دبليو «الثالثة»... لا عين رأت مثلها!

نشر في 16-12-2012
آخر تحديث 16-12-2012 | 00:02
مجهزة بثلاثة محركات مختلفة جميعها TwinPower Turbo !

لا عين رأت مثل جديد شركة علي الغانم وأولاده للسيارات بعد ان كشفت عن الجيل السادس من الفئة الثالثة من بي إم دبليو الجديدة كلياً لعام 2013، لتخرج هذا العام بمفاجآت جديدة وتطويرات غير مسبوقة، لتحل أهلا وسهلاً في معرضها.
«الجريدة» كما عودتكم تسليط الضوء على عالم السيارات تختار لكم هذا الأسبوع جديد الوكيل الحصري لعلامة بي إم دبليو الكويت، شركة علي الغانم وأولاده للسيارات، للحديث عن مميزاتها الحديثة وآخر تطوراتها الفنية والديناميكية لتقدمها بين أيديكم.
بعد مرور أكثر من 37 سنة تفصل ما بين الجيل الأوّل الذي أُطلق عام 1975 والجيل الحاليّ لسيارة بي إم دبليو الفئة الثالثة، فالطرف الأماميّ لكل من هذين الجيلين يشهد على الهويّة المؤكّدة والواضحة لهذه العلامة. ومع أن الفرق كبير في عمر السيارتين الا أنّ التأكّد من انتمائهما إلى العائلة نفسها أمر سهل، ومن النظرة الأولى.

لأول مرة!

ويأتي جديد الجيل السادس من الفئة الثالثة لأول مرة بناقل حركة أتوماتيكي 8 سرعات بعد ان كان في الجيل السابق 7 فقط، اما المحركات فقد جهزت الفئة الثالثة بثلاثة طرازات مختلفة من المحرّكات اقواها  335i ذات الأسطوانات الستّ و328i و320i ذوي الأربع اسطوانات، فضلا عن ان جميع خيارات محركات الفئة الثالثة الجديدة مزودة بتكنولوجيا TwinPower تيربو مع تقنية EfficientDynamics، ولطالما كانت تقنية الهيكل والقيادة من نقاط قوّة مجموعة BMW، وتبقى الرشاقة وديناميات القيادة من أهمّ مزايا الفئة الثالثة الجديدة.

وتتضمن تقنية EfficientDynamics مفتاح تحكم خاصا يسمح للسائق بالاختيار ما بين أربعة برامج قيادة مختلفة وهي: الرياضية، الرياضية جداً، المريحة والاقتصادية للغاية. هذا وان ميزة ECO PRO والمتوافرة للمرة الأولى في سيارة الفئة الثالثة تجعل من سيارة BMW الفئة الثالثة الجديدة أكثر اقتصادية وأكثر كفاءة من ناحية الانبعاثات الملوثة.

تصميم جديد

ويتميّز التصميم الجديد اللافت بواجهة جديدة مع مصابيح مسطّحة تمتدّ حتّى فتحة التهوية بالشكل الشبيه بالكلية الذي تشتهر به BMW. وبفضل هذا الشكل يبرز التصميم الديناميكي الأنيق في الفئة الثالثة الجديدة التي زاد طولها (93+ ملم) وعرضها (37+ ملم في الأمام و47+ ملم في الخلف) وقاعدة عجلاتها (50+ ملم) مقارنة بالطراز السابق، لتتحلّى بذلك السيارة بمظهر أنيق ورياضي.

أما المقصورة، فقد انعكست الزيادة الواضحة في الحجم بمساحة إضافية للركاب الخلفيين. وتنساب المساحات والخطوط الداخلية التقليدية من BMW فوق لوحة العدادات باتجاه جهة الراكب الأمامي لتلتقي هناك وتشكّل حافة واقية منسابة. وتلتف التجهيزات حول السائق للحرص على أن الوظائف المهمّة كلها ضمن المنال.

الأكثر مبيعاً!

ومنذ إطلاق هذه السيارة للمرة الأولى عام 1975 باعت مجموعة BMW 12.5 مليون سيارة من طراز الفئة الثالثة، والتي لا تزال حتى اليوم الطراز الأكثر مبيعاً بين طرازات المجموعة ولطالما استأثرت بأكثر من ربع مبيعات الشركة الإجمالية، لا بل عام 2010، حصدت الفئة الثالثة ثُلث مبيعات شركة BMW. وقصة النجاح التي تميّزت بها الفئة الثالثة على مدى 37 سنة جعلتها السيارة الراقية الأكثر مبيعاً في العالم.

تعليقاً على إطلاق سيارة الفئة الثالثة الجديدة، قال يوسف القطامي، المدير العام لشركة علي الغانم وأولاده للسيارات: «إننا في شركة علي الغانم وأولاده للسيارات نشعر بحماس بالغ لبدء هذا العام بإطلاق احد النماذج التي طال انتظارها، ألا وهي الجيل السادس من سيارة BMW الفئة الثالثة الجديدة. يعتبر هذا الطراز أكبر من سابقه وأكثر رياضية وديناميكية، وأول نموذج يقدم ثلاثة خيارات مختلفة للعملاء وهي السيارة العصرية والرياضية والفاخرة».

تاريخ يتحدث

وللتاريخ وقفة! فقد تعود جذور الفئة الثالثة إلى الستينيّات لا سيما وأن شركة بي ام دبليو هي مصنّع سيارات سيدان رياضيّة وأنيقة، فقد كانت في ذلك الحين قد طوّرت مواصفات مميّزة خاصّة لسياراتها. واعتمدت الشركة آنذاك مبدأ أساسيّاً يتمحور حول هيكل بقسم خلفي قصير نسبياً ومحرّك أماميّ ودفع خلفيّ (بي إم دبليو 1500/ 2000)، ولا يزال هذا التصميم سائداً حتى يومنا هذا. ومع ظهور بي إم دبليو 1600 عام 1966، أطلقت الشركة الفئة الثانية ببابين وأصدرت منها طرازات شهيرة مثل 1600ti أو 2002ti، وكانت هذه السيارة السلف لسيارات بي إم دبليو الفئة الثالثة.

وشكّل عرض أول سيارة بي أم دبليو الفئة الثالثة في يوليو 1975 لحظة انطلاق فصلا من أكثر الفصول نجاحاً في تاريخ بي أم دبليو. وعلى الرغم من التشابه الكبير بين سيارة السيدان ذات البابين وبي إم دبليو الفئة الخامسة التي أُطلقت عام 1972، شهد سوق السيارات إطلاق سيارة جديدة كليّاً بأبعاد صغيرة وطابع رياضيّ. وكان التصميم الطاغي في مقدّمة السيارة هو نفسه العلامة التي ميّزت سيارات بي إم دبليو وجعلت الناس تعرفها حتّى ولو من بعيد، وهو بالتأكيد شبك بي إم دبليو الأمامي الشبيه بالكلية.

جدير بالذكر ان جديد الفئة الثالثة من BMW متوافر الآن  لدى معارض علي الغانم وأولاده للسيارات في الكويت.

أنظمة ذكية!

الذكاء افضل ما يمكن وصف شاشة العرض به، التي لم تتوانَ BMW عن إضافة مزايا جديدة في الفئة الثالثة ابرزها ConnectedDrive والتي تعتبر إحدى المزايا التي تعطي السائق والركّاب معلومات وخدمات تزيد من سلامة وراحة رحلتهم، وتشمل شاشة عرض ملونة على الزجاج الأمامي، تعرض أهم المعلومات بالأبعاد الثلاثة لتظهر في مجال الرؤية مباشرة. وترفق السيارة أيضاً بتقنية الرؤية الشاملة (Surround View) مع الرؤية الجانبية (Side View) والرؤية العلوية (Top View) التي تؤمن نظرة مرتفعة للسيارة وما يحيط بها.

جديد «علي الغانم» بقيادة الجريدة•

في تجربة خاصة لـ«الجريدة»، اتاحت شركة علي الغانم واولاده للسيارات الوكيل الحصري لعلامة بي ام دبليو الكويت تجربة جديد الجيل السادس من الفئة الثالثة في 320i وذلك للحديث عن ادائها بكل حيادية بعيدا عن المجاملات، والتي شهدت العديد من النقاط المهمة وكانت كالتالي:

تأتي قوة المحرك ابرز النقاط التي شهدها محرر «الجريدة» بعد ان خرج بها على احد الطرق الرئيسية بسرعة فائقة والتي اثبتت جدارة اربع اسطوات «توين تيربو» في اداء رهيب مقارنة بباقي السيارات الالمانية الاخرى، الى جانب ان الثبات احد ابرز النقاط المهمة ايضا خاصة بعد خروج المحرر بـ»المدللة» في يوم شهد طقسا سيئا الا انها لم تشهد أي انزلاق او اهتزاز يذكر!

وتأتي الداخلية ابرز النقاط ايضا بعد تغيير شاشة العرض وتكبيرها الى جانب تطويرها بأسلوب نظام ذكي جديد، فضلا عن تغيير شكل عدادات السرعة لتبدو اكثر جمالاً وروعة مقارنة بالجيل السابق.

وفي الحديث عن اقتصادية المحرك، زودت الجديدة بنظام ايقاف تشغيل المحرك والذي يعمل بشكل اوتوماتيكي خلال الوقوف في اشارة المرور دون الشعور بذلك على ان يعاود تشغيل المحرك بشكل اوتوماتيكي ايضا فور رفع أنامل القدم عن المكابح «البريك» للانطلاق، لا سيما ان ذلك لن يوقف التكييف او حتى سماع الموسيقى او أي وظائف اخرى، وذلك لتوفير الوقود خلال الوقوف في الاشارات او الوقوف في الزحام المروري.

back to top