"البلدية": غلق مطعمين ومخزن إدارياً وتحرير 4 مخالفات

نشر في 30-03-2013 | 17:15
آخر تحديث 30-03-2013 | 17:15
No Image Caption
أسفرت الحملات التفتيشية الميدانية التي نفذها مفتشوا فريق الطوارئ التابع لفرع بلدية محافظة حولي على المطاعم الواقعة في مناطق السالمية وحولي وترأسها رئيس فريق الطوارئ بالوكالة حبيب فاضل عن غلق مطعمين وأحد المخازن الذي يتبع أحد تلك المطاعم غلقاً إدارياً إلى جانب إتلاف 104 كيلو جرام من الأسماك غير الصالحة للإستهلاك الآدمي وتحرير 4 محاضر مخالفة كان أبرزها تداول مواد غذائية منتهية الصلاحية وأخرى تالفة وتم إتلافها على الفور.

وقال فاضل في تصريح صحفي أن سبب غلق المطعم والمخزن يعود إلى ما تم ضبطه من مخالفات جسيمة تعرض صحة المستهلكين للخطر منها ضبط أسماك تالفة بوزن 104 جرام تم تخزينها بعدد 20 فريزر بأحد المخازن بسرداب أحد العمارات الإستثمارية بمنطقة السالمية وهو يتبع أحد المطاعم، أما المطعم الآخر والذي يقع في منطقة حولي فيعود غلقه لوجود الصراصير والحشرات وعدم التقيد بقواعد النظافة العامة ، مشيراً إلى أن فريق المفتشين تمكن من تحرير عدد 4 مخالفات اشتملت تداول مواد غذائية منتهية الصلاحية، تداول مواد غذائية تالفة، عدم التقيد بقواعد النظافة العامة، فتح مخزن قبل الحصول على ترخيص من قبل البلدية.

وأشار فاضل إلى أن مفتشي الفريق قاموا بغلق تلك المطاعم المخالفة لقوانين وأنظمة البلدية وأن صحة وسلامة المستهلكين تعتبر " خط أحمر " لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال ، لافتاً إلى إستمرار تنفيذ الحملات التفتيشية المفاجئة على جميع الأنشطة الغذائية في مختلف المناطق التي تقع تحت مسئولية بلدية المحافظة طبقاً لبرنامج العمل اليومي لمفتشي النوبات التابع للفريق بهدف طمأنة المستهلكين بأن البلدية متواجدة على مدار الساعة وأن جميع المواد الغذائية المتداولة والمعروضة للبيع تخضع لرقابتها من خلال عمليات التفتيش الدقيقة للمحلات والأسواق الغذائية إلى جانب أخذ العينات العشوائية من تلك المواد وفحصها مخبرياً لتقرير مدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي.

من جانبها دعت إدارة العلاقات العامة بالبلدية المواطنين والمقيمين إلى الإتصال على خط البلدية الساخن 139 وذلك في حال وجود أي شكوى تقع ضمن إختصاصات بلدية الكويت سواء في مجالات الأغذية، النظافة العامة، الباعة المتجولين، مشيرةً إلى أنه سيتم التعامل معها وفقاً للوائح وأنظمة البلدية وذلك باقصى سرعة ممكنة.

back to top