ليلة دامية في القاهرة

شهدت القاهرة الليلة الماضية ساعات دامية بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي "الاخوان المسلمين" وقوات الامن المصرية، فيما تضاربت الأنباء حول عدد الضحايا والمصابين جراء الاشتباكات التي جاءت بعد مظاهرات الملاييين تلبية لدعوة لوزير الدفاع عبدالفتاح السياسي بتخويل الجيش محاربة الارهاب.

ففي وقت أعلن نائب رئيس هيئة الاسعاف بوزارة الصحة المصرية محمد سلطان ان عدد القتلى في احداث الليلة الماضية، ارتفع الى 29 قتيلا اضافة الى اكثر من 600 جريح، قال المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين جهاد الحداد إن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 70 قتيلا على الأقل بعد أن فتحت قوات الأمن النار على أنصار للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في هجوم بالقاهرة.

وقالت وكالة رويترز للانباء إن مئات من مؤيدي مرسي أصيبوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها طلقات الرصاص والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع بحسب المصادر الطبية.

لكن وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية نقلت عن مصدر أمني رفيع بوزارة الداخلية نفيه ما تردد عن استخدام قوات الأمن للأسلحة النارية في فض اشتباكات شهدها طريق النصر بين متظاهري رابعة العدوية والأهالي بمنطقة امتداد رمسيس. وأكد المصدر ان القوات لم تستخدم سوى "قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق متظاهري رابعة العدوية الذي تجمعوا بطريق النصر بالقرب من قاعة المؤتمرات بعد تعديهم على قوات الأمن بالحجارة والخرطوش."