فوز غير مريح للعربي على الفتح في «عربية» الأندية

نشر في 28-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2012 | 00:01
No Image Caption
اكتفى العربي بثلاثة أهداف وتلقت شباكه هدفين رغم النقص العددي الذي عاناه ضيفه الفتح السعودي منذ الدقيقة 20 من زمن مباراة ذهاب الدور الأول من منافسات كأس الاتحاد للأندية العربية، ليضع الأخضر نفسه في موقف خطير قبل مواجهة الإياب في الإحساء.
حقق فريق العربي لكرة القدم فوزاً غير مريح على ضيفه الفتح السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد صباح السالم ضمن ذهاب الدور الأول من منافسات كأس الاتحاد للأندية العربية.

لم يمنح الفريق السعودي مضيفه العربي فرصة لالتقاط الأنفاس في بداية الشوط الأول، وفرض سيطرة ميدانية على مجريات المباراة، بفضل الانتشار السليم للاعبيه، وعمد مدربه التونسي فتحي الجبال الى فتح جبهة هجومية من الجانب الأيسر، والذي شغله في العربي علي مقصيد، وعبدالعزيز السليمي، لإدراك الجبال أن الثنائي الأخضر من هواة التقدم إلى الهجوم.

واستمرت السيطرة السعودية حتى الدقيقة العاشرة التي شهدت رأسية من مدافع الفتح سيسوكو تصدت لها عارضة الرشيدي لتضيع عليه فرصة التقدم، في المقابل اكتفى الفريق العرباوي بالركون الى الدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على حارس المرمى عبدالله العويشير.

الدقيقة 20 شهدت نقطة تحول فارقة في هذا الشوط، وذلك عندما أشهر حكم المباراة الإماراتي حمد الشيخ البطاقة الحمراء للمدافع السنغالي في الفتح سيسوكو لتعمده الخشونة مع مهاجمي العربي، الأمر الذي منح الأخضر الأفضلية في الدقيقة 25 بعد أن نجح المدافع أحمد عبدالغفور في تحويل الركلة الحرة المباشرة المرسلة من علي مقصيد برأسه في شباك العويشير ليتقدم العربي بهدف، سرعان ما عادله فريق الفتح عند الدقيقة 29، بعد أن منحه حكم اللقاء ركلة جزاء إثر دفع المهاجم أحمد العيسى داخل منطقة الجزاء من عبدالله الشمالي، تصدى لها إلتون مسجلا هدف التعادل الذي لم تَدُم فرحته كثيرا، حيث سجل فهد الرشيدي هدفين متتاليين بقدمه اليسرى (35 و38)، مستغلاً حالة الارتباك في الدفاع السعودي، لينتهي هذا الشوط المثير بتقدم العربي بثلاثة أهداف نظير هدف واحد للفتح.

في شوط المباراة الثاني كثف الفتح محاولاته الهجومية محاولاً إدراك التعادل، أو تحسين النتيجة على أقل تقدير، في المقابل تراجع العربي بشكل غير مبرر، مكتفياً بالمهام الدفاعية، والاعتماد على الهجمات المرتدة، الأمر الذي منح الفتح أفضلية، ترجمها إلتون بهدف ثان (61) بعد تنفيذه ركلة جزاء ثانية للفتح، على يسار الرشيدي. وأتيحت للأخضر عدة فرص للتهديف عن طريق علي مقصيد، وأحمد هايل، ومحمد فريح، لكن جميع الفرص ضاعت، ليدرك مدرب العربي البرتغالي روماو أن الحفاظ على التقدم أفضل من المجازفة نحو الهجوم، فدفع بالمدافع أحمد البلوشي بديلاً للمهاجم فهد الرشيدي، ليحقق روماو ما أراد، وتنتهي المباراة بفوز العربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لتكون مواجهة العودة في الخامس من الشهر المقبل مفتوحة على كل الخيارات لتحديد صاحب بطاقة التأهل الى الدور الثاني.

back to top