نجاد: لا نشاط تجسسياً إيرانياً ونتعاون مع الكويت أمنياً واستخبارياً

نشر في 18-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 18-10-2012 | 00:01
No Image Caption
نفى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن يكون لبلاده أي نشاطات تجسسية في الكويت أو في أي مكان آخر، مشدداً على أن علاقات إيران بالكويت حميمة، وهناك تعاون أمني واستخباري بين البلدين.

وقال نجاد، في لقاء صحافي عقده في قصر بيان أمس، إثر مشاركته في مؤتمر الحوار الآسيوي، إنه "لا صحة للأحاديث عن تهديدات إيرانية توجه إلى الكويت"، متسائلاً: "هل هناك مسؤولون إيرانيون يمارسون هذا التهديد؟"، مؤكداً أن "أمن دول المنطقة من أمن إيران".

وعن الشبكة التجسسية التي اكتشفت في اليمن، وضمت يمنيين وسوريين وإيرانيين، قال: "توجيهاتنا واضحة للإيرانيين العاملين في الخارج، وهي أن يحترموا القوانين".

وحول الشبكة التي تم التحقيق في أمرها بالكويت، أجاب أن "الحكومة الكويتية نفت أن تكون لنا علاقة بها، فنحن والكويت أخوة ونتعاون أمنياً واستخبارياً".

أما عن الخلاف على الجرف القاري فاعتبر أنه "يجب أن يخضع للحوار"، رافضاً تسمية الخليج بـ"الخليج العربي" قائلاً إنه "الخليج الفارسي، ولا أحد يستطيع تغيير التاريخ".

وتابع: "إن الأمن في الخليج مسؤولية أهله، وما أضر بالأمة هو وجود القوات الأجنبية، فماذا يعني وجود 120 سفينة حربية في الخليج الفارسي؟"، وذكر أن المنطقة شهدت "وجود قوات برتغالية وبريطانية، ولم تنعم بالأمن إلا عندما طردت هذه القوات".

ورداً على سؤال عن الموقف الإيراني من البحرين أفاد بأن "البحرين مثل أي بلد آخر، هناك ملك ويجب أن تجرى انتخابات ليختار الشعب حكومته، وعلى الفريقين في البحرين الجلوس والتفاهم على إدارة البلد".

وأكد أنه بحث مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الوضع السوري، مشدداً على "وجوب وقف إطلاق النار، والتحاور بين الأطراف، لأن الحرب ليست وسيلة لتحقيق المطالب، والحل يجب أن يكون سورياً دون تدخل أجنبي".

وتجنب نجاد الرد على موضوع طائرة الاستطلاع الإيرانية "أيوب"، التي أطلقها "حزب الله" فوق إسرائيل، قبل أن تسقطها الدولة العبرية.

وعن رأيه في تصريحين أحدهما لقائد "الحرس الثوري" يؤكد وجود قواته في سورية ولبنان، وآخر للسفير الإيراني في بيروت غضنفر أبادي، يوضح أن هذه القوات موجودة في سورية فقط، أجاب: "هذه فبركات".

وهل خاب أمله من خروج زعيم حركة حماس خالد مشعل من دمشق، ومن خطاب الرئيس المصري محمد مرسي في طهران، الذي هاجم فيه الرئيس السوري قال: "حين يعقد مؤتمر في طهران يحق لأي رئيس أن يقول ما يشاء".

وبينما أكد نجاد أن "الشعب الإيراني تعود على العقوبات، وأن الولايات المتحدة تتخذها خدمة للأوروبيين"، تنبأ بانهيار أميركا قائلاً إن "ديونها تجاوزت 16 ألف مليار دولار"، مثلما اعتبر أن أوروبا تعيش أصعب الأوقات.

وشدد على أنه لا خطر من محطة بوشهر النووية، "إذ يعيش قربها نحو 12 مليون إيراني"، وأبدى اعتقاده بأنه "لا حرب ستقع في منطقة الخليج الفارسي، وجل ما في الأمر أن الأميركيين يهددوننا، ونحن نرد عليهم، وهم يعرفون أن الحرب لا تسقط الحكومة الإيرانية، وأنا لست قلقاً من وقوع حرب، ولا أخاف الأميركيين وأصدقاءهم، فهم مشغولون بمشاكلهم".

back to top