«الحرس الوطني» يقيم ندوة «مفاهيم الموارد البشرية» في «الأميركية»

نشر في 25-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 25-10-2012 | 00:01
أقام الحرس الوطني أمس محاضرة إرشادية بالجامعة الأميركية في الكويت بعنوان "مفاهيم الموارد البشرية الحديثة وتطبيقاتها في القطاع العسكري"، وذلك في إطار حملته لتوعية شباب الكويت بمهام الحرس الوطني الكويتي ودوره في منظومة الأمن والدفاع بالكويت. ألقى المحاضرة العقيد الركن فيصل عبدالله الجريد، مدير مديرية القوى البشرية للحرس الوطني.

 من جانبه، تناول الجريد في المحاضرة تاريخ الحرس الوطني، ونماذج من المهام التي شارك بها، والهيكل التنظيمي لهيئة الدفاع الوطني والركائز التي تدار على أساسها الموارد البشرية بالحرس الوطني.

وبدأ العقيد الجريد محاضرته باستطلاع معلومات الحضور عن الحرس الوطني، ومن ثم قدم تعريفا وشرحا لدور الحرس الوطني بين هيئات الأمن العام والقوات المسلحة، حيث أفاد بأن "الحرس الوطني يقوم بدعم ومعاونة الشرطة والقوات المسلحة كلما استدعت الحاجة"، ويتضمن ذلك حماية وتأمين المنشآت الحيوية التي تستدعي تأمينا أعلى مما توفره وزارة الداخلية، فضلا عن مكافحة الإرهاب والشغب.  

وضمن الأنشطة المهمة التي تطرق إليها العقيد الجريد كانت كيفية تدريب كوادر الحرس الوطني على كل المهام الحيوية في الكويت، بما في ذلك المهام الإدارية والفنية والحرفية التي تدير قطاعات الموانئ والإطفاء والمطاحن وغيرها من القطاعات التي تغلب عليها العمالة الأجنبية، والتي يمكن أن يحدث بها عجز في حالات الطوارئ.

وأخيرا، قدم الجريد شرحاً وافياً عن سلم التطور الوظيفي بهيئة الحرس الوطني وتصنيفات الرتب والمناصب العسكرية ومعايير الارتقاء بينها. كما ألقى الضوء على برامج التدريب المهني التي تسعى دائماً إدارة الموارد البشرية الى تطويرها، حيث توفر الإدارة برامج عالية المستوى من التدريب المهني والتدوير الوظيفي، فضلاً عن فرص المشاركة في المؤتمرات والمعارض وأنشطة البحث العلمي، التي من شأنها رفع مستوى كفاءات ضباط الحرس الوطني لتحاكي المستويات العالمية في كل المجالات.

في نهاية اللقاء، استمع العقيد الجريد إلى أسئلة الشباب من طلاب الجامعة التي تركز تحول كيفية الانضمام إلى الحرس الوطني بعد الدراسة الجامعية، حيث أجاب الجريد بأن "الالتحاق يتم بشكل تطوعي، وتتحدد مناصب ضباط الاختصاص على حسب مؤهلاتهم الدراسية، مع إعطاء الأولوية لمجالات تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والطب، والإدارة". 

back to top