اليوم الثاني: 9 مرشحين فقط... وغياب العنصر النسائي

نشر في 02-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 02-11-2012 | 00:01
No Image Caption
الإجمالي يرتفع إلى 37 وتنازل مرشح في «الرابعة»
أقفل باب الترشيح أمس لانتخابات مجلس الأمة 2012 على تسجيل 9 مرشحين فقط ليس من بينهم امرأة، ولم يسجل في الدائرة الثانية أي مرشحين جدد.
اغلق باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة 2012 امس على تسجيل 9 مرشحين ليس من بينهم امرأة، ليكون اجمالي المرشحين حتى اليوم الثاني 37 بعد تنازل مرشح واحد من الدائرة الرابعة، مقابل 156 مرشحا ومرشحة لنفس الفترة من تسجيل الانتخابات الماضية، في حين لم يتم تسجيل اي مرشح في الدائرة الثانية.

وقال مرشح الدائرة الرابعة جمال سعد العتيبي ان "ما يهم ليس الصحة أو التربية والأمور المستهلكة، بل الوحدة الوطنية"، مبينا ان "ديرتي تحتاجني وأريد أن أقدم لها أي شيء من خلال العمل بصدق وإخلاص".

ولفت الى ان من اهم القضايا التي سيعمل عليها هي اخراج الملفات والقرارات من الادراج لاسيما تلك المتعلقة بتنمية الشباب وايجاد الوظائف ما يقلل من التسكع في الشوارع والمحافظة على البلد".

واعتبر ان "الوافد لا يستطيع ان يعيش في ظل الغلاء الحاصل"، مرجعا الامر الى الجشع الحاصل والذي لا يعجب احدا، مؤكدا انه ترشح لخدمة الكويت، مشيرا الى انه "لا اريد امتيازات لا سيارة ولا هاتفا ولا حصانة بل اريد خدمة بلدي... كويت الخير الذي يجب ان ننعم به جميعا".

دون تجريح

ومن جهته قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالرحمن يوسف الغانم ان من حق أي مواطن ان يعلن مقاطعته او مشاركته في الانتخابات البرلمانية ولكن من دون تجريح او توجيه أي اهانات لاي طرف من الاطراف، لافتا الى ان ايجاد حلول لكافة الازمات والمشاكل التي تواجه الكويت لن يكون الا بالحوار، مشددا على ضرورة الايمان بالديمقراطية التي تتمثل في احترام الرأي والرأي الاخر.

وأعرب الغانم عن اسفه لما شهدته الساحة الكويتية في الفترة الاخيرة، وعن امله في ان تاخذ الحكمة مجراها في التعامل بين ابناء الشعب لتقوية النسيج الوطني والسير بالبلاد نحو الاستقرار والمزيد من التقدم، مشيرا الى صعوبة التكهن بنسبة المشاركة في الانتخابات، وان النسبة يجب ان تكون مدروسة ولا يمكن اعطاء الارقام جزافا لافتا الى ان النسبة قد تزيد او تنقص حسب القناعات الشخصية للمواطنين وللتيارات والقوى السياسية مؤكدا ان هذه هي الديمقراطية.

وقال ان المقاطعة لن تحل المشكلة القائمة لان أي سوء فهم يحل عبر الحوار انطلاقا من الاسس والقواعد التي يتقبلها الجميع.

مراسيم ضرورة

وبدوره بين مرشح الدائرة الرابعة ربيع تويم البغيلي ان الترشيح لمجلس الامة واجب وطني، وان السنوات الاخيرة شهدت تعطيلا واضحا للعمل الديمقراطي، وواجب علينا ان يسود العقل والحكمة في ظل التجاذبات السياسية، مؤكدا اننا في اشد الحاجة الى مراسيم الضرورة في القضايا الشعبية حتى نعيد شيئا من الثقة لدى الشارع الكويتي.

واكد البغيلي ان مجموعة تراكمات تسببت في الحراك الذي يشهده الشارع وليس مرسوم الضرورة الذي يمكن النظر فيه في المجلس المقبل او اللجوء الى المحكمة الدستورية من اجل الطعن فيه، متمنيا من سمو امير البلاد ان يتبنى مراسيم ضرورة تجعل الشعب يتنفس الصعداء.

وشدد على ان القبائل لم تتخذ مواقف بمقاطعة الانتخابات بسبب مرسوم الضرورة بل بسبب انحدار لغة الخطاب والطعن بالقبائل والطائفة مما اثر في نفس المواطن الكويتي، ولكن الملاحظ انه "تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي اختلفت فيها لغة الحوار بعد صدور مرسوم تجريم خطاب الكراهية.

من جهته، قال مرشح الدائرة الاولى حبيب علي باقر ان من اسباب ترشيحي هو اننا نعتقد ان البلد يمر بمنعطف خطير جدا وطرق مظلمة تتطلب اتخاذ قرار صحيح وتكاتفا من اجل الوصول الى بر الامان، معتبرا ان عدم التجانس بين اعضاء الحكومة والبرلمان منذ 2006 وحتى الان هو ما اوصلنا لما نحن فيه.

وبين باقر اننا نعمل منذ 6 اشهر على مشروع الوحدة الوطنية ويشمل جميع المكونات، ولو أننا جمعنا النواب او رجال الدين او اي فرقاء لن نصل الى نتيجة ولذلك جمعنا رجال الدين والسياسة والرياضيين والاطباء والطلبة من جميع الفئات وشرحنا لهم الموقف وكان منهم التأييد، ولكن الظروف التي مر بها البلد هي التي حالت دون استكمال المشروع.

وبين ان نسبة المشاركة ستكون مختلفة بين الدوائر ولكن الدائرة الاولى ستكون فيها المشاركة الاكبر وقد تصل النسبة الى 55 في المئة.

الإخوان والخليج

بدوره اوضح مرشح الدائرة الخامسة محمد خالد الهاجري ان هذه الايام تشهد تحولا جديدا الى النهضة والعمران، فدولة الكويت دولة ديمقراطية بما تحمل الكلمة من معنى، مضيفا ان "المعارضة الفاشلة ومن يسمون انفسهم بالمدافعين عن حقوق ومكتسبات الشعب الكويتي، يريدون الهيمنة على السلطة التنفيذية، والسلطة تراخت وانحنت امام هذه المعارضة"، وخاطب المقاطعين قائلا "أحسنتم بالمقاطعة لان مقاطعتكم فيها الخير للكويت ونهضتها".

وخاطب الاخوان المسلمين بأن خططكم ستفشل في الخليج العربي لان هذه الدولة لم تأت على الدبابات واعطت شعبها ما تستحقه واكثر، وتابع "بإذن الله سنعيد الحسابات معهم ومع قياداتهم في الدولة، ومن اساء الى سمو الامير سيدفع الثمن غاليا"، لافتا الى ان الاحداث التي حصلت في الفترة الاخيرة قام بها شباب ليس لديهم اهداف، وفي الايام المقبلة ستنكشف الخطة الفاشلة ضد دول الخليج من قبل هذه الاقزام الفاشلة.

واكد انه "سأبقى معارضا ولكن لمصلحة الكويت، ومعارض لمن يتعدى على سمو الامير ويقف ضد نهضة الكويت، وضد من لا يحاسب المفسدين".

وبدوره، قال مرشح الدائرة الاولى احمد محمد العبيد ان ترشحه للانتخابات لممارسة دوره الدستوري الذي منحه الدستور، مقتنعا بأن الكويت بحاجة الى الاستقرار والحرص الى ان نصل الى تحقيق كل من نطرحه من برامج للاصلاح من خلال القنوات الدستورية التي يجب الا نحيد عنها، مؤكدا اننا في مرحلة يجب ان نتحلى فيها بفروسية الخلاف وتقبل الاراء المخالفة وان نتحاور وسقفنا هو الدستور.

ودعا جميع الكويت الى ممارسة حقهم الدستورية والمشاركة والتفاعل مع الانتخابات، مبديا تفاؤله بأن الامل لا يزال موجودا بأن تتحقق للكويت التنمية والاستقرار.

ومن جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة امين نوري الفكر ان الازمة السياسية في طريقها الى الانفراج وسمو الامير قال رايه وارى انه صواب لأن الصوت الواحد سيتيح المجال للأقليات للمشاركة في الانتخابات، ولفت الى ان برنامجه الانتخابي يشمل ملفات الصحة والعلاج وغيرهما، وملف الزواج من الخارج لان الحكومة تعرقل الزواج من الخارج لاسباب مزاجية، مؤكدا تأييده الزواج من الخارج لأنه حرية شخصية ومن حق اي مواطن ان يتزوج من الخارج.

وبين مرشح الدائرة الثالثة المهندس عبدالامير الابراهيم ان مرحلة الفوضى السياسية والحراك الشعبي القت بظلالها على الشارع العام ودولة القانون، والمرحلة التي نعيشها تتطلب ان يكون لكل مواطن كويتي ان يكون له دور لكي يتحقق ما تسمو له الكويت وترجمة كلمة سمو الامير على ارض الواقع، معتبرا اننا نعيش واقعا مؤلما من الصدامات والتعديات على الخطوط الحمراء وهذا امور لا نقبل بها.

وبين الابراهيم ان الحكومة قصرت بعدم تطبيق القانون من البداية ما جعل شرذمة من المتجمهرين ومثيري الفوضى في البلد بأن يتمادوا اكثر ويتعدوا على القانون، ولكن ان تأتي خطوة تطبيق القانون متأخرة خير من الا تأتي، مشددا على ان الكويت جبلت على التعايش بإخاء تحت مظلة الدولة وليس القبيلة او الطائفة، ولكن هناك اشخاصا يسوؤهم ان يوجد الامن والامان في الكويت وان تترجم الديمقراطية في الكويت.

أسماء المرشحين في اليوم الثاني

3 في الدائرة الأولى

احمد عبيد، حبيب باقر، حمد المجرن.

في الدائرة الثانية

لم يترشح أحد.

2 في الدائرة الثالثة

عبدالأمير الابراهيم، عبدالرحمن الغانم.

3 في الدائرة الرابعة

امين الظفيري، جمال العتيبي، ربيع الرشيدي.

1 في الدائرة الخامسة

محمد الهاجري.

back to top