الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين

نشر في 12-10-2012 | 00:05
آخر تحديث 12-10-2012 | 00:05
No Image Caption
ضمّت 20 وزيراً بينهم أربعة جدد... وخلت من النساء
أدت حكومة رئيس الوزراء الأردني الجديد عبدالله النسور، المكلفة إجراء الانتخابات النيابية المقبلة، اليمين الدستورية أمام الملك

عبدالله الثاني أمس، وضمت 20 وزيراً، بينهم أربعة وزراء جدد فقط و16 من حكومة فايز الطراونة السابقة، وخلت من أي امرأة.

وعين الوزير السابق عوض خليفات وزيراً للداخلية ونائباً لرئيس الوزراء، وسبق أن شغل هذا المنصب بين عامي 2000 و2002، بينما عيّن عضو مجلس الأعيان السابق حاتم الحلواني وزيراً للصناعة والتجارة ووزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب السابق بسام حدادين وزيراً للتنمية السياسية ووزيراً للشؤون البرلمانية.

وتولى ناصر جودة حقيبة وزارة الخارجية للمرة الخامسة على التوالي، كما حافظ كل من وزير التخطيط والتعاون الدولي جعفر حسان، ووزير المالية سليمان الحافظ، ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة على حقيبته.

ومن المؤمل إجراء الانتخابات النيابية المقبلة، التي تقاطعها المعارضة، مع نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل على أبعد تقدير.

في غضون ذلك، جددت جبهة العمل الإسلامي، الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين في الأردن، رفضها المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأعلنت بعد اجتماع وفد من قادتها مع رئيس الحكومة، أن الاجتماع لم يخرج بنتائج إيجابية.

وقال رئيس مجلس شورى الجبهة علي أبوالسكر بعد اللقاء أمس، إن "رئيس الحكومة المكلف جاء بمواقف واضحة لسياسات قائمة ومنها قانون الانتخابات الحالي، وقانون الصوت الواحد، واستكمال باقي الملفات التي تركتها الحكومة السابقة"، مشيراً إلى أن "هذه المواقف لن تؤدي إلى توافقات".

وأضاف أن "النسور طلب منا المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، غير أننا قلنا له إن هذا أمر غير وارد".

وأوضح أبوالسكر: "طالبنا رئيس الحكومة المكلف بتطبيق ما كان يطالب به عندما كان عضواً في البرلمان الذي حله الملك عبدالله الثاني الأسبوع الماضي"، مضيفاً أنه تم تسليم النسور مذكرة "تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، غير أنه لم يعدنا بشيء". وأضاف: "طلبنا أن تكون الولاية العامة للحكومة، وأن تقود لا تقاد". وتابع: "رئيس الحكومة لم يتعهد بشيء".

وكان وفد حزب جبهة العمل الإسلامي برئاسة الأمين العام للحزب حمزة منصور وعضوية خمسة قياديين التقى النسور أمس بمقر مجلس الأعيان.

يذكر أن النسور كان قد عارض قانون الصوت الواحد الانتخابي الجديد، عندما كان عضواً في البرلمان.

back to top