سميرة سعيد: انتظروا ألبومي الجديد في 2013

نشر في 30-10-2012 | 00:02
آخر تحديث 30-10-2012 | 00:02
No Image Caption
بعد غياب أربع سنوات عادت الفنانة سميرة سعيد إلى نشاطها الفني من خلال المشاركة في لجنة التحكيم في برنامج «صوت الحياة»، وهي التجربة الأولى التي تخوضها في هذا المجال، وتحضير ألبومها الجديد المتوقع صدوره العام المقبل.
حول البرنامج والانتقادات التي وجهت إليه وألبومها الجديد كان الحوار التالي معها.
كيف تقيّمين تجربتك في برنامج «صوت الحياة»؟

لا يجوز تقييم أي عمل قبل عرضه أو على الأقل عرض جزء كبير منه، وهو ما لم يحدث في برنامج «صوت الحياة»، فالحلقات التي  قدّمت لغاية اليوم قليلة وغير كافية للحكم عليها.

ما الذي حفّزك على خوض هذه التجربة؟

قلت لنفسي إنها تجربة جديدة ولا مانع  من خوضها، ثم يطالبني الجمهور بالعودة إلى الساحة الفنية بعد غياب أربع سنوات، ولعلها من المرات القليلة التي أوافق فيها على عمل على الفور ومن دون تفكير.

ما أسباب هذا الغياب؟

الظروف التي تمر بها البلاد العربية منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، تعرضي لوعكة صحية، عدم وجود ما يحمسني على العمل... هذه العوامل وغيرها جعلت الوقت يمرّ سريعاً من دون أن أدري.  اليوم استعدت نشاطي وأركز جهدي على إنجاز الألبوم الذي أحضّره في أقرب وقت لأن الجمهور له حق عليَّ.

هل كانت لك شروط في ما يتعلق بلجنة التحكيم؟

أنا آخر عضو انضم إلى لجنة التحكيم في البرنامج، فقد رُشحت بعد اختيار حلمي بكر وهاني شاكر، وهما قامة في مجال الغناء، لذا لم أتردد في خوض التجربة معهما لثقتي بأن آراءنا ستكون متقاربة.

لكن يبدو الموسيقار حلمي بكر متسرعاً في الحكم على المتسابقين.

ليس تسرعاً، إنما من خلال خبرته الفنية يمكنه بثوانٍ معرفة هل صاحب الصوت موهوب أم لا وهل خوفه من لجنة التحكيم أثر على أدائه أم لا.

ماذا بالنسبة إليكِ؟

أحب أن أعطي المتسابق أكبر فرصة.

هل استبعد متسابقون أردت استمرارهم إلى التصفيات النهائية؟

بالتأكيد ثمة أكثر من متسابق، لكن المشكلة الرئيسة أن متسابقاً واحداً فقط سيفوز، فيما في الحقيقة يستأهل أكثر من متسابق الفوز، وهذا الأمر  يحزنني لأن ثمة أصواتاً متميزة لو أتيحت لها الظروف بشكل أفضل لأثبتت قدراتها.

كان يفترض أن تقدم رزان مغربي البرنامج، ما سبب استبعادها؟

فوجئت بوائل منصور يقدم الحلقة الأولى، ولم أسأل إدارة القناة عن التغيير المفاجئ، مع أن اسم رزان كان موجوداً في العقد الذي وقعت عليه، ثمة أمور تكون في العقد ولا تنفذ في اللحظات الأخيرة لأسباب متفاوتة.

ظهرتِ في الحلقات الأولى صامتة، فما السبب؟

لم تكن في هذه الحلقات مساحة للجنة التحكيم وكان التركيز على المتسابقين والفرص المتاحة لهم، لذا لم يكن الأمر يسمح بأن أتحدث كثيراً، عكس التصفيات على الهواء مباشرة التي ستتيح الحديث باستفاضة والتعليق على أصوات المشاركين.

هل لديك شروط فنية خاصة بالمسرح الذي ستقدّم الحلقات فيه على الهواء مباشرة؟

لم أتحدث في ذلك مطلقاً ولا أعرف تفاصيل المسرح لغاية الآن، لثقتي بالقيمين على البرنامج وحماستهم على تقديمه بشكل جيد. الحلقات التي صورناها لغاية اليوم كانت بمثابة استوديو اختبار، أما الحلقات المباشرة فستكون في استوديو آخر يتمتّع بمساحة كبيرة وتقنيات صوت مرتفعة.

أعلن الملحن حلمي بكر أن التقييم سيكون على أساس معايير فنية وسيتم شرحها للجمهور، فهل تتفقين معه؟

لا أعتقد أن الجمهور سيدرك هذه المعايير مثل المقام وطبقة الصوت وغيرها من التفاصيل الفنية التي يعرفها أبناء المهنة فحسب، لذا سأكتفي بإعلان رأيي بالمتسابق بطريقة تسمح للجمهور بفهمه.

صرحت بأنك لم تشاهدي البرنامج فور عرضه وانتظرت حتى تابعته على «يوتيوب»، فما السبب؟

بطبيعتي لا أحب مشاهدة أي عمل لي في عرضه الأول، وأفضل متابعته بعد فترة على التلفزيون أو الإنترنت، وهو أمر أعتدت عليه منذ سنوات بسبب القلق من ردة فعل الجمهور.

ما كانت ردة فعلك على الانتقادات التي  وجهت إليكِ؟

لنتفق في البداية على أن أي عمل لا يمكن أن يرضي الجميع، والاختلاف على جودة عمل جديد أمر طبيعي. اعتدت في السنوات الأخيرة أن يتم الانتقاد والمقارنة بين الماضي والحاضر واعتبار الماضي أفضل، لكن بعد متابعة العمل بتأن تتغير ردة الفعل تجاهه.

سقوط المتسابقين في «حفرة» نتيجة عدم إجادتهم للغناء أمر اعتبره البعض مهيناً. ما تعليقك؟

نظام البرنامج عالمي ونفذ في أكثر من شاشة  حول العالم، فقد شاهدت النسخ الأجنبية منه ووجدت المتسابقين يأخذون الأمر بضحكة، لذا لم اعترض عليها مع أنني ترددت في البداية عندما علمت بها، لكن بعد المشاهدة اختلفت وجهة نظري.

ماذا عن المقارنة بين «صوت الحياة» وبرنامج The Voice  الذي يذاع في التوقيت نفسه؟

لا وجه للمقارنة بينهما لأكثر من سبب، إذ يختلف الشكل  الخاص بكل منهما، فبرنامج «صوت الحياة» مصري ويسعى إلى اكتشاف مواهب مصرية وليس عربية. شخصياً أتابع حلقات من The Voice وأتمنى لفريق عمله التوفيق، أعتقد أن الحلقات المقبلة ستكون أفضل.

ما سر عدم تقديمك حفلات غنائية في الفترة الماضية؟

عدم وجود أغان جديدة يمكن أن أقدمها للجمهور، وكان  يفترض أن أقدم حفلات بعد ألبوم «أيام حياتي» لكنها لم تتم لأسباب عدة. سأقدم حفلة غنائية في مصر بعد طرح ألبومي الجديد العام المقبل.

هل انسحب هذا الأمر على حفلاتك في المغرب؟

لا، فقد قدمت خمس حفلات في السنوات الأخيرة.

هل حددت موعداً للانتهاء من الألبوم؟

يفترض أن يرى النور بداية 2013، وقد اخترت ست أغنيات  لغاية الآن وأنا مستمرّة في التحضير ليصل عددها إلى 12 أغنية. 

back to top