قوة أميركية خاصة في الأردن خوفاً من الكيماوي السوري

نشر في 11-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-10-2012 | 00:01
عمان تنفي: القوات موجودة لتنفيذ تمارين مشتركة
أكد مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية لوكالة "فرانس برس" أن الولايات المتحدة نشرت حوالى 150 عسكرياً في الاردن لمساعدة المملكة على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن هذه القوة تنتشر في مركز للتدريب تابع الجيش الاردني على بعد حوالى خمسين كيلومترا عن الحدود السورية. ويؤكد المسؤول الأميركي بذلك نبأ نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أمس.

وقالت الصحيفة إن القوة تضم مخططين واختصاصيين بقيادة ضابط أميركي كبير وتدرس سبل منع توسع رقعة النزاع السوري الدموي الى الحدود الاردنية. وتقول الولايات المتحدة انها تقدم مساعدة بتجهيزات غير قتالية للمعارضة السورية لكنها امتنعت حتى الآن عن تزويدها بالاسلحة خشية أن تنتهي بين أيدي مجموعات إسلامية متشددة تشارك في النزاع. لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر من تدخل أوسع نطاقا اذا استخدمت سورية أسلحتها الكيميائية.

ونفت السلطات الاردنية هذا النبأ. ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة نفيه "ما ذكرته وتناقلته بعض وسائل الاعلام عن وجود قوات اميركية في الاردن لمساعدة اللاجئين السوريين أو لغايات مساعدة القوات المسلحة الاردنية لمواجهة اية اخطار تتعلق بالاسلحة الكيماوية"، واضاف أن "القوات المسلحة الاردنية قادرة ولديها الامكانات كافة لمواجهة أي تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها".

واوضح المصدر أن "وجود أي قوات صديقة او شقيقة في الاردن هو لغايات تنفيذ تمارين مشتركة تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة"، مشيرا الى ان "هذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالامر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة".

(بروكسل، نيويورك، عمان ـــ أ ف ب، يو بي آي)

back to top