إطلالات ساحرة تزيدك ثقة بنفسكِ

نشر في 25-05-2012 | 00:02
آخر تحديث 25-05-2012 | 00:02
يستند مفهوم «تقديم المشورة حول تشكيل الصورة الذاتية» إلى «الارتباط بين تغيير الشكل والحالة النفسية»، والذي يسمح بكل بساطة للشخص المعني أن يشبه الصورة التي يرغب في أن يبدو عليها. يستند هذا المفهوم المرتبط بتنمية الشخصية إلى أبحاث عدة في مجالات علم النفس والمورفولوجيا والتأثيرات البصرية وقياس الألوان.

كثيرات هن النساء اللواتي يلجأن إلى إجراء تغييرات شكلية بعد مرورهن بتجارب سيئة كالطلاق أو فقدان العمل، كرمز للبدء بحياة جديدة. وتتعلق المسألة هنا بالطبع باستعادة المرأة ثقتها بنفسها عبر شعورها بأنها أجمل، وتتمكن بالتالي من النظر إلى المستقبل بنظرة أكثر إيجابية.

تعلقت مسألة إجراء تغيير أو إعادة تشكيل الصورة الخارجية في الأساس بالعاملين في مجال السينما. وبدأ هذا الأمر يأخذ حجمًا أكبر خلال ثمانينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة أولاً، وبعدها في أوروبا ابتداء من بدايات التسعينيات. أما اليوم، فقد تزايد عدد الأشخاص المستعدين لدفع الأموال للاختصاصيين لتغيير صورتهم الخارجية بشكل كبير، ما يفسر الأهمية التي يعطيها المجتمع للموضة والشكل.

النجاح في الحصول على شكل أفضل أو صورة خارجية أجمل يتطلب أن يكون لدينا أولاً مستشار جيد في تحسين الصورة الذاتية، فيكون مستمعًا جيدًا للنساء أو مدربًا جيدًا في مجال إعادة تشكيل الصورة الخارجية. نشير هنا إلى تكلفة الحصول على هذه الخدمة اليوم أقل بكثير مما كانت عليه سابقاً. ولا تعني إعادة تشكيل الصورة الخارجية ارتداء الملابس الباهظة الثمن، بل معرفة كيفية اختيار أسلوب اللباس الذي يناسبنا بعد دراسة وتحليل يجريهما المدرب، بالإضافة الى تأهيلنا للعناية بتبرجنا وصورتنا.

المرحلة الأولى: قياس الألوان

هي مرحلة أولية أساسية لإجراء تحسين في الصورة الخارجية. قياس الألوان عبارة عن تحليل الألوان التي تناسبك، والهدف هو تحديد أي من الفصول يناسبك.

يتم في مرحلة أولى تصنيفك على أنك باردة أو دافئة بالاعتماد على أسلوب «اللف». يتعلق الأمر بوضع عدد من الأقمشة المختلفة والتي تم اختيارها مسبقًا تحت وجهك بشكل متتابع. في حال بدا وجهك باهتًا وبدا أن اللون طغى عليه، فهذا يعني أنه لا يناسبك. أما في حال حدث العكس وبدا لون بشرتك مشرقًا ومضيئًا مما جعل لون القماش يبدو أقل أهمية، فهذا يعني أن اللون يناسبك. سنحدد في مرحلة ثانية حدة اللون: فاتح أو غامق.

تصنيفان:

-  يتعلق التصنيف الدافئ  بموسمي:الخريف والربيع.

-  يتعلق التصنيف البارد بموسمي الصيف والشتاء.

•  مصنفة ربيع

الأشخاص الذين يمثلون نموذج الربيع يعطون انطباعًا بالنضارة والإشراق والنعومة. وجه دقيق مع بشرة غالبًا ما تكون شفافة وفاتحة اللون.

ألوانك:

-  اختاري: درجات لون مائلة إلى الاصفرار وألوان دافئة غالباً.

-  تجنبي: الأبيض، الأحمر الأرجواني الداكن، الأزرق الداكن، الرمادي.

-  الألوان الأساسية: البني الفاتح، القشدي، العاجي، البرتقالي الفاتح.

•  مصنفة صيف

يذكرنا هذا الوجه بنضارة الطفولة. بشرة فاتحة وعيون ملونة.

ألوانك:

-  اختاري: ألوان الأزرق المعتدلة الحدة، الفيروزي، البنفسجي الفاتح، الأرجواني الفاتح، أحمر كرزي.

-  تجنبي: الأبيض، البيج الذهبي، الألوان الصفراء كافة، الأحمر الدافئ.

-  الألوان الأساسية: البيج المائل إلى الزهري، البني المائل إلى الزهري، الرمادي، الأزرق الداكن...

•  مصنفة خريف

يملك الأشخاص الذين يمثلون الخريف شخصية بارزة ومثيرة للإعجاب. قد يكون لديهم بعض النمش على وجوههم، ما يشير إلى رقة بشرتهم. ولديهم نظرة مشرقة.

ألوانك:

-  اختاري: مزيج من الألوان الذهبية والنحاسية بدرجات متفاوتة تضم ألوان الخريف كافة.

-  تجنبي: الرمادي، الأبيض، الأصفر الباهت، الأرجواني، الأزرق الداكن، الأخضر المائل الى الأزرق. يجب تجنب الأسود واستخدامه كأكسسوار.

-  الألوان الأساسية: اللون القرفي، اللون البني الغامق، القرميدي، البيج، الأزرق، البرونزي، الرمادي المائل إلى الأخضر...

•  مصنفة شتاء

يملك الأشخاص الذين يمثلون الشتاء شخصية مميزة ونظرة قوية وعميقة.

ألوانك:

-  اختاري: الألوان الباردة والأساسية  والألوان الفاتحة. ألوان غامقة وقوية.

-  تجنبي: البرتقالي، الأحمر المائل إلى البرتقالي، الأزرق البترولي، المشمشي، الأصفر بلون الخردل، الزيتوني، الكاكي.

-  الألوان الأساسية: الأزرق الغامق، الرمادي، الأسود، الأبيض، الأخضر الفاتح، الأحمر.

المرحلة الثانية: التسريحة

الهدف الأول لهذه المرحلة هو جعل تسريحتك أنيقة ولافتة. تأخذ عملية تحسين شكل التسريحة بعين الاعتبار شكل الوجه، ذلك لأنه يعبر عبر انحناءاته وزواياه عن شخصية المرء. من الضروري إذاً لتحديد التسريحة المناسبة لإمرأة ما أن يؤخذ كل من شكل وجهها وشخصيتها وأسلوب حياتها ومهنتها بعين الاعتبار.

يرتكز التغيير الإيجابي والناجح على ثلاثة مراحل أساسية:

-1  الطول المناسب الذي سيتناغم مع مورفولوجيا الوجه والأسلوب العام في اللباس.

-2  القصة المناسبة التي ستجعل الشعر يبدو أكثر جمالاً وستسهل تسريحه اليومي.

-3  اللون الذي سيزيد من جمال الأمرين معًا.

الوجه المثالي هو البيضاوي. قليلات هن النساء اللواتي يملكن وجهًا بيضاويًا تامًا. لدى بعض النساء وجهًا مدورًا بخطوط ناعمة. تملك أخريات وجهًا ذا زوايا: مربع، مستطيل، مسدس الأضلاع، أو مثلث. الهدف الأساسي هو جعل الوجه يبدو بيضاويًا قدر الإمكان. لهذا يتعين على من يجري عملية التحسين أن يعيد التوازن إلى الأحجام، ويمكن أيضًا المبالغة في إبراز بعض الخواص لإبراز الشخصية بشكل أكبر.

اقتراحات لكل نوع من الوجوه:

•  وجه بيضاوي

-  سيكولوجيا:

الوجه الأقرب إلى الكمال، والأسهل في إيجاد تسريحة مناسبة له، لأنه لا يتطلب أي تصحيح للأحجام. وجه امرأة حساسة ولطيفة وذات إحساس فطري بالجمال. لا ينبغي أن يجرح أي شيء أنوثتها.

-  التسريحة:

تناسبها تسريحات مختلفة حتى الجريئة منها. ستظهر تسريحة قريبة من الوجه مع خطوط مرنة إشعاع شخصيتها. يمكن اعتماد قصة شعر متدرجة أو الشعر الطويل المموج لإطالة الوجه بعض الشيء.

-  القبات والمجوهرات

تناسبها القبات وأشكال المجوهرات كافة.

•  الوجه المستطيل

-  سيكولوجيا:

امرأة تسيطر على نفسها بسهولة على رغم كونها حساسة بعض الشيء. انتقائية، لذا تحب أن تكون قصتها ذات شكل محدد. تحب أيضًا الأمور الملموسة، لذا تحب أن تشعر بشعرها يتحرك عند كل حركة.

-  التسريحة

حجم شعر قليل في المنطقة العالية من الرأس من دون إضافة حجم الى قمة الرأس. انزال خصل قصيرة وغير متناسقة على الوجه وعلى مستوى الأصداغ. العمل على كل خصلة بشكل منفرد لإضفاء شكل بيضاوي على الوجه.

-  القبات والمجوهرات

القبات والمجوهرات المدورة.

•  الوجه المربع

-  سيكولوجيا:

شخصية متطورة للغاية. يمثل هذا الوجه الاستقامة والقوة والقدرة على أخذ القرارات. امرأة لا تتهرب من مواجهة المشاكل والصعوبات. لديها حس القيادة وتسير نحو الهدف مباشرة.

-  التسريحة

إضافة حجم الى الرأس. تأطير الخدود والفك عبر إنزال بعض الخصلات على عظام الخد. الهدف هو تدوير الزوايا. لا مجال لتجعيد شعرها لجعلها تبدو أكثر أنوثة، إذ لن يؤدي ذلك إلا إلى إبراز زوايا وجهها.

-  القبات والمجوهرات

القبات المدورة، والعقود المدورة أو المثلثة، والأقراط المدورة والصغيرة.

•  الوجه المسدس الأضلاع

-  سيكولوجيا:

نجد هذا الوجه لدى 70% من النساء. وجه ناعم وله بعض الزوايا في الوقت نفسه. يقترب شكله من شكل الوجه البيضاوي، لكن مع خطوط  وعظام خد بارزة.

-  التسريحة

إخفاء زوايا الجبين العليا عبر انزال بعض الخصل على الجبين. انزال بعص الخصل القليلة على عظام الوجه. شعر كثيف وطويل على مستوى الرقبة.

-  القبات والمجوهرات

تناسب هذا الوجه أنواع القبات وأشكال المجوهرات كافة.

•  الوجه المثلث حيث رأس المثلث إلى أسفل

-  سيكولوجيا:

صاحبته تحب تبادل الأفكار مع الآخرين. تميل إلى الأمور الذهنية ولا تهمها المادة كثيرًا. هي منجذبة إلى العلى وترتدي الكعب العالي غالباً.

-  التسريحة

بما أن زوايا الوجه بارزة، يتوجب العمل على تسريحة تخفف من حدتها. إنزال بعض الخصل الصغيرة على الوجه، وخصل متدرجة ومحدبة وغير متناسقة بعض الشيء على الجبين. اعتماد الأشكال الناعمة والمدورة في التسريحة. جعل الشعر كثيفًا على مستوى العنق.

-  القبات والمجوهرات

قبات مدورة أو مربعة. ينبغي الابتعاد عن القبات المثلثة بشكل كامل. أقراط إذن طويلة. تجنبي القلادات.

•  الوجه المثلث حيث رأس المثلث إلى أعلى

-  سيكولوجيا:

هو وجه نادر الوجود. هي امرأة ذات شخصية واقعية جدًا. تحب البناء. تحب أن تكون لديها مشاريع وأن تعمل على تحقيقها. ذكاؤها عملي جدًا.

-  التسريحة

شعر منسدل على العنق مما يجعله يبدو أكثر رقة. إظهار الوجه مع زيادة حجم الشعر فوق الجبين وعلى مستوى الأصداغ، بحيث تنزل بعض الخصل على الخدود مما يقلل من اتساع حجمها ويجعلها تبدو أكثر رقة، بالإضافة إلى التخفيف من بروز الفك.

-  القبات والمجوهرات

القبات المدورة، لكن القبات المثلثة أفضل. أقراط وقلادات مدورة.

•  الوجه المدور

-  سيكولوجيا:

إنه الوجه الأكثر طفولية. صاحبته امرأة تثير تعاطف الآخرين، ومن الممكن انتقادها لكونها مزاجية بعض الشيء، لكنها بالتأكيد بارعة في التفاوض وفي الأعمال التجارية.

-  التسريحة

زيادة حجم الشعر عند القسم العالي من الوجه وقمة الرأس. اعتماد تسريحة تجعل العنق يبدو أكثر طولاً ورقة. التخفيف من تدوير الخدود باعتماد تسريحات تحد من حجم الوجه وتؤطره.

-  القبات والمجوهرات

من الأفضل اعتماد القبات المثلثة أو المستطيلة. الأمر ذاته بالنسبة إلى القلادات. أقراط ذات أشكال هندسية.

كقاعدة عامة، ينبغي ألا نغير شكل الوجه. «حين يكون كل من تسريحة المرأة ولباسها مناسبين، ستبدو بالتأكيد أنيقة دومًا».

المرحلة الثالثة: تحليل شكل الجسم

ترتكز هذه المرحلة على المورفولوجيا، ويقدم هذا التحليل مجموعة قواعد بسيطة لكل امرأة حول قصات وطول الثياب التي تناسبها وأشكالها.

تكون الصورة متناسقة حين يكون اللباس متوافقًا مع شكل الجسم وحجمه، أي حين يكون مناسبًا له بشكل كامل. يقال إن المثالي هو أن يكون طول المرأة يساوي ثمانية مرات طول رأسها.

-  الرأس: من قمة الرأس إلى الذقن: مرة.

-  الجذع: من الذقن إلى الخصر: مرتين.

-  الحوض: من الخصر إلى الجزء الداخلي من أعلى الساق: مرة.

-  الساق: من الجزء الداخلي لأعلى الساق إلى الأرض: أربع مرات.

ينبغي أخذ هذه القياسات وأنت حافية القدمين. إليك بعض الاقتراحات كي يبدو وكأنك تملكين هذه القياسات.

-  رأس أطول من اللازم: انزال غرة على الوجه بحيث يبدو الوجه أقصر.

-  رأس أقصر من اللازم: إضافة مزيد من الحجم على قمة الرأس.

-  جذع أطول من اللازم: رفع مستوى الخصر عبر استخدام أحزمة عريضة من لون التنورة أو البنطال نفسه أو بارتداء تنانير أو بنطلونات عالية الخصر.

-  جذع أطول من اللازم: انزال مستوى الخصر عبر ارتداء سترات تصل إلى الخصر أو تحت الخصر بقليل وارتداء بلوزات أو سترات بنصف كم أو طويلة جدًا.

-  ساقان أقصر من اللازم: ارتداء ثياب ذات خطوط عمودية من الخصر حتى القدمين، بنطلونات طويلة تصل حتى الحذاء، لون واحد وقاتم من الخصر حتى القدمين، بما يتضمن الجوارب والأحذية أيضًا. وضع حزام من لون التنورة أو البنطلون نفسه. يفضل ارتداء الخصر العالي والسترات القصيرة.

-  ساقان أطول من اللازم: بنطلونات ذات خصر منخفض، تنانير وفساتين متوسطة الطول فوق الركبة أو تحتها، تنانير مخططة بخطوط أفقية أو مائلة، خفض الخصر عبر استخدام أحزمة وسترات تصل حتى الوركين.

أشكال الجسم الستة:

•  شكل الساعة الرملية: إنه الجسم المثالي، فعرض الكتفين يساوي عرض الوركين. يمكن للنساء اللواتي يتمتعن بهذا الشكل أن يرتدين كل ما يرغبن به. يفضل التركيز على الخصر وجعله يظهر تحت السترة. سيكون استخدام الأحزمة أمرًا أساسيًا لإظهار الخصر بشكل أكبر.

•  شكل الهرم المقلوب: من الواضح جدًا أن الكتفين أكثر عرضًا من الخصر والردفين. ينبغي إضافة مزيد من العرض على الوركين لتحقيق التوازن مع الكتفين. يفضل ارتداء: تصميمات ذات خطوط عامودية وذات تفصيل بسيط عند منطقة الصدر. يفضل ارتداء الثياب ذات أكمام الرغلان أو الكيمونو أو الأكمام المستقيمة للتخفيف من عرض الكتفين.

•  شكل المثلث: الكتفان والخصر أكثر ضيقًا من الوركين والفخذين، وغالبًا ما يكون الصدر صغيرًا. ينبغي إضافة مزيد من العرض على الجزء الأعلى من الجسد لتحقيق التوازن مع عرض الفخذين. ينبغي أن يصل طول السترة حتى الجزء الأعرض من الفخذين. يفضل ارتداء بنطلونات من دون طيات على الخصر وتنانير مستقيمة وقمصان ذات أكمام.

•  شكل المستطيل: الكتفان والوركان لهما العرض نفسه، والخصر غير محدد بالمرة أو محدد بشكل بسيط. يفضل ارتداء سترات ضيقة على الخصر وأقمشة رخوة وناعمة وخطوط عامودية.

•  الشكل المدور: جسد متوازن بين الأعلى والأسفل، لكن لا وجود لخصر. يفضل ارتداء سترات طويلة غير واسعة وثياب قريبة من الجسد على ألا تكون ضيقة جدًا. يفضل عدم ارتداء الثياب بعضها فوق بعض، وتجنب البنطلونات والتنانير ذات الطيات.

المرحلة الرابعة:

ترتيب خزانة الملابس

يتجلى حسن الذوق في خرانة ملابسك. من الضروري التخلص من كل ما من شأنه أن يضر بصورتك أو ما يمكن لك أن ترتديه في لحظة ضعف للذهاب إلى موعد مهم أو مصيري. ستساعدك النصائح التالية على إعادة تنظيم خزانة ملابسك.

أنواع الخزائن:

-  خزائن فوضوية.

-  خزائن مصابة بالشره المرضي.

-  خزائن ذات المقاسات الثلاثة.

-  خزائن متقشفة.

تتسبب هذه الأنواع كافة بجعلنا نشعر بأنه ليس لدينا ما نرتديه.

50% من عمليات الشراء سيئة، وهي: الشراء المتهور، الشراء الذي يهدف الى الاستفادة من التنزيلات، الشراء الناتجة من تأثيرات سلبية صادرة عن  البائعة أو الصديقة  أو حتى الزوج.

لمساعدتك: انظري بإمعان الى ما تحتوي عليه خزانتك وستجدين فيها ثيابًا اشتريتها أثناء التنزيلات في لحظة من الحماسة أو الضياع، ولم تترك خزانتك قط لأن المناسبة المنتظرة لارتدائها لم تأت أبدًا.

افرزي الثياب!

-1  ثياب تحبينها: سيكون هناك قليل من الثياب التي تحتاجين الى التخلص منها من ضمن هذه الفئة.

-2  ثياب لا تحبينها (لأنها كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا أو لم تعد على الموضة أو هي ممزقة). تتوافر حلول عدة: بيعها أو العمل على إعطائها شكلاً جديدًا أو إعطائها لشخص محتاج أو لمؤسسة تهتم بتوزيع الثياب المستعملة.

-3  ثياب تحيرك: قلبك محتار! عليك أن تتخلصي من لباس له قيمة عاطفية أو من لباس باهظ الثمن أو من ماركة معروفة تعلمين علم اليقين أنك لن ترتديه مجددًا. في ما يتعلق بالخزانة ذات المقاسات الثلاثة، ينبغي أن نحولها إلى خزانة ذات مقاسين.

هل يعني ذلك أنه علينا أن نشتري ثيابًا جديدة؟ ليس بالضرورة. يتعلق الأمر بإعادة ابتكار شيء ما أو التمكن من تغيير شكل ثوب ما وجعله مناسبًا لنا أكثر مثلاً: نستطيع أن نجدد ثيابنا القديمة وتغيير شكلها عبر إعادة تفصيلها بشكل جديد. قارني بين ما تنفقينه على الثياب وبين قيمة الثياب التي لا ترتدينها أبدًا!

هل تعرفين أن 75% من النساء حول العالم ليس لديهن خزائن ثياب عملية، ما يشكل هدرًا للوقت والمال! بما أننا نعلم أن 50% من الثياب تعتبر مشتريات سيئة أو غير مفيدة، ينبغي أن نطرح على أنفسنا أسئلة عدة لتجنب القيام بمشتريات «كارثية»:

-  كم من الوقت أستطيع أن أخصص للنزول إلى السوق لشراء الثياب؟

-  ما هي الميزانية التي سأخصصها لشراء الثياب؟

-  كيف هو الطقس في المنطقة التي أعيش فيها؟

ما ينبغي التخلص منه من خزانة ثيابك:

-  ألوان لا تناسبك.

-  ثياب واسعة أو ضيقة جدًا.

-  ثياب ما عادت على الموضة أو قديمة.

-  ثياب لا يناسبك طرازها.

-  ثياب لا تحبينها ذات علامة تجارية أو ماركة معروفة إنما يصعب عليك التخلص منها.

-  ثياب لديها قيمة عاطفية لديك، لكنها ما عادت تناسبك (هدية من الخطيب...).

-  ثياب يصعب عليك أن تجدي ما يتلاءم معها (لم تجدي يومًا ما يلائمها لترتديه معها).

-  ثياب تحتفظين بها ولا ترتدينها أبدًا.

كيفية القيام بالمشتريات

كثيرًا ما تتم عمليات الشراء بسرعة فائقة لضيق الوقت: أثناء ساعة الغذاء أو بناء على اندفاع في ما كنا ذاهبين لفعل شيء آخر. تجنبي الشراء الكارثي، أو شراء الثياب حين لا يكون لديك متسع من الوقت للتفكير بخياراتك. يجب أن تشتري الثياب لارتدائها في الوقت الحاضر (لا في المستقبل) وأن تكوني راغبة بارتدائها فورًا.

تجنبي الشراء تحت ذريعة أن الثياب التي اخترتها رخيصة الثمن. رخيصة الثمن ولن ترتديها: لا فائدة أبدًا من شرائها إذاً! تجنبي شراء قطع الثياب المنفصلة التي يصعب إيجاد ما يليق ارتداؤه معها. دائمًا ما نقول لأنفسنا إننا سنتمكن من إيجاد قطعة أخرى تتناسب معها. من الأفضل أن نشتري تلك القطعة أثناء شرائنا لها إذاً، والا قد نخاطر بعدم إيجاد تلك القطعة السحرية قبل مضي وقت طويل.

انتبهي من ضربات الجنون التي قد تصيبك في الأيام التي تشعرين فيها بالكآبة والضيق. تتوافر اليوم أماكن كثيرة يمكن شراء الثياب منها وتقدم أسعاراً مختلفة. لم تعد الثياب «الرخيصة الثمن» مرادفة للنوعية السيئة. لا تشتري ثيابًا لا تستهويك لمجرد أنها غير باهظة.

•  مشتريات جيدة:

-  اختاري ألواناً تناسبك ونوعية جيدة في ما يتعلق بقطع الثياب المهمة.

-  اشتري كمية كبيرة من الثياب الصيفية إلا إن كنت تعيشين في مناطق أو دول باردة.

-  الأفضل هو أخذ كل قطعة ثياب بشكل منفصل والتأكد من أنها توافق المواصفات التي حددناها سابقًا. ينطبق الأمر أيضًا على كل ما قد يكون جزءًا من خزانة ثيابك (أكسسوارات، ماكياج، أحذية، حقائب...).

علقي هذه الملاحظة في خزانتك!

المرحلة الخامسة:

لكل منا طراز اللباس الذي يناسبها

لم صورة بعض الشخصيات قوية ومشعة إلى درجة الإبهار؟ لأن طراز اللباس أو أسلوب اللباس هو أكثر من مجرد اختيار للملابس، إنه إعلان عن هوية الشخص وحقيقته. من الضروري أن يكون أسلوب اللباس انعكاسًا لحقيقتنا وأن يعطينا الصورة التي تتناسب مع شخصيتنا والتي يحلو لنا أن نتطور من خلالها.

بما أن أسلوب اللباس هو انعكاس لشخصيتنا، من الأفضل لنا أن نبحث عن الطراز الذي يناسبنا أكثر من غيره، بالإضافة الى التركيز على اتجاهات الموضة التي تتلاءم مع طبيعتنا الحقيقية، ومن ثم الالتزام بالطراز المناسب لنا بشكل نهائي. إنما لا يجب أن نخلط بين أسلوب اللباس الذي نفضله وما تتطلبه ظروف حياتنا اليومية، كذلك لا يجب أن نخلط بين أسلوب اللباس المريح وأسلوب اللباس الذي يبدو مهملاً.

يلجأ بعض الشخصيات العامة والسياسية إلى استشارة مستشارات في الصورة. ثمة أنماط لباس عدة:

•  المرأة «الكلاسيكسة»

تظهر الطموح والاستقامة والانضباط الذاتي. مميزة ولا تحب الثياب المبهرجة بشكل زائد، بل تفضل أسلوب لباس يتسم بالنوعية العالية أو بالتفصيل العالي الجودة. لديها القدرة على تغيير شكل ثوب بقطعتين عبر استخدام الأكسسوارات بطريقة مبتكرة. تحب الألوان الأساسية. تسريحتها ممتازة ومرتبة دائمًا، إضافة الى كونها بسيطة. تضع قليلاً من التبرج، ما يكفي لتحسين صورتها. تحتوي خزانة ملابسها على عدد قليل من الثياب، لأنها تفضل أن تشتري القليل منها على أن تكون جودته عالية. تحب استخدام الوشاح الذي يحمل علامة تجارية معروفة، وغالبًا ما تحب الملاءمة بين الأحذية والأحزمة والحقائب.

ملاحظة: لا يجب أن تبدو المرأة الكلاسيكية جدية ومنضبطة بشكل مفرط، وينبغي ألا تبالغ  في الذهاب في الاتجاه المعاكس.

•  المرأة التقليدية

لديها احترام فائق لمبادئ المجتمع التقليدية. هي عاملة مخلصة ومتكتمة، وزوجة رائعة، وصديقة جديرة بالثقة. بيتها هو عالمها. تحب الشعور بالراحة فوق كل شيء. الألوان التي تفضلها هي الأساسية. تسرح شعرها الطويل أو القصير بشكل يسمح له بالبقاء مرتبًا طيلة النهار: ذيل حصان، شبك الشعر. تضع كمية قليلة من التبرج أو لا تضع أي تبرج على الإطلاق. خزانة ثيابها تحتوي على ثياب قليلة. تحب الثياب التي لا تبطل موضتها وذات النوعية الجيدة والتفصيل المتقن والأنماط التي تبقى على الموضة في الأوقات كافة. تحب الأوشحة، والأحذية من دون كعب أو الأحذية ذات الكعب المنخفض أو المتوسط العلو. ترتدي القفازات، ومجوهراتها هي مجوهرات عائلية: عقود من اللؤلؤ الحقيقي أو قلادة تحتوي على صورة. تحمل غالبًا الحقيبة ذات حمالة الكتف بشكل مائل.

ملاحظة: تحتفظ المرأة التقليدية  بأسلوب لباس لا يتأثر بتقلبات الموضة ويحتفظ بسحره طيلة الأوقات.

•  المرأة «الرياضية»

امرأة نشيطة واجتماعية ورياضية وعفوية. الأمر الأساسي بالنسبة إليها هو الشعور بالراحة، بالتالي تحرص على أن تكون مرتاحة في ما ترتديه. تعرف كيف تستخدم الأكسسوارات بذكاء سواء كانت ترتدي لباسًا كلاسيكيًا أو ملابس رياضية، وتشعر بالراحة سواء كانت ترتدي بنطلون جينز أو تنورة طويلة وواسعة. جريئة في استخدام الألوان، ومفهوم الجمال بالنسبة إليها هو أن تكون طبيعية. تعتمد قصة شعر عملية ولا تتبرج أبدًا. خزانة ثيابها عملية، وثيابها مريحة قبل كل شيء. تتبع الموضة بكل سهولة على شرط أن تكون الأنماط غير تقليدية كثيرًا. تحب القصات الرجالية وترتديها بأناقة وأنوثة، كالثوب ذو القطعتين حيث القطعة الثانية هي البنطلون.

ملاحظة: عليها عدم المبالغة في تبنيها أسلوب لباس مريح خشية أن تبدو مهملة لمظهرها، خصوصًا في محيط العمل.

•  المرأة «الرومنطيقية»

حالمة وتحتاج الى أن تسحر وتغوي وأن تكون محبوبة. تملك هذه المرأة غالباً وجهًا جميلاً ودرجة عالية من الأنوثة. هي مزاجية، ويمكن لها أن تنتقل من قمة السعادة الى الكآبة التامة. تحب الألوان الفاتحة والأقمشة المرسومة بالورود أو ذات الرسوم الناعمة. شعرها ناعم مع تموجات أو خصل متحركة. تبرجها أنثوي جدًا، لا بل إنه معد بعناية فائقة. تتألف خزانتها من أقمشة شفافة ومخرمات وعقد وثياب ذات تصميم قريب من الجسم. تفضل الأقمشة الناعمة والرقيقة، والثوب ذا القطعتين واللون الواحد على أن يكون غنيًا بالتفاصيل: أشرطة، قبة ذات ياقة عالية. قد تمضي عطلتها وهي ترتدي قميص رسام وبنطالاً من الجينز، وستشعر بالراحة بالدرجة نفسها وهي ترتدي كنزة ناعمة فوق تنورة واسعة. إنها ساحرة وجذابة قبل كل شيء.

ملاحظة: عليها أن تتجنب ارتداء الثياب المزخرفة بشكل مبالغ فيه وتسريحات الشعر المعقدة في المحيط العملي.

•  المرأة «الفنانة»

امرأة مفكرة، وأحيانًا غريبة الأطوار. هي أيضًا مبتكرة وطليعية. ليست دائمًا على استعداد في أن ترتدي ثيابًا تناسب المناسبة أو الظروف. يطغى حسها الجمالي الفطري على ما تبحث عنه في مجال الملابس، وهي تميل إلى تحويل الموضة إلى فن. جريئة في اختيار الألوان، لكنها تحب اللون الأسود. غالبًا ما تكون تسريحتها بسيطة وقد تربط أحيانًا شعرها إلى الوراء. لا تتبرج أو تتبرج قليلاً عبر وضع الكحل حول عينيها وملمع الشفاه على فمها. لا ترتاح في الثياب ذات القصات القريبة من الجسد ولا تحتمل ارتداءها. تتألف خزانة ملابسها من التنانير الطويلة. البنطلونات التي ترتديها واسعة، وتفضل بنطلون الجينز والكنزات المريحة والسترات ذات القصات غير التقليدية.

ملاحظة: ينبغي عدم المبالغة في ارتداء ملابس غريبة في محيط العمل.

•  المرأة «المشعة»

امرأة جذابة ومثيرة ومحبة للظهور. جريئة وفخورة بشكلها وجسمها، ولا مانع لديها من إظهار مفاتنها، مع التركيز على إظهار جمال خصرها. لديها طلة مدروسة جدًا تسمح لها بأن تتميز دومًا. هي منفتحة جدًا، وجريئة في انتقاء الألوان. تخص شعرها باهتمام خاص، وتحب أن تجعله مثيرًا للإعجاب عبر جعله ينسدل على كتفيها أو قد تعتمد قصة شعر قصيرة حيث تكون خصل الشعر غير متماثلة. تعتمد تبرجًا قويًا جدًا مع فم لامع وممتلئ. لديها خزانة ملابس واسعة، لأنها لا تستطيع مقاومة صيحات الموضة. دائمًا ما تكون ثيابها حتى الكلاسيكية منها قريبة من الجسد. تعتني بلباسها حتى أثناء العطلة. ارتداء ثياب السهرة بالنسبة إليها فرصة كي تمارس قدرتها على الإغواء.

ملاحظة: على هذه المراة أن تتجنب المبالغة في طريقة لباسها حين تكون في محيط العمل، وينبغي عليها أن تنتقل الى اعتماد أسلوب لباس أكثر كلاسيكية حين تتقدم في العمر. يسمى هذا المزيج أسلوب اللباس الساحر، وهو أسلوب  يتسم بالرقي من الرأس حتى أخمص القدمين، بالإضافة إلى كونه جذابًا وأنثويًا. سيسمح لها هذا المظهر المدروس بأن تتميز دومًا.

لأن أسلوب لباسنا هو انعكاس لشخصيتنا، من الضروري أن نجد أسلوب اللباس المناسب لنا، فكما كانت كوكو شانيل تقول: «الموضة تمضي، وما يبقى هو أسلوب اللباس». يضاف إلى ذلك حقيقة أن المظهر هو أيضًا نوع من النجاح. تقول إحدى المستشارات في الصورة بهذا الصدد: «تذكروا أنه في هذه الحياة لا مجال للحصول على فرصة ثانية لإثارة انطباع أولي جيد!». من ناحية أخرى، بما أن المظهر هو نوع من النجاح، فقد تسمح لك إعادة تشكيل الصورة الخارجية باستعادة ثقتك بنفسك، وبأن تتحكمي بالصورة التي تعطينها للآخرين، وبأن تبدي مشرقة كل يوم!

لقاء مع مستشارة في تحسين الصورة الذاتية

منذ متى يتم الحديث عن مفهوم إعادة تشكيل الصورة الخارجية؟

ظهر مفهوم إعادة تشكيل الصورة الخارجية منذ حوالى الأربعين عامًا في الولايات المتحدة، وقد أصبح اليوم غاية في الاحترافية.

ما سبب الحاجة إلى إعادة تشكيل الصورة الخارجية؟

لأن شكلنا الخارجي هو الأسلوب المباشر والأسرع للتواصل مع الآخرين. فالانطباع الأول هو الأهم، إذ سيُحكم عليك من الدقيقة الأولى استناداً إلى المظهر بنسبة 70% وإلى طريقة التكلم بنسبة 20% وإلى مضمون الحديث بنسبة 10%.  أصبح الشكل مهمًا جدًا اليوم كوننا في عالم يستند إلى التواصل ووسائل الاتصال، وهو ضروري لكل شخص يرغب في إعطاء صورة إيجابية عن نفسه. لكن المهم ليس فقط تجميل مظهر الشخص، بل إظهار حقيقة الشخص من خلال شخصيته الخفية ومقوماته المخبأة وأسلوب حياته.

ما هي أهداف هذا التدريب المصمم على قياس كل شخص؟

تحسين قدرات التواصل غير الكلامية وطريقة المشي والحركة. زيادة ثقة المشاركين بأنفسهم. توعية الأشخاص لأهمية الصورة الإيجابية. نحن هنا لمساعدة المشاركين في مجالات عدة سواء تعلق الأمر بالبحث عن عمل جديد أو زيادة القدرة على الإغراء أو إعادة تشكيل الشخصية، خصوصاً في زيادة الثقة بالنفس. يستفيد من تقديم المشورة لتحسين الصورة الخارجية الناس كلهم من الأعمار كافة وهو أسلوب يتسم بالمصداقية.

ما هي الطريقة التي تعتمدونها؟

تقديم المشورة لتحسين الصورة الخارجية هو قبل كل شيء مهنة ترتكز على الاستماع إلى الآخر. يرتكز 50% من العمل على علم النفس، لأن الهدف هو جعل الشخص المعني يفهم بأن عليه تغيير سلوكه وإدراك أن ذلك يستلزم القيام بمجهود وباستثمار في الذات. تقوم مهنتي على تقديم المشورة لنساء وأيضًا لرجال مهتمين بتحسين شكلهم الخارجي. يحتاج الأمر إلى جلسات عدة لأنه من غير الممكن إجراء تغيير في الصورة الخارجية في يوم واحد. تقديم المشورة لتحسين الصورة الخارجية هو تقنية تهدف إلى تطوير الصورة الخارجية وهي تعتمد على الموضوعية بشكل كامل.

لا يتعلق الأمر بالاستنساخ، لا بل على العكس، هي تقنية تأخذ بعين الاعتبار شخصية الشخص، بالإضافة إلى بعض الاختبارات في المجالات التالية: قياس الألوان، التسريحة التي تناسب المورفولوجيا، تحليل شكل الجسم والمورفولوجيا، أسلوب اللباس، كيفية إدارة خزانة الملابس، مرافقة الشخص خلال التسوق...

هل يمكن أن يغير تحسين الصورة الخارجية حياة الشخص؟

بكل ثقة نعم! سيكتشف الشخص متعة ارتداء الملابس وسينظر إلى نفسه بعين جديدة ونظرة جديدة، كذلك سيستمتع بالاهتمام الذي سيبديه المحيطون به بتطوره الإيجابي. يضاف إلى ذلك قدرة كبيرة على إثارة الإعجاب وعلى الإغواء وإبراز الثقة بالنفس والانفتاح على الآخرين، ويستفيد منه الرجال والنساء على السواء. هو زواج سفر لحياة جديدة! أقول لزبائني: «كونوا فاعلين في حياتكم!».

3 تقنيات أساسية

يستند مبدأ إعادة تشكيل الصورة الخارجية إلى ثلاث تقنيات:

•  تناغم الألوان مع تسريحة الشعر والتبرج.

•  البحث عن شكل لباس جديد.

•  العمل على إجراء تغيير في الشخصية وأسلوب الحياة والرغبات والأذواق.

قاعدة عامة ويومية

•  ابدي دومًا بمظهر جيد ولا تهملي نفسك.

•  ارتدي ما يريحك مع أخذ الطقس والظروف بعين الاعتبار.

•  لا تستخدمي في لباسك أكثر من ثلاثة ألوان مع احتساب لون الأكسسوارات من ضمنها.

back to top