«السعري» يخترق 8 آلاف نقطة لأول مرة منذ 4 سنوات والسيولة 110 ملايين دينار

نشر في 20-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 20-05-2013 | 00:01
No Image Caption
استمرار زخم السيولة وثقة كبيرة تجتاح السوق

نمت عمليات شراء عشوائية في شركات سوق الكويت المدرجة، ولم ير اللون الأحمر إلا على أسهم محدودة، معظمها كان الأكثر ارتفاعا خلال الربع الأول، خصوصا أسهم صكوك منشآت ومعدات.
كانت جلسة التداولات الخليجية أمس مميزة جدا، حيث عم اللون الأخضر جميع مؤشرات الأسواق الخليجية، واخترق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري مستوى 8 آلاف نقطة، رابحا 1.5 في المئة، ليبلغ مستوى 8.021.28 نقطة، مضيفا مقدار 119.1 نقطة، للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وكذلك في أعلى مكاسب للمؤشر السعري خلال العام الحالي.

وجارى المؤشر الوزني وكويت 15 نظيرهما السعري بارتفاعهما بمقدار 2.29 و1.13 نقطة، محققين نصف نقطة مئوية وعشر نقطة على التوالي، ليصل الأول إلى 466.09 نقطة، والثاني إلى 1.087.76 نقطة، وشهد مؤشر سوق الدوحة اختراقا خليجيا ثانيا، حيث اقفل على مستوى 9009 نقاط، وربحت بقية الأسواق الخليجية بقيادة دبي، الذي سجل اكبر مكاسب، بنسبة 2.4 في المئة أمس.

وشهدت مؤشرات التداول نموا متباينا في مستواها، مقارنة بجلسة الخميس الماضي، إذ لأول مرة بلغت القيمة المتداولة 110.1 ملايين دينار بدون تداولات بارزة على الأسهم القيادية وصفقات تبادل على الأسهم، كما حدث سابقا مع أسهم البنك التجاري، قافزة بنسبة 24 في المئة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 1.207.5 مليار سهم بنمو اقل بلغ 7.7 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 18504 صفقات خلال الجلسة.

نمو عالمي

ولم يكن سوق الكويت للأوراق المالية بمعزل عن أداء معظم الأسواق العالمية والخليجية، وتجاوب بشكل أو بآخر مع تحسن الاقتصاد العالمي، بعد استقرار عوامل مؤثرة داخلية، وكذلك نمت مؤشرات جميع الأسواق الخليجية أمس بقيادة مؤشر سوق دبي الذي ترتبط به كثير من شركات العقار الخليجية، حيث كان مركزا مهما لاستثماراتها التي عانت الأمرين خلال فترة الأعوام الأربعة الماضية.

وربح دبي أمس 2.4 في المئة، بينما تخطى مؤشر الدوحة مستوى 9 آلاف نقطة لأول مرة منذ أكثر من عام، وبالتالي كان النمو جماعيا في مؤشرات أسواق المنطقة، وكذلك الأسواق العالمية خصوصا داو جونز ونيكي اللذين يقودان مؤشرات العالم، بعد عمليات تيسير كمي في اقتصاديهما، بينما تعاني الاسواق الخليجية السيولة المرتفعة مقابل شح الفرص الاستثمارية المجدية، لذلك تتجه السيولة الى سوق الاسهم الاسهل لتحقيق المكاسب استثماريا خلال هذا الوقت.

ونمت عمليات شراء عشوائية في شركات سوق الكويت المدرجة، ولم يلمح اللون الأحمر الا على أسهم محدودة، معظمها كان الأكثر ارتفاعا خلال الربع الأول، خصوصا أسهم صكوك منشآت ومعدات، واستحوذت الأسهم الصغرى كالعادة على اهتمام المتعاملين وعملياتهم الشرائية، واستمر هدوء الأسهم التشغيلية والقيادية ليربح «السعري» 1.5 في المئة، بينما لم تتجاوز مكاسب «كويت 15» نصف نقطة مئوية.

أداء القطاعات

وغلب الأداء الإيجابي على مؤشر القطاعات، فسجل ثمانية منها نموا بلغ أعلاه 19.08 و12.93 نقطة لصالح كل من تأمين (560.83) وسلع استهلاكية (812.21)، بينما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي النفط والغاز (528.6) بنقطة واحدة، واتصالات (498.77) وتكنولوجيا (561.51) بمتوسط قدره 0.7 نقطة، وثبت مؤشر مواد أساسية (585.7) عند إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (123.1) مليون سهم، تلاه أبيار (100) ثم الإثمار (85.3) والمستثمرون (80.3) وصفاة طاقة (65.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 38 في المئة من إجمالي نشاط السوق. الجدير بالذكر أن كل الأسهم السابقة تلونت باللون الأخضر، حيث كانت ضمن العديد من أسهم السوق التي تم تداولها بالحد الأعلى.

وتبعا لما سبق، كان أداء الأسهم الخمسة الأعلى ارتفاعا متقاربا جدا ولنفس السبب أي تداولها بالحد الأعلى، فتصدر ميادين (28.5 فلسا) قائمة الأسهم المرتفعة بربح يعادل (9.6 في المئة)، عقبه م الأعمال (59 فلسا) الصاعد بنسبة 9.3 في المئة، وحل ثالثا سهما إيفا فنادق (300 فلس) وعيادة ك (120 فلسا) بتسجيلهما نفس النسبة (9.1 في المئة)، وجاء رابعا مشرف (122 فلسا) المرتفع بواقع 8.9 في المئة.

في المقابل، كانت نتائج الأسهم الخمسة الأعلى خسارة متقاربة، حيث تم تداولها بالحد الأدنى، وجاء أولا المعدات (255 فلسا) بتراجعه بنسبة 8.9 في المئة، يليه عقار (80 فلسا) ومنشآت (160 فلسا) في المرتبة الثانية مع تحقيقهما 5.9 في المئة، وكان صكوك (130 فلسا) صاحب المرتبة الثالثة بعدما محا منه 5.8 في المئة، أما المرتبة الرابعة فذهبت للأنظمة (415 فلسا) الذي فقد 5.7 في المئة من قيمته.

لقطات من شاشة التداول

● قفز مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري بشكل كبير مبكرا أمس ومعظم الأسواق العالمية، واقترب الكويتي من مستوى 8 آلاف نقطة، بعد أن ربح أول ربع ساعة من انطلاقته نحو 90 نقطة ليتداول على مستوى 7995 نقطة، بينما استقر المؤشران الوزنيان على اللون الأخضر دون مكاسب مشابهة أو مقاربة للسعري، وربح الوزني نقطة وربع، بينما استقر كويت 15 حول مستواه السابق عند 1086 نقطة.

● ارتفعت قيم وكميات التداول بشكل لم يسبق له مثيل خلال أول ربع ساعة، وتخطت السيولة 15 مليون دينار، بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة 200 مليون سهم نفذت من خلال 2600 صفقة.

● كان النشاط عشوائيا مستهدفا معظم الأسهم الصغيرة ومتجنبا الأسهم التشغيلية أو القيادية، وكانت الصدارة في النشاط لأسهم مستثمرون وتمويل خليج ميادين هيتس تليكوم، شاركها أيضا اسمنت الخليج وربحت معظم القطاعات المتداولة.

● تم تداول 154 سهما، ربح منها 94 سهما، وتراجع 37 سهما، بينما استقر 23 سهما دون تغير.

back to top