طلال الحادور يدعو إلى مؤتمر مصالحة وطنية لمعالجة الوضع السياسي الراهن ولم الشمل

نشر في 21-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-07-2013 | 00:01
No Image Caption
خلال افتتاح مقره الانتخابي في الجهراء
ذكر المرشح طلال الحادور أن ما يعانيه شباب اليوم هو نتيجة حجب الثقة عنهم من قبل الحكومة، لافتاً إلى تدني مستوى الحوار السياسي.
أكد مرشح الدائرة الرابعة طلال الحادور الشمري ان معالجة الوضع السياسي الراهن تتمثل في الدعوة إلى مؤتمر مصالحة وطنية يعمل على لم شمل الجميع، والعمل على نشر ثقافة احترام القضاء، ونبذ الطائفية والعنصرية والتطرف إذ لم يعد خافيا على الجميع ما تشهده البلاد من تصدع في الحياة السياسية حيث تصاعدت في السنوات الأخيرة وتيرة الخلافات حتى وصلت إلى ذروتها من خلال المسيرات في الشوارع،

 وأضاف في ندوته "عودة إلى درب الإنجاز" خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الجهراء مساء أمس الأول ان ما يعانيه الشباب من مشاكل كثيرة تتمثل في حجب الثقة عنهم من قبل الحكومة، ورؤيتنا في حل مشاكلهم تتمثل في إعطاء الفرصة لأصحاب الكفاءات منهم في تبوؤ المراكز القيادية والعمل على إنشاء الهيئات المتخصصة في احتواء الشباب  وإنشاء نواد رياضية وأندية ثقافية وترفيهية.

وقال: "كما تعلمون أنه خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة شهد المجتمع تدني في مستوى الحوار والطرح، مما خلق ظاهرة جديدة فقدت الكويت خلالها كثيرا مما كانت تتصف به من عادات وتقاليد، ونرى أن حل مشكلة تراجع العادات والتقاليد تكمن في سن التشريعات والقوانين التي تحد من تدني مستوى الحوار، وإنشاء هيئات أسرية واجتماعية لمناقشة الظواهر السلبية".

وأردف: "من ضمن المشاكل التي نعايشها يوميا هي تدني مستوى الخدمات الصحية، فطوابير الانتظار الطويلة في المستشفيات وضعف مستوى الكوادر الطبية، إلى جانب التنفيع والمحسوبية في معاملات العلاج في الخارج من أجل الدعايات الانتخابية، وسنسعى إذا وفقنا الله بالوصول إلى البرلمان إلى طرح عدة مقترحات لحلها، مثل تطوير المستوصفات في جميع المناطق مثل مركز الجهراء الصحي وتحويلها إلى مستشفيات مصغرة وبناء مستشفيات جديدة- واستضافة أطباء وكوادر طبية عالمية في المستشفيات".

وأكد الحادور أن التعليم هو العصب الأساسي في تنمية البلاد ولا يختلف اثنان على تخلف التعليم بجميع مراحله ونقص الجامعات والمعاهد، فلا تنمية إلا بتطوير التعليم والاستثمار في العنصر البشري، خاصة وأننا منذ عام 1991 نسمع بإنشاء فرع لكليات المعهد التطبيقي ولم نرى شيئا حتى اليوم ، وسنعمل بكل جد على حلها بتطوير التعليم في مراحله الأولى  – والاستعجال في فتح أفرع للكليات في جميع المحافظات – وإنشاء جامعات متخصصة ، وتحويل مدرسة المعتصم إلى فرع لأحدى الكليات، وفتح الباب أمام البعثات الدراسية الداخلية وتحمل وزارة التعليم العالي للتكاليف.

وأضاف: أما مشكلة البطالة فهي قضية جوهرية في حياة المواطن ومنها نتجت مشاكل أخرى رأيناها بوضوح حتى وصل بنا الحال إلى وجود طوابير من المواطنين بانتظار دورهم في التوظيف.

وعن القضية الإسكانية قال انها تكاد تكون المشكلة الأبرز التي يواجهها المواطن الكويتي، ومنها خرجت مشاكل ارتفاع الإيجار وزيادة أسعار مواد البناء في ظل غياب الرقابة الحكومية،  ورؤيتنا في حلها ستكون من خلال مطالبة الحكومة ممثلة بوزارتي النفط والدفاع بتحرير الأراضي والإسراع في استكمال مشاريع المطلاع وغرب سعد العبدالله وجنوب عبدالله المبارك.

واعتبر أن المرأة الكويتية وخاصة المتزوجة من غير كويتي  لم تحصل على حقوقها كاملة وأنه سيعمل على المطالبة بحقوقها وتحقيق العدل والمساواة.

وقال ان قضية البدون، هي قضية إنسانية في المقام الأول فهم جزء أساسي من نسيج المجتمع الكويتي، "ونعدكم بأننا سوف نقاتل من أجل حلها وتخفيف معاناة أخواننا الكويتيين البدون من خلال الإسراع في منح أبناء هذه الفئة الحقوق الإنسانية التي تكفل لهم الحياة الكريمة وفتح مجال التوظيف والبدء في تجنيس جميع المستحقين من حملة إحصاء 65 وأقارب الكويتيين من الدرجة الأولى ومن قدموا خدمات جليلة للوطن وأبناء الكويتيات وأبناء الشهداء.

وقال لا يفوتنا التذكير بقضية مهمة جدا وتهم جميع المسلمين وهي التأكيد على الوقوف بجانب التشريعات التي تدعو إلى زيادة مساحة الشريعة الإسلامية في حياتنا قدر استطاعتنا، ومحاربة الظواهر السلبية الدخيلة، من خلال إنشاء لجنة شرعية لمواجهة تلك الظواهر ومحاربتها.

back to top