«البترول الوطنية»: 11.5% العائد الاستثماري لمشروع الوقود البيئي

«منتجات جديدة من الوقود ستغمر السوق المحلي»

قال مدير مشروع الوقود البيئي في شركة البترول الوطنية عبدالله فهاد العجمي إن المشروع مصمم لتوفير متطلبات السوق العالمي، وبعائد استثماري تصل نسبته إلى 11.5 في المئة، مبيناً أن هذا العائد مجزٍ في مجال صناعة النفط، فضلاً عن أنه قابل للزيادة في حال وصول مستوى الأسعار المقدمة من المقاولين للمناقصة الخاصة بالمشروع إلى أقل من الأسعار التقديرية.

وأضاف العجمي، في لقاء مع مجلة "عالم المؤسسة" في عددها الأخير، أن المشروع يأتي ترجمة حقيقية لاستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية، الرامية إلى الارتقاء بصناعة التكرير في الكويت لتنافس عالمياً بمنتجات عالية الجودة تتوافق مع المعايير البيئية العالمية، فضلاً عن الفوائد الكبيرة التي ستعود على القطاع النفطي من المشروع، وفي مقدمتها إتاحة فرص عمل كبيرة أمام الشباب من الخريجين والخريجات، فضلاً عن العديد من الكوادر الوطنية ذات الخبرة المنتمية إلى القطاع الخاص.

 وبين أن من تلك الفوائد أيضاً المردود البيئي الذي سيعود على دولة الكويت عقب المعالجة الكاملة لما يتعلق بخطورة الانبعاثات الناتجة من صناعة النفط.

واستعرض مراحل عمل المشروع منذ الموافقة على الفكرة عام 2006 إلى اختيار مستشار لمرحلة تنفيذ المشروع واختيار مقاول الأعمال التحضيرية له، فضلاً عن تأهيل سبعة تحالفات عالمية أعقبها طرح مناقصات التنفيذ الرئيسية للمشروع من خلال لجنة المناقصات المركزية.

وفي ما يتعلق بالمنتجات الجديدة التي ستغمر السوق المحلي بوجود أنواع متعددة من الوقود، قال العجمي إن هذه المنتجات تتمثل بجميع منتجات الديزل والغازولين، التي ستنتج بعد الانتهاء من المشروع التي تعتبر من المنتجات الرئيسية في الكويت، وستكون بمواصفاتها التنافسية سارية إلى ما بعد عام 2020.

وعن مدى مطابقة الوقود الجديد للمواصفات العالمية، بين أن أنواع الوقود التي سيتم إنتاجها وستتوافر محلياً وعالمياً تتمتع بأعلى مواصفات الجودة العالمية، ووفقاً لأعلى الاشتراطات والمعايير البيئية العالمية، مما سيعطي أفضلية لشركة البترول الوطنية الكويتية، ذراع مؤسسة البترول الكويتية في مجال التكرير، ويعزز مكانتها التنافسية في الأسواق العالمية.