مراد: «المسار» تطلق معرض الراية للعقار الأحد المقبل
تقتفي الكويت أثر دول مجلس التعاون الخليجي التي تسجل انتعاشاً في قطاع العقارات السكنية، غير أن تصعيد الصراع في سورية وحدوث اضطرابات جيوسياسية جديدة في المنطقة سيعرقلان الاتجاهات السائدة في السوق العقاري المحلي، حسب ما ذكر سعود مراد.
أعلن المدير العام لمجموعة المسار لتنظيم المعارض والمؤتمرات سعود عبدالعزيز مراد اكتمال استعدادات المجموعة لإطلاق معرض الراية للعقار الكويتي الذي يقام تحت شعار "أقوى تجمع عقاري في الكويت" ويطرح مشاريع متنوعة تتوزع على الكويت والخليج وباقي دول العالم اعتباراً من الأحد المقبل ويستمر حتى الرابع عشر من نوفمبر الجاري.واشار مراد في بيان صحافي إلى أن الدورة الجديدة من عمر المعرض استقطبت اكثر من 27 شركة فيما سجلت نمواً في نسبة المشاركات الجديدة بواقع 11.4 في المئة قياساً بالدورة الماضية مؤكداً أن المشاريع التي ستطرحها الشركات المشاركة بالمعرض تلبي احتياجات المواطنين والمستثمرين والمقيمين حيث يضم المعرض فللاً وشققاً سكنية واراضي للبناء الى جانب مشاريع وفرص استثمارية مميزة في دول خليجية وعربية وبعض الدول الأوروبية. وذكر أن الكويت تقتفي أثر دول مجلس التعاون الخليجي التي تسجل انتعاشاً في قطاع العقارات السكنية لكنه استدرك قائلا انه من شأن تصعيد الصراع في سورية أو حدوث اضطرابات جيوسياسية جديدة في المنطقة أن يعرقلا الاتجاهات السائدة في السوق العقاري المحلي، متابعا "يمكن بسهولة رصد تأثيرات الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة على السوق العقاري الخليجي في ظل الانتعاش المباغت للسوق العقاري في دبي والزيادة الملحوظة في شهية شراء الكويتيين بالأسواق العقارية في بريطانيا وتركيا وسلطنة عمان والبوسنة".الاحتفاظ بـ«الكاش»وأشار مراد إلى أنه في ظل حالة عدم اليقين السياسية في المنطقة واستمرار الاضطرابات السياسية يفضل قطاع واسع من المستثمرين الكويتيين اللجوء إلى الملاذات الآمنة مثل دبي وتركيا وبريطانيا حيث يمكن بسهولة ملاحظة تراجع شهية شراء الكويتيين للعقارات في لبنان بسبب تأثرها بالأزمة السياسية السورية وكذلك البحرين ومصر وتونس وليبيا بسبب حالة عدم اليقين السياسية التي تربك المستثمرين مع استقرار في السعودية وسلطنة عمان فضلا عن قطر التي تترقب حزمة انفاق حكومية مليارية لتلبية استحقاقات تنظيم كأس العالم لعام 2022 .