرض في رمضان 2014، المصير نفسه واجه مسلسل «ملك الترسو» الذي يتناول سيرة فريد شوقي.

بدوره أجل المنتج محمد مختار «الحب والسلاح» إلى العام المقبل، وهو المسلسل  الذي يعود به إلى الإنتاج التلفزيوني بعد غياب أكثر من  عشر سنوات، بطولة نادية الجندي التي كانت آخر بطولاتها التلفزيونية في مسلسل «الملكة نازلي».

لم تختر إلهام شاهين أي عمل درامي بسبب تراجع شركات الإنتاج وإحجامها عن تقديم أعمال جديدة، خصوصاً أن مسلسلها الأخير «قضية معالي الوزيرة» لم يُسوّق بشكل جيد، ولم يحقق عائداً مادياً للشركة المنتجة، وقررت التفرغ لمشاريعها السينمائية المؤجلة.

من جهتها تبحث ليلى علوي عن عمل جديد تشارك فيه بعد اكتفائها في رمضان الماضي بمسلسل «نابليون والمحروسة» الذي لم تتجاوز مشاهدها فيه المئة مشهد، فيما فشلت في العثور على مسلسل جديد لرمضان المقبل، وهو نفس موقف هالة صدقي التي اكتفت بالتحضير لفيلم سينمائي جديد.

منير ضحية «العراف»

أجلت شركة «سينرجي» المسلسل الجديد لشريف منير لعدم قدرتها على إنتاجه بالتزامن مع إنتاج مسلسل «العراف» لعادل إمام الذي بدأ  تصويره بموازنة  مفتوحة نظراً إلى كمّ الفنانين المشاركين فيه.

أيضاً خرج خالد الصاوي من ماراثون الدراما الرمضانية بعدما قررت الشركة المنتجة لمسلسله الأخير «على كف عفريت» عرضه في الفترة الحالية وعدم انتظار شهر رمضان كما كان مقرراً، ولم يستقرّ خالد على عمله الدرامي المقبل لعدم قدرته على اللحاق بالعرض الرمضاني، كون الشهر الكريم يحل في أوائل يوليو المقبل.

استبعد مسلسل  «عائلة حاحا» لطلعت زكريا من السباق الرمضاني بعد قرار الشركة المنتجة تأجيله إلى العام المقبل، لعدم توافر سيولة مالية لديها، وهو المصير الذي يواجه مشاريع عدة شرع الفنانون في التحضير لها وينتظرون مواقف المنتجين النهائية منها.

back to top