لورنس من دون رقابة

نشر في 03-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-04-2013 | 00:01
No Image Caption
من المعروف أن الكاتب د. هـ. لورنس كان أحد أشهر الكتاب الذين تعرضت أعمالهم الأدبية للرقابة، خصوصاً روايته «عشيق الليدي تشاترلي» التي مُنعت في بريطانيا حتى عام 1960. وأُنجزت الآن طبعة جديدة لقصائد لورنس التي مر عليها مقص الرقيب، حتى إن قراءة الكثير منها أصبحت متعذرة بسبب مقص الرقابة. وتكشف القصائد أن لورنس كان شاعراً متألقاً مُنعت قصائده التي تهاجم الإمبريالية البريطانية إبان الحرب العالمية الأولى من النشر، وهي تستهدف السياسيين ووحشية الحرب والقمع على يد الإنكليز ولكن الرقابة وتدني مستوى التحرير تضافرا على طمسها فأُغفلت موهبته الشعرية في كامل مداها.

وأُعيدت مقاطع محذوفة بعد ترميمها وأُزيلت مئات الأخطاء في التنقيط لإعداد طبعة كبيرة ذات جزئين صدرت عن جامعة كامبردج في 28 مارس الفائت. وهذه الطبعة هي الجزء الأخير من «رسائل لورنس وأعماله». وتلقي مجموعة «الأشعار»، وهي الطبعة الأولى من قصائد لورنس، ضوءاً جديداً على حياة ابن عامل المناجم الذي أصبح أحد أكبر كتاب القرن العشرين، بروايات مثل «أبناء وعشاق» و{قوس القزح» و{نساء عاشقات»، إلى جانب «عشيق الليدي تشاترلي».

back to top