العبدالعزيز: التعاون مع البنك الدولي لتحسين مسار الإصلاح

نشر في 15-10-2013 | 00:08
آخر تحديث 15-10-2013 | 00:08
No Image Caption
«طلبنا منه تنفيذ توصيات برنامج الكويت مع أخذ خصوصيتنا بعين الاعتبار»

قال نائب رئيس الوزراء وزير المالية الشيخ سالم العبدالعزيز الصباح إنه بحث مع رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم والإدارة العليا للبنك برنامج المساعدة التقنية للكويت، معتبراً أنه مهم لتحسين مسار الإصلاح في الكويت، ودعم قطاعات كثيرة لتحسين أداء وظائفها الحالية والمستقبلية.

وأوضح العبدالعزيز في تصريح لـ"كونا" أمس، أن لقاءاته التي أجراها مع رئيس البنك وإدارته العليا، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين كانت "مثمرة جداً وناجحة".

وأكد أن البنك الدولي "شريك استراتيجي" للكويت في العديد من القطاعات، وقد "ناقشنا مع البنك مسائل تتعلق بتطوير البرامج والحصول على الفائدة القصوى من خبرة البنك في مختلف المجالات للاستفادة منها في برنامج الكويت".

وقال إنه طلب من البنك المساعدة على تنفيذ توصيات البرنامج، وأن تكون أكثر ابتكاراً فيما يتعلق ببرنامج الكويت، "مع أخذ خصوصية الكويت بعين الاعتبار".

وأشار إلى أنه ناقش خلال الاجتماع "بعض الأولويات في المنطقة والتحديات التي تواجه العديد من بلداننا، لاسيما تلك التي تمر بمرحلة انتقالية والأوضاع الإقليمية والصراع في سورية".

وذكر أنه طلب التوسع في مصادر التمويل وزيادة الاستثمار في العنصر البشري في المنطقة وزيادة التفاعل مع العملاء، موضحاً أنه طلب أيضاً التركيز على رعاية العديد من القضايا المتعلقة بتوفير فرص عمل جديدة والبطالة والتنويع الاقتصادي، إضافة إلى تأكيده أهمية القطاع الخاص والدور الذي يلعبه في الاقتصاد وخلق فرص العمل.

 وأكد أن اجتماعات هذا العام لصندوق النقد والبنك الدوليين كانت من أهم الاجتماعات، حيث تمت مناقشة استراتيجية البنك الدولي والمصادقة عليها من قبل المحافظين.

وشدد على أن البنك الدولي أرسى "أهدافاً طموحة" يمكن تحقيقها تشجيعاً للجهود الدولية والوطنية لوضع حد للفقر المدقع في العالم، وتعزيز الازدهار المشترك من خلال تعزيز نمو الدخل الحقيقي لنحو 40 في المئة من السكان في جميع البلدان النامية.

وأشار إلى أن البنك الدولي، يعمل من خلال سعيه للقضاء على الفقر المدقع، إلى خفض نسبة الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم إلى ما يزيد على 3 في المئة بحلول عام 2030.

ورأى أن هذه الاجتماعات تعتبر فرصة مهمة لمناقشة مشاريع عمل مجموعة البنك الدولي في البلدان النامية وسبل تعزيز هذه الشراكات بين البنك ودولة الكويت.

وشدد على "أننا ندرك جميعاً أن مجموعة كبيرة من البلدان النامية، لاسيما الدول العربية تمر بفترة تاريخية ستحدد مسار نمو تلك البلدان، ونحن ندرك أهمية الدعم الذي يقدمه البنك في هذه الفترة وكيفية التعاون مع الصناديق العربية".  

back to top