«هيرمانوس تخيدور» قدّمت الفلكلور الإسباني في «القرين»

نشر في 27-01-2013
آخر تحديث 27-01-2013 | 00:01
No Image Caption
قدمت فرقة هيرمانوس تخيدور عزفا متناغما، ينهل من التراث الإسباني العريق، ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي التاسع عشر.
أمتعت فرقة هيرمانوس تخيدور الإسبانية الحضور في أمسية فنية قدمت فيها ومضات من التراث الإسباني المنوع، على مسرح متحف الكويت الوطني، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والسفير الاسباني لدى الكويت أنخل لوسادا وشخصيات دبلوماسية وثقافية وجمهور كبير.

وثمن السفير أنخل لوسادا، في كلمته، دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعميق العلاقات بين البلدين، من خلال تنظيم فعاليات ثقافية وفنية، ممتدحا أنشطة مهرجان القرين الثقافي التاسع عشر، ثم رحبت فرقة الروك الفلكلورية الإسبانية بالحضور، وعقب هذه التحية انطلقت المعزوفات الموسيقية المنوعة، إذ مزجت الفرقة بين الموسيقى والغناء منتقية مختارات التراث الإسباني.

وعزفت الفرقة مقطوعة «سبيجريا»، وهي من موسيقى الفرقة الحديثة، بعدها اختارت العودة للتراث الإسباني العريق من خلال أغنيتي «شونيرا» و»لا أريباتو» من الأغاني التقليدية من أقليم أستوريا.

وقدمت الفرقة أيضا فقرات متنوعة، منها «أونا مويير»، «مونييريس با غوردون دوكان»، «لورانت»، «سيكيه نن»، «آيانا»، «باسكويس»، «دي كوينيا»، «ترس ديل كريستال»، «سالستون دي تكسيوس»، «مونييرا دي إيكيه»، «غاييتس»، ومسك الختام كان مع «مونييرا دي كاركاروزا»، وهي من الأغاني التقليدية في إقليم أستوريا.

يذكر أن الروك الفلكلورية الإسبانية أو «هيرمانوس تخيدور»، المكونة من عازف المزمار خوسيه تخيدرو، وعازف الأكورديون خافيير تخيدرو، من الفرق العالمية العريقة التي تمتلك رصيدا حافلا من المشاركات والجوائز والألبومات الناجحة، وآخر ألبوماتها وهو الرابع في مسيرتها والذي طرح عام 2011، حمل عنوان «بوسيتيفو أي»، أي الإيجابي، وزارت عددا من الدول العربية والأوروبية، كما رافقت عدداً من الفنانين في إسبانيا وفرنسا ومنهم فان موريسون وشنيد أكونور.

back to top