العمر: الأمن الخليجي الموحد يواكب الأحداث في المنطقة

نشر في 11-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-11-2012 | 00:01
شارك في اجتماع وكلاء وزارات الداخلية في مجلس التعاون

أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر أن الأمن الخليجي الموحد يواكب الأحداث في المنطقة. جاء ذلك في تصريح خاص للعمر على هامش مشاركته في اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يستمر يومين، ويأتي للتحضير للاجتماع الحادي والثلاثين لوزراء الداخلية بدول المجلس الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل.

ووجه الفريق العمر التهنئة للأمير محمد بن نايف بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، معربا عن سعادته البالغة لحضور هذا الاجتماع المهم الذي يأتي في وقت يستدعي توحيد السياسات والخطط والنظم التنفيذية لأجهزة الأمن بدول المجلس، للتعامل مع الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وما تشهده من تداعيات وآثار سلبية تلقي بظلالها على الأمن الوطني لدول المجلس.

ودعا إلى ضرورة التوصل إلى آليات تنسيق جديدة للمتابعة وسرعة التحرك لمواكبة الأحداث والمستجدات الأمنية الطارئة التي تشهدها دول المجلس، في اطار توحيد السياسات وخطط العمل المشترك من خلال تبادل المعلومات والبيانات وتقريب وجهات النظر حول مدى تأثير هذه الأحداث على الأمن الوطني لدول المجلس والإجراءات المناسبة للتعامل معها.

كما وجه العمر تحيات الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وولي عهد وحكومة وشعبا، لاستضافة أعمال هذا الاجتماع المهم والحيوي، مشيداً بجهود وكيل وزارة الداخلية السعودي الدكتور أحمد بن محمد السالم، وكذلك الشكر موصول للأمين العام المساعد للشؤون الأمنية وجميع العاملين بالأمانة العامة، مشيرا إلى أن وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون قد ناقشوا خلال الاجتماع الصياغة النهائية لمشروع الاتفاقية الأمنية لدول مجلس التعاون وذلك لرفعها لوزراء الداخلية وذلك للتوقيع عليها.

وأوضح العمر ان الوكلاء ناقشوا ربط وزارات الداخلية بشبكة الاتصالات المؤمنة في ما بينهم، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع واتخذوا بشأنها التوصيات، تمهيدا لرفعها للاجتماع الحادي والثلاثين لوزراء داخلية دول مجلس التعاون المزمع انعقاده في الرياض في الفترة من 12- 14 نوفمبر الحالي، وكذلك مناقشة اجتماعات اللجان الأمنية التي عقدت على مدى عام كامل ورفع توصياتها.

back to top