المقدم الأمير: تعاملنا مع 79 حادثاً خلال العيد أسفرت عن 4 وفيات

نشر في 30-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 30-10-2012 | 00:01
● مجهولون هاجموا مركز إطفاء الجهراء وأتلفوا آلياته
● 32 حادث حريق وإنقاذ حالتي غرق
أكد المقدم خليل الأمير أن عدد الحوادث التي تعاملت معها فرق الإنقاذ، خلال عطلة العيد، بلغ 79 حادثا، أسفرت عن 4 حالات وفاة، مشيرا إلى أن مركز إطفاء الجهراء تعرض لهجوم من قبل مستهترين، دون أي أسباب.
أعلن مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام المقدم خليل الامير أن الادارة العامة للاطفاء تعاملت، عبر مراكز الاطفاء، مع 79 حادثا مختلفا في مجال الاطفاء والانقاذ والخدمات العامة، خلال عطلة عيد الاضحى المبارك حتى ظهر امس، ونتج عنها بعض الاصابات و4 حالات وفاة.

واضاف المقدم الامير أن حوادث الانقاذ شكلت النسبة الاعلى في مجموع الحوادث، التي تعاملت معها مراكز الاطفاء خلال هذه الفترة، حيث بلغت حوادث الانقاذ 37، منها: تعطل 9 مصاعد، و7 حوادث طرق، وفتح 6 أبواب مغلقة على اشخاص، وانقاذ 6 مركبات عالقة بالرمال، و4 حوادث انقلاب مركبات وانقاذ اشخاص محشورين، وحالتا غرق، وحالة غرق مركب واحد.

حوادث حريق

وأشار الى ان حوادث الحريق كانت لها النسبة الاقل، حيث بلغ عددها 32 حادثا، منها 10 حوادث حريق منازل، و8 حوادث حريق حاويات، و5 حوادث حريق شقق سكنية، و5 حوادث حريق مركبات، و3 حوادث حرائق محولات كهربائية، وحريق واحد لاشجار.

وتابع انه من ضمن الواجبات الانسانية والخدمات العامة، التي يقدمها رجل الاطفاء الى المواطنين والمقيمين، تعامل رجل الاطفاء مع 10 حالات منها نقل مصاب، وحمل شخص ثقيل الوزن، وازالة مواد قد تسبب حوادث مرورية.

تصرف غريب

من جانب آخر، اعرب المقدم الامير عن اسفه لقيام عدد من الشباب برشق آليات وافراد مركز الجهراء بالحجارة، وتهديدهم بإلحاق الاذى بآلات حادة دون سبب يذكر، مشيرا الى ان هذا التصرف غريب، وصدر عن قلة من الشباب غير مدركين لهذا التصرف غير المسؤول.

وقال المقدم الامير، في تصريح صحافي، إن رجال مركز الجهراء فوجئوا بقيام نحو 5 شباب برشقهم بالحجارة، واتلاف بعض آليات المركز، مؤكدا ان الادارة العامة للاطفاء اتخذت الاجراءات القانونية بحق هؤلاء الشباب.

ولفت الى ان "المسؤولية الاولى لرجال الاطفاء هي حفظ الارواح والممتلكات وخدمة المواطنين والمقيمين، وتتطلب مهمة رجال الاطفاء العمل بجميع اوقات وايام السنة، تاركين اهلهم وبيوتهم، خصوصا في ايام العيد والعطل الرسمية، لخدمة الوطن وحفظ الامن، فهل جزاء الاحسان الا الاحسان".

وتابع "اننا لم نتردد في خدمة اي مواطن، ولو اساء الينا، فعملنا الانساني يوجب علينا خدمتهم والسهر على راحتهم"، مناشدا اولياء الامور توجيه النصح والارشاد لابنائهم، لأن تعطل إحدى الآليات سيحدث امورا لا تحمد عقباها، ويعطل جاهزية مركز الاطفاء في عمليات اخماد الحريق والانقاذ، وتقليل سرعة استجابة رجال الاطفاء، مثنيا على رجال الاطفاء حسن تصرفهم وردة فعلهم واللجوء للقضاء.

back to top