الأزرق عاد من تايلند بثلاث نقاط غالية

فاز منتخبنا الوطني لكرة القدم على مضيفه التايلندي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد راجا مانغالا في العاصمة بانكوك، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها استراليا عام 2015.

أحرز أهداف المنتخب مدافع تايلند بنماثان عن طريق الخطأ في مرماه (ق 25)، وحسين فاضل (ق 58)، وحمد أمان (ق 65)، وأحرز للخاسر تشالند (ق 75).

بهذه النتيجة وضع الأزرق أول ثلاث نقاط في رصيده، محتلاً المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الإيراني، الذي اكتسح المنتخب اللبناني بخمسة أهداف مقابل لا شيء.

بداية قوية للأزرق

لعب منتخبنا الوطني خلال الشوط الأول بطريقة 4-4-1-1، وبتشكيل يتكون من نواف الخالدي لحراسة المرمى، ومحمد فريح وحسين فاضل وحسين حاكم وفهد عوض لخط الدفاع، وفهد العنزي وطلال نايف وفهد الأنصاري ووليد علي لخط الوسط، ومن أمامهم بدر المطوع ثم يوسف ناصر كرأس حربة وحيد.

وجاءت البداية قوية من قبل لاعبي المنتخب الذين فرضوا سيطرتهم الكاملة على مجريات الأمور، وأهدر يوسف ناصر فرصة هدف محقق في الدقيقة السادسة إثر تمريرة طولية رائعة من بدر المطوع، وضعته وجهاً لوجه بالحارس التايلندي كاوان ليسدد ناصر بجوار القائم الأيسر، وفي الدقيقة نفسها، ومن تمريرة للمطوع أيضاً، تباطأ ناصر الذي انفرد من الناحية اليمنى لتتهادى الكرة خارج المرمى.

ثم انحسر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 21 التي شهدت تسديدة لوليد علي بجوار القائم الأيسر للحارس، وفي الدقيقة 25 أحرز مدافع تايلند تيراتون بنماثان هدفا بالخطأ في مرماه معلناً تقدم الأزرق بالهدف الأول، إثر تمريرة من يوسف ناصر هذه المرة إلى بدر المطوع الذي سدد صوب المرمى ليكملها بنماثان في الشباك.

وفي الدقيقة 31 طالب لاعبو تايلند بركلة جزاء بعد سقوط تراسيل على حدود منطقة الجزاء في حين أشار حكم اللقاء الياباني ساتو روجي إلى استمرار اللعب، وهو القرار الذي لاقى اعتراض لاعبي تايلند وجهازهم الفني.

وعاود الأزرق سيطرته بفضل جهود المتألق فهد العنزي الذي قدم فاصلا مهاريا مصحوبا بالسرعة، في المقابل شن المنتخب المضيف هجمة مرتدة خطيرة هي الأبرز في الشوط الأول تكفل تراسيل بإهدارها حين سدد برعونة على يسار الخالدي، وقبل أن يلفظ هذا الشوط أنفاسه سدد تارسيل قوية ليتصدى لها الخالدي ببراعة.

اندفاع تايلندي

وفي الشوط الثاني هاجم لاعبو تايلند بحثاً عن هدف التعادل، لكن الهجوم لم يكن فعالاً بالشكل المطلوب، ولم يسفر إلا عن تسديدة مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 51، ليرد حسين فاضل بهدف رائع في الدقيقة 58، حيث مرر له بدر المطوع من ركلة حرة مباشرة حولها فاضل برأسه داخل الشباك.

وفي الدقيقة 64 فاجأ غوران الجميع بإجراء تغييره الأول بنزول حمد أمان بدلاً عن فهد العنزي «النشيط»، وهو ما أغضب اللاعب كثيراً الذي خرج من المستطيل الأخضر معبراً عن غضبه، ثم دخل في مشادة كلامية مع أعضاء الجهاز الفني والإداري.

ومن أول لمسة له أحرز حمد أمان الهدف الثالث للأزرق في الدقيقة 65 مستثمراً تمريرة المطوع وسدد بدوره في شباك كاوان.

وتبادل الفريقان الهجوم، ونجح لاعب تايلند تشالند من تقليص النتيجة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 75 بتسديدة بعيدة المدى سكنت الزاوية اليمنى للخالدي، وبعدها بدقيقتين دفع غوران بتغييره الثاني بنزول علي مقصيد بدلاً عن وليد علي، وفي الوقت المتبقي أهدر الأزرق أكثر من فرصة ليوسف ناصر ( فرصتين)، وعبدالرحمن باني الذي لعب بدلاً عن ناصر، لينتهي اللقاء بفوز مستحق بثلاثة أهداف مقابل هدف. 

27 لاعباً في قائمة المنتخب الرديف

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الرديف تحت 22 سنة القائمة التي تستعد لمواجهة منتخب قيرغيزستان التجريبية 11 الجاري، على استاد صباح السالم بالنادي العربي.

وتضم القائمة 27 لاعبا، هم عبدالرحمن دخيل وعبدالعزيز كميل وخليفة الظفيري وطلال الشمري وسعود الانصاري وأحمد حسن وأحمد عتيق وعبدالرحمن فلاح وطلال مصطفى وجاسم كرم وفهد الهاجري ومحمد الفارس وسعد الوليد وشريدة الشريدة وحمد الحربي وسلطان العنزي واحمد الظفيري وفيصل الحربي وفراج الزعبي وفهد الشمري ومحمد الفهد ويوسف الرشيدي وعمر الحبيتر وناصر الهاجري ومشعل العنزي وعبدالله العصفور وعمر قمبر.

ويشغل منصب مدرب الفريق عضو اللجنة باتحاد الكرة الفنية بدر عبدالجليل بشكل مؤقت، حتى تشكل اللجنة الفنية الجهازين الفني والإداري، مع الاستقرار فقط على محمد العدواني كمدير للفريق، وباشر الأزرق تدريباته مساء أمس الأول على الملعب الفرعي بنادي خيطان استعداداً للقاء.