«أكرم الفم تستحي العين»

نشر في 13-03-2013
آخر تحديث 13-03-2013 | 00:01
 بدر سلطان العيسى أول اسم أطلق على الكويت هو القرين، الاسم الثاني هو الكوت عندما استوطنها ابن عريعر، ولا أعلم لماذا تم تصغير الاسم من الكوت إلى الكويت، أما الاسم الرابع فأتركه لتقدير القارئ.

● في الكويت حتى اللحظة 4800 مطعم وهي نسبة عالية لبلد صغير بمساحته وعدد سكانه، فهناك مطعم لكل 670 فرداً يعيش في الكويت، ومطعم لكل 230 مواطناً، أما في بلد بحجم مومباي التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة فهناك مطعم لكل خمسة آلاف فرد من سكان مومباي.

● بلغ عدد الجمعيات التعاونية "64" جمعية منها "55" جمعية استهلاكية فيها أسواق مركزية، وكل سوق مركزي يحتوي على أكثر من "300" ألف صنف من البضائع الاستهلاكية.

● وتشكل الأغذية الاستهلاكية وملحقاتها أكثر من 60%.

● بلغت السمنة عند المرأة 85% وعند الرجال 65%.

● عندما تسير وترى أمامك امرأة "مربربة" أو رجلا يسير بصعوبة فاعلم أنهما كويتيان.

● إذا رأيت امرأة "رشيقة" أو رجلا "مسحوت" فأعلم إما أنه هندي أو لبناني، ونتيجة للسمنة وتوافر الأغذية بهذه الصورة فقد ارتفعت نسبة الإصابة بالسكري حتى بلغت 25%.

● الكويت تأتي في المرتبة الثانية بعد أميركا.

● كانت نسبة الإصابة بمرض السكري لا تتعدى 7% في عام 1967.

ـ ليس لدي إحصاء بحالات الإصابة بأمراض القلب والضغط والكوليسترول الناتجة عن الإفراط في الأكل وعدم الحركة، إلا أنه من كل عشرة أفراد أعرفهم هناك سبعة إما يعانون ارتفاعا في ضغط الدم أو زيادة في الكوليسترول أو أنهم قاموا بإجراء عمليات تسليك لأوعية القلب، ووضع دعاميات لبعض شرايين القلب.

● بلغ عدد الأشخاص المسجلين في البطاقات التموينية 1.8 مليون مواطن كويتي أو خليجي.

● بلغ الدعم الذي تدفعه الدولة على الأغذية "57" مليون دينار كويتي.

الدولة أو الحكومة كريمة مع الأباعر والبقر بمبلغ دعم للأعلاف وصل إلى "25" مليون دينار كويتي.

● إن دعم كل بقرتين يعادل دعم فرد كويتي.

● عدد المسجلين في البطاقات التموينية بلغ 1.752.000 منهم 680 ألف مواطن وطفل دون سن الثانية.

● عدد مكاتب التموين وأفرعها 80 فرعا.

● عدد البطاقات التموينية بلغت 2.8 مليون بطاقة. هناك ما يزيد على 14 سوقاً مركزياً وشبرة خضار ومراكز توزيع الخبز الذي يقدم بصورة شبه مجانية، ورحم الله ذلك الزمان الذي كنا نأكل فيه خبز الشعير إذا توافر ونشرب مياه الآبار أو مياه شط العرب الملوثة.

● سعر الكهرباء والبنزين للمواطن يقدم بتكلفة تقل عن التكلفة الحقيقية بـ90%.

● على كل المسؤولين أن يتوقفوا هنا لحظة ويفكروا بعمق وروية ويتصوروا فيما لو فتحت عينيك ووجدت أن كل آبار النفط قد جفت دفعة واحدة، عليك أن تجلس وتتصور حالك وحال أهلك وأولادك وعشيرتك.

● الدراسة في مراحلها بما فيها الدراسة الجامعية مجانية.

● ميزانية وزارة الصحة مليار و250 ألف دينار كويتي بينما كانت عام 1964 ● 1965 "14 مليون دينار كويتي.

المأساة سوف تكون واضحة إنما الأمر الصعب على التصور هو من أين سوف تحصل على وسائل العيش والسكن والانتقال بما يزيد على 3 ملايين مواطن ومقيم، وحصول هذا الوضع المرعب أمر غير مستبعد، فالأمر كله مرهون بإنتاج النفط، وهو ناضب لا محالة، وكان الله في عون من سيعيش في النصف الثاني من هذا القرن.

والآن لا أعتقد أنك سوف تجد للكويت اسما رابعا أما الاسم الذي أقترحه أو أراه فهو أن الكويت ماشية "سماري".

back to top