العراق: إعدام سكرتير صدام... عبد حمود

«التيار الصدري»: الإيرانيون يبذلون جهوداً لإقناع المالكي بقبول «شروطنا»

أفاد المتحدث باسم وزارة العدل العراقية حيدر السعدي أن الوزارة نفذت أمس حكم الإعدام "بحق المجرم" عبد حمود السكرتير الخاص لصدام حسين. وكانت المحكمة الجنائية العليا أصدرت في أكتوبر 2010 أحكاما بالإعدام "شنقا حتى الموت" على ثلاثة مسؤولين سابقين هم إضافة الى حمود، نائب رئيس الوزراء طارق عزيز ووزير الداخلية سعدون شاكر. وأوضحت المحكمة أن الأحكام صدرت بحقهم بعد ادانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية" إثر محاولة الاغتيال التي نجا منها صدام حسين في 1982 في الدجيل. وكان عبد حمود، واسمه الكامل عبد حميد محمود التكريتي، مديرا لمكتب صدام حسين الذي تربطه به صلة قربى. وقد تمكنت القوات الأميركية من اعتقاله في 16 يونيو 2003، علما بأنه كان رابع المطلوبين على لائحة المسؤولين السابقين المستهدفين بعد صدام حسين ونجليه قصي وعدي. الى ذلك، أكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صلاح العبيدي أمس، أنه "لم يصرح أحدنا بأن التيار يدعو لعدم سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي"، موضحا، أن "التيار والقوى السياسية مستمرة بكل الإجراءات التي تم الاتفاق عليها من قبل القوى في أربيل بعد انتهاء المهلة". وأوضح العبيدي أن "رئيس الحكومة أهمل الفرصة التي أعطيت للتحالف الوطني من أجل تنفيذ البنود التسعة للإصلاح خلال مهلة الأسبوعين وكان الجواب سلبيا"، لافتا إلى أن "الإيرانيين يبذلون جهودا لإقناع المالكي من أجل القبول بالنقاط التسع لحلحلة الأمور، ولكنه يرفض ونحن لم نبد أي قبول للحل الأخير لأن المهلة انتهت". وأشار الى أن "الجانب الإيراني عند لقائه وفد الصدر أكد أن خطوة سحب الثقة خطوة دستورية وقانونية وأنها واحدة من الحلول المطروحة في الدستور فيما لو كانت هناك أزمة سياسية". (بغداد ـ أ ف ب، يو بي أي، كونا)