الحجرف: تعديل مواعيد إجازات المدارس العام المقبل

نشر في 09-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 09-02-2013 | 00:01
No Image Caption
دشن المرحلة العاشرة من مشروع «أنا أقرأ»

أعلن وزير التربية سعي الوزارة إلى تعديل قرار مواعيد العطل المدرسية لتلافي أوجه القصور التي لمستها العام الحالي.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن الوزارة تدرس تعديل القرار رقم 1 الخاص بمواعيد العطل والإجازات للمدارس للعام الدراسي المقبل 2014/2013، مشيرا إلى أن الجهات المختصة تعمل على تقييم القرار وفق التجربة التي تمت خلال العام الدراسي الحالي.

وقال الحجرف خلال تدشينه المرحلة العاشرة من مشروع "أنا أقرأ" في مجمع الافنيوز صباح أمس، إن القرار رقم 1 تم إقراره في  الصيف الماضي وجرى تطبيقه مع بداية العام الدراسي الحالي، مؤكدا أن "التربية" ستعمل على تلافي أوجه القصور التي رصدتها في مواعيد العطل والاجازات الرسمية للمدارس، وأنه لن يتردد في اتخاذ أي قرار يصب في مصلحة المنظومة التعليمية.

وأضاف الحجرف أن الوزارة اتخذت عدة اجراءات وقرارات العام الدراسي الماضي لمعالجة ظاهرة غياب الطلبة، وقد ساهمت هذه الاجراءات في الحد من هذه الظاهرة وتقليل نسبة الغياب بين الطلبة خلال العام الدراسي الحالي وفق الاحصائيات والتقارير التي ترد من قطاع التعليم العام بشكل دوري، لافتا إلى أنه يتابع باستمرار أوضاع المدارس ومدى تقدم العملية التعليمية فيها.

الاحتفالات الوطنية

وعن مشاركة الطلبة في الاحتفالات بالأعياد الوطنية والمناسبات الرسمية قال الحجرف، إن "هذه الاحتفالات ليست محصورة في يوم واحد، وجميع أيامنا يجب أن يتخللها الاحساس بالانتماء والولاء للوطن، ونؤكد ضرورة أن تكون مشاركة وزارة التربية كبيرة وفاعلة في احتفالات الدولة"، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على مصلحة الطلبة، وهناك معالجة تربوية لتعويض الطلبة المشاركين في الاحتفالات وضمان عدم تأثيرها على تحصيلهم العلمي.

وفيما يخص مشروع "أنا أقرأ" أوضح الوزير الحجرف أنه تم تدشين المرحلة العاشرة من المشروع، حيث بدأ المشروع في الأول من يناير الماضي بالقصة الأولى بمشاركة 280 مدرسة ابتدائية، مشيرا إلى أنه يتضمن طباعة مليون قصة تحمل مفاهيم ومعاني سامية مثل الصدق والامانة والتضحية والاخلاص، وضعها متخصصون بأسلوب تربوي جاذب للمساهمة في زيادة عدد الطلبة المشاركين.

وأوضح أنه سيتم منح المئة طالب وطالبة الاوائل في المشروع لقب "القارئ" بحيث يمكنهم هذا اللقب من القراءة في مدارسهم في جميع الفعاليات التي تتم فيها، لافتا إلى أن المشروع مستمر حتى نهاية مارس المقبل، وأنه يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى الطلاب وأولياء أمورهم.

back to top