انقسام على فكرة «مبيت الإرادة»

نشر في 16-12-2012 | 00:08
آخر تحديث 16-12-2012 | 00:08
No Image Caption
بعد أن شهدت دعوة المبيت في ساحة الإرادة انقساماً داخل كتلة الأغلبية المبطلة، بين مؤيدين ومعارضين، أجهضت الإجراءات الأمنية هذه الدعوة، وحالت التدابير المتخذة دون اكتمال التجمع عشية افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة صباح اليوم.

ونقل دعاة المبيت تجمعهم إلى ساحة مجمع البنوك بالقرب من سوق الأقمشة (البلوكات) وسط معلومات تفيد بأن القوى الأمنية أمهلت المشاركين حتى منتصف الليل حداً أقصى لفض التجمع، بينما أعلن المشاركون أنهم سيواجهون أي تحرك ضدهم بنقل التجمع إلى مكان آخر.

وكان إعلان حساب "كرامة وطن" وجود مكان مخصص لمبيت النساء في ساحة الإرادة، قد واجه اعتراضاً من بعض أعضاء الكتلة، باعتباره "أمراً مخالفاً للفتاوى الدينية والعادات والتقاليد".

ودعا النائب السابق خالد السلطان الشباب إلى إعلان أن المبيت للرجال فقط دون النساء، "إذ لا يجوز اختلاط النساء بالرجال أو مبيتهن خارج بيوتهن"، في حين أكد النائب السابق وليد الطبطبائي أنه "حتى الآن لا يوجد اتفاق داخل كتلة الأغلبية (المبطلة) على فكرة المبيت في ساحة الإرادة عشية ليلة الافتتاح، إذ يرى بعض أعضائها تأييد المبيت، في حين يعارض آخرون الفكرة"، معرباً عن رفضه دعوة المبيت للنساء.

واعتبر النائب في المجلس المبطل فيصل اليحيى أن "ما يحصل اليوم في الساحة دليل يؤكد استقلال الحراك الشبابي، وعدم تبعيته لأي طرف، وهو ما يسقط كل التهم التي طالما وجهت للشباب بالتبعية والانقياد".

ونبه النائب السابق محمد هايف القائمين على حساب "كرامة وطن" إلى أن "المضي في الدعوة إلى مبيت النساء يخالف الفتاوى الشرعية والاعتبارات الاجتماعية"، لافتاً إلى أنه "لا يكفي حسن المقصد والنية"، في حين دعا النائب السابق جمعان الحربش إلى توضيح أن مسألة المبيت خاصة بالرجال دون النساء.

back to top