دول أوروبية لا تستبعد أي خيار ضد دمشق.. وايران ترفض الاتهامات

نشر في 22-08-2013 | 15:38
آخر تحديث 22-08-2013 | 15:38
No Image Caption
بينما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم انه في حالة التأكد من صحة الانباء عن استخدام اسلحة كيماوية في سوريا فإن على المجتمع الدولي أن يرد "بقوة"، أوضحت بريطانيا إنها تولي الأولوية لتحري الحقائق المحيطة بمزاعم شن هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا وإنها لا تستطيع أن تستبعد أي خيار لوقف إراقة الدماء هناك.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لرويترز "نعتقد أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لوقف إراقة الدماء"، وأضاف "لكن رئيس الوزراء ووزير الخارجية قالا مرارا إننا لا نستطيع استبعاد اي خيار... قد ينقذ هذا أرواح أبرياء في سوريا".

كما طالب وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاسرة الدولية بالتدخل في سوريا، معتبرا ان "الخط الاحمر تم تجاوزه منذ فترة طويلة"، وقال داود اوغلو بعد لقاء مع نظيره الالماني غيدو فسترفيلي "نطالب الاسرة الدولية بالتدخل ما ان يكون ذلك ممكنا في هذا الوضع حيث تم تجاوز الخط الاحمر منذ فترة طويلة". واضاف ان "خطوطا حمر كثيرة تم تجاوزها"، بينما اتهمت المعارضة السورية امس نظام بشار الاسد بقتل 1300 شخص في هجوم كيميائي بالقرب من دمشق.

يأتي هذا فيما، كف متحدث باسم المعارضة السورية عن العثور على جثث جديدة أصيبت بالهجوم "الكيماوي" على الغوطة الشرقية يوم أمس، وقال "لايزال البحث مستمرا بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية على مشارف دمشق أسفر عن مقتل المئات".

وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض "نتوقع أن يرتفع العدد (القتلى) لأننا اكتشفنا حيا في زملكا تمتلىء فيه منازل بالقتلى".

في المقابل، رفضت ايران الخميس الاتهامات الموجهة ضد دمشق باستخدام اسلحة كيميائية، معتبرة انه في حال تأكدت الشبهات فان مقاتلي المعارضة هم الذين يتحملون مسؤولية مثل هذا الهجوم.

وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف انه "اذا صحت المعلومات حول استخدام اسلحة كيميائية (في سوريا)، فان مستخدميها هم بالتأكيد المجموعات الارهابية والتكفيرية التي اثبتت انها لا تتراجع عن ارتكاب اي جريمة".

وتساءل ظريف "كيف يمكن للحكومة السورية ارتكاب مثل هذا العمل في حين ان مفتشي الامم المتحدة موجودون في دمشق وان دمشق تصد الارهابيين؟"، واوضح من جهة اخرى ان ايران "على اتصال مع الحكومة السورية لدرس مختلف اوجه هذه المسألة".

back to top