«عبده موتة» في قمة الإيرادات و«جوه اللعبة» أسفلها

نشر في 23-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 23-11-2012 | 00:01
تفاوتت إيرادات أفلام موسم عيد الأضحى وكانت في معظمها غير متوقعة، فتصدّرت القائمة أفلام لم يكن منتظراً أن تحتل هذه المرتبة فيما تراجعت أفلام انتظر صانعوها أن تكون في القمة، واللافت أن الكوميديا كانت المسيطرة على شباك التذاكر بدليل أن الأفلام البوليسية أو الاجتماعية تراجعت أمام تلك الكوميدية.
بعد مرور أسابيع على طرح أفلام موسم عيد الأضحى، تابع «عبده موتة» تصدر القمة بإيرادات تجاوزت 18 مليون جنيه، رغم حذف منتجه أحمد السبكي الأغنية الشعبية التي أثارت جدلاً حولها، وأرجع البعض إليها نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات منذ أسبوعه الأول.

يشكل الفيلم التجربة الثانية لمحمد رمضان في البطولة السينمائية وعمله الأول الذي يدخل موسوعة الإيرادات الضخمة، لذلك وأسوة بـ «اللمبي» لمحمد سعد و»صعيدي في الجامعة الأميركية» لمحمد هنيدي رفع مديرو  الصالات السينمائية أفلاماً أخرى من العرض وأضافوا حفلات إلى الفيلم نظراً إلى الإقبال الشديد عليه، رغم النقد اللاذع الذي طاوله من الصحافة المصرية.

ياسمين عبد العزيز العائدة بعد غياب ثلاث سنوات استقرّت في المركز الثاني في «الآنسة مامي» لتثبت وجودها في البطولة المطلقة سينمائياً، إذ بلغت إيراداته 13 مليون جنيه تقريباً، وهي أعلى إيرادات لفيلم يعتمد البطولة النسائية في السنوات العشر الأخيرة. شارك في البطولة حسن الرداد الذي قدّم عبر الفيلم أوراق اعتماده كممثل كوميدي، وحظي دوره بردود فعل إيجابية.

تشكل هذه الإيرادات ضعف ما حققته ياسمين في مجمل أفلامها التي أدّت بطولتها مثل «الدادة دودي» الذي عرض قبل سنوات و»الثلاثة يشتغلونها».

إيرادات ضعيفة

لم تتجاوز إيرادات «ساعة ونص» التسعة ملايين جنيه رغم أنه طُرح في دور العرض قبل عيد الأضحى والإشادة النقدية التي حصل عليها صانعوه، ما يعني أن الفيلم لم يفلح في تغطية كلفته الإجمالية التي بلغت 22 مليون جنيه بسبب أعمال الغرافيك المستخدمة وإيجار أماكن التصوير الخارجي التي اعتمد عليها المخرج وائل إحسان.

تشارك في البطولة مجموعة من الفنانين وتدور أحداثه حول حادثة قطار الصعيد. ويوضح وائل إحسان أن الفيلم يحافظ على معدل إيراداته اليومية، مؤكداً أنها تزداد مع الوقت، ما يعني زيادة الإيرادات في الأسابيع المقبلة  مع عدم وجود نية لدى المنتجين لطرح أفلام جديدة قبل احتفالات رأس السنة.

في المركز الرابع حلّ «30 فبراير» حاصداً 3.5 مليون جنيه، أي ضعف موازنة الفيلم كما يؤكد مخرجه معتز التوني، مشيراً إلى أن تصويره لم يستغرق أكثر من ستة أسابيع.

يشارك في الفيلم الفنان الكوميدي سامح حسين في أولى بطولاته المطلقة، كذلك تشارك فيه أيتن عامر.

 

توقيت سيئ

مع أن التصوير استغرق أسبوعين فحسب، إلا أن «مهمة في فيلم قديم» احتلّ المركز الخامس ووصلت إيراداته إلى 3 ملايين جنيه رغم الدعاية المكثفة التي اعتمدها منتجه السبكي، مؤكداً أن حملة الانتقادات الواسعة التي تعرّض لها الفيلم أثرت على شباك التذاكر. يُشار إلى أن فيفي عبده عادت من خلاله إلى السينما بعد غياب 13 عاماً.

أما المركز السادس فكان من نصيب «جوه اللعبة» من بطولة مصطفى قمر وريهام عبد الغفور، إذ فشل في تجاوز حاجز المليون جنيه رغم الدعاية المكثفة التي قامت بها شركة الإنتاج والأغنية الدعائية التي بُثّت على قنوات الأغاني.

يشير مصطفى قمر إلى أن توقيت اختيار العرض لم يكن مناسباً كون الجمهور بحاجة إلى أعمال كوميدية في موسم عيد الأضحى وليس إلى أفلام اجتماعية بوليسية، موضحاً أن الفيلم لو عرض في توقيت آخر لحقق إيرادات جيدة.

بدوره فشل «برتيتا»، أولى بطولات كندة علوش المطلقة، في تحقيق إيرادات جيدة إذ لم تتجاوز 800 ألف جنيه. يذكر أن العمل في الفيلم انتهى قبل نحو عامين، لذا يرى منتجه محمد حسن رمزي أن طرحه في أي موعد آخر كان ليشكل خياراً أفضل، لا سيما أن طبيعته غير مناسبة للوقت الحالي.

أما كندة علوش فتؤكد أنها كفنانة ينتهي دورها مع نهاية التصوير وتوقيت العرض مسؤولية المنتج، مشيرة إلى أن ردود الفعل حول الفيلم كانت جيدة مقارنة بالظروف التي عرض فيها.

المؤكد أن أفلام عيد الأضحى ستبقى في الصالات حتى بداية العام الجديد مع مجموعة من الأفلام الأجنبية التي ستطرح قريباً، فيما يفكر محمد حسن رمزي في طرح فيلمه «سبوبة» مع بداية الشهر المقبل، وهو البطولة الأولى لراندا البحيري في السينما. كذلك ينوي المنتج هاني وليم إطلاق «كريسماس» مع نهاية العام بعد تأجيل أكثر من مرة. الفيلم من بطولة علا غانم، إدوارد، وأشرف مصليحي، وتدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة.

back to top