مقدّمو برامج الهواة... نجوم من المجالات كافة

نشر في 02-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 02-11-2012 | 00:01
No Image Caption
يخوض نجوم كثر من عالم الغناء والتمثيل والجمال مجال تقديم برامج اكتشاف المواهب في نسختها العربية المقتبسة من برامج عالمية على غرار The Voice، Arabs Got Talent، Arab Idol... بهدف توسيع دائرة انتشارهم نظراً إلى ارتفاع نسبة مشاهدتها. كيف يقيّم النجوم تجربتهم في هذا المجال وماذا أضافت إليهم؟
«لا شك في أن مشاركتي في تقديم برنامج «أراب أيدول» في نسخته الثانية ستفتح أمامي أبواب النجومية وتوسّع دائرة انتشاري عربياً»، يوضح الفنان أحمد فهمي في حديث له، مشيراً إلى أن البرنامج سيوفر له شعبية واسعة في دول الخليج باعتبار أنها تهتم أكثر بالفنون الخليجية، تضاف إلى شعبيته في لبنان ومصر ودول شمال أفريقيا.

يضيف فهمي أنه وافق من دون تردد عندما عرضت

الـ «أم بي سي» الفكرة عليه نظراً إلى ثقته المطلقة بالمحطة وتحقيق البرنامج في نسخته الأولى نجاحاً، ولأن التقديم يتيح للفنان احتلال مكانة مميزة لدى الجمهور بعدما أثبت نفسه في الغناء والتمثيل. وعن الشكل الذي سيطلّ من خلاله يشدد على أنه سيكون طبيعياً تماماً كما كان الأمر في الموسم الأول.

متعة ورهبة

تؤكّد أنابيلا هلال التي قدمت «أراب أيدول» السنة الماضية أن تجربتها كانت ممتعة وسادتها رهبة في الوقت عينه، ذلك أن القيمين على البرنامج أبلغوها أنها ستقدمه قبل ثلاثة أيام من موعد بث الحلقة المباشرة الأولى، تقول: «أذكر يومها أنني أرتبكت أمام المسؤولية التي ألقيت على عاتقي وشعرت بتوتر، مع ذلك فكرت بسرعة في تفاصيل إطلالتي ووقفتي على المسرح، وساعدتني ثقتي بنفسي على النجاح في هذا التحدّي وبرهنت عن قدراتي الإعلامية، فحققت انتشاراً واسعاً».

عمّا يحكى عن وساطات لتقديم هذه النوعية من البرامج، توضح في حديث لها أن وساطتها هي خبرتها ولولاها لما استطاعت تقديم برنامج ضخم ومباشر على الهواء، إضافة إلى الوساطة الأهم وهي الكاميرا التي لو لم تكن صديقتها لما خاضت مجال التلفزيون من الأساس.

أما عن التقديم الثنائي فتقول هلال: «خضت هذه التجربة سابقاً مع مجموعة من الزملاء وباتت لدي خبرة في هذا المجال، لكنها غير سهلة، وأعتبرها أصعب من التجربة الفردية}.

تشير هلال إلى أنها ستعمل في الموسم المقبل على تحسين هفوات وقعت فيها في الموسم الأول، مؤكدة ضرورة التجديد في الأداء بهدف التطوير وكي لا يملّ المشاهد، بدءاً من الشكل وسرعة الإلقاء وسرعة البديهة...

مغامرة

يعتبر الفنان محمد كريم مقدم برنامج The Voice أن هذه التجربة مغامرة بحد ذاتها، وقد قبلها لأنه يختار المهمات الصعبة ليكون طعم نجاحها ألذ، حسب قوله، ويعزو سبب اختياره تقديم البرنامج إلى تخصصه في التمثيل في لوس أنجليس  إضافة إلى كونه طبيباً يمارس مهنة الطب.

يضيف: «يتخطّى دور المقدّم في البرامج العالمية التي بحجم  the Voiceمهمة الربط بين الفقرات، إلى امتلاك قدرات وإمكانات تفوق قدرات المذيع العادي، والثقة التي بادلتني إياها الـ «أم بي سي» أسعدتني بعدما أدركت مدى إيمانها بقدراتي التي أظنّ أنها تتخطى التمثيل».

«تجربتي في تقديم برنامج Arabs Got Talent إحدى أهم التجارب التي خضتها في حياتي» يؤكد الفنان قصي خضر، معتبراً أن الـ «أم بي سي» قدمت له فرصة مهمة، مع أن التقديم لم يكن هدفه لأن «الهيب هوب» عشقه الأول والأخير.

يقول في حديث له: «لا أحب تقديم أي برنامج إلا إذا كان يخدم هدفي الذي طالما سعيت إليه وهو الأخذ بيد مواهب كثيرة في العالم العربي لم تبصر النور ولم يُسلط عليها الضوء بعد... عندما تم اختياري ضمن فريق Arabs got Talent فرحت رغبة مني في أن أكون جزءاً من مشروع يُظهر المواهب ويأخذ بيدها».

back to top