الدستورية: بطلان عضوية النواب وانتخابات جديدة بالصوت الواحد

صدرت المحكمة الدستورية اليوم حكمها في الطعون الانتخابية المقدمة على مرسوم الصوت الواحد وعضوية النواب واجراءات الانتخابات.

وقضت المحكمة ببطلان انتخابات مجلس الأمة وبطلان عضوية النواب مع الدعوة للانتخابات وفق مرسوم الصوت الواحد الذي حصنته.

وجاء في منطوق الحكم:

أولا: قبول الطعن شكلا.

ثانيا: برفض الطعن بعدم دستورية المرسوم بقانون رقم "20" لسنة 2012 بتعديل القانون رقم "42" لسنة 2006 بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة.

ثالثا: بعدم دستورية المرسوم بقانونرقم "21" لسنة 2012 بإنشاء اللجنة الوطنية العليا للانتخابات وبتعديل بعض أحكام القانون رقم "25" لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة.

رابعا: وفي موضوع موضوع الطعن بإبطال عضوية عملية الانتخاب التي تمت في 1/12/2012 برمتها في الدوائر الخمس، وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها، مع ما يترتب على ذلك من آثار، أخصها إعادة الانتخاب مجدداً كأن هذا المرسوم بقانون لم يكن وذلك على النحو المبين بالأسباب.

من جانبه، قال النائب السابق ورئيس المجلس المبطل على الراشد "عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ونحترم حكم المحكم"، وعن مرسوم الصوت الواحد قال "مرد السمك للماي".

بدوره قال النائب السابق فيصل الدويسان بأن حكم المحكمة الدستورية يستحق الاحترام ونتائج الحكم تتحمله حكومة جابر المبارك، مبينا بأن جهاز الفتوى والتشريع ادخل البلد في مشاكل كبيرة بسبب سوء تصرفها.

وقال الدويسان "تم حلق النصف الآخر من شارب هذا المجلس".

من جانبه، طالب النائب المبطل عضويته حماد الدوسري بقبول حكم المحكمة الدستورية أيا كان، فكل ما سيأتي به الحكم لابد أن نجيّره لخدمة الكويت.

وقال النائب المبطل عضويته مبارك النجادة: "نتقبل الحكم برحابة صدر.. ونلفت النظر إلى أن إبطال مجلسين يرفع المسؤولية على الحكومة".

بدوره، تسائل النائب المبطل عضويته يعقوب الصانع: هل البعض الآخر مما يضع العصا في الدواليب سيتقبل الحكم؟ وهل من أعلن بأنه سيقاطع الانتخابات سيستمر في موقفه أم أنه سيلتف؟.

وأكد عبدلله المعيوف على إيمانه بالدستورية، مشيراً إلى أن حكم المحكمة الدستورية "تاج على رأسه"، بينما قال الجبري بأنه علينا القبول بحكم المحكمة الدستورية الذي أثبت أنه نزيه وغير مسيس.

من جانبه، قال النائب المبطل عضويته خليل الصالح بأنه يحترم حكم المحكمة الدستورية ويقف وقفة اجلال لها والصوت الواحد باق والانتخابات القادمة على اساسه، مستدركاً بالقول "على المعارضة القبول بحكم المحكمة الدستورية واحترامه وعدم السعي إلى اثارة الفوضى والشغب وتأجييج الشارع بالشعارات الفارغة".

وطالب عبدالحميد دشتي سمو الأمير بإقالة جابر المبارك لأن إبطال المجلسين تمت بسبب خطأ حكومته.