«السلطة الفلسطينية»: الاستيطان يسرّع توجهنا إلى لاهاي

نشر في 20-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 20-12-2012 | 00:01
No Image Caption
«هآرتس»: أمير قطر يزور الضفة بعد موافقة إسرائيل

بينما وافقت لجنة التخطيط الإسرائيلية أمس على بناء 2610 وحدات سكنية استيطانية في حي جيفعات هامتوس الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة، بدأت السلطة الفلسطينية دراسة خطوات قانونية لمواجهة الممارسات الإسرائيلية.

وقال المفاوض الفلسطيني محمد أشتية إن "تكثيف الاستيطان وعموم الممارسات الإسرائيلية من قتل واعتقالات يدفعنا إلى تسريع توجنها إلى محكمة الجنايات الدولية" في لاهاي، مضيفاً أن "هناك لجنة قانونية تشكلت من القيادة الفلسطينية تدرس الخطوات القانونية، لما بعد حصولنا على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة".

في هذه الأثناء، أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من مضي إسرائيل في نشاطها الاستيطاني، واصفة هذا الأمر بأنه "عمل استفزازي لا نريد أن نرى مثله من الطرفين "الإسرائيلي والفلسطيني".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن "قادة إسرائيل يقولون دائماً انهم يدعمون مساراً يقود لحل الدولتين، لكن هذه الأفعال تعرض هذا الهدف للخطر"، داعية من جديد "الى وقف أي نوع من الإجراءات الأحادية غير البناءة واتخاذ خطوات ملموسة للعودة إلى المفاوضات المباشرة".

على صعيد آخر، وبعد شهرين تقريباً من زيارته التاريخية لقطاع غزة، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس، أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيزور مناطق السلطة الفلسطينية في نهاية الشهر الجاري، وأن السلطة نسقت مع إسرائيل دخوله إلى الضفة الغربية. ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن أمير قطر سيصل إلى الضفة الغربية عن طريق الأردن، ولذلك فإنه ثمة حاجة إلى التنسيق مع إسرائيل ومصادقتها لكونه سيمر عبر معبر تسيطر عليه إسرائيل والأردن.

وقالت الصحيفة إنه في أعقاب تقديم الطلب الفلسطيني بشأن دخول أمير قطر إلى الضفة، تردد المسؤولون الإسرائيليون في البداية بشأن الموافقة على الزيارة، لكن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة اللواء ايتان دانغوت المسؤول عن إصدار تصريح الدخول قرر الاستجابة للطلب.

(رام الله، تل أبيب -

أ ف ب، د ب أ)

back to top