كيف أتخلص من الورم الحبيبي؟

نشر في 23-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 23-12-2012 | 00:01
No Image Caption
ما هو أفضل علاج لنزيف الورم الحبيبي المحيط بالفغرة؟ حاول طبيبي العلاج بالتبريد والكي، لكن النزيف مستمر ويخفف الغراء، ما يؤدي إلى خروج الكيس من جسدي.
الفغرة فتحة في البطن تخرج من خلالها الفضلات من الجسم، ويتم تعليق كيس (جهاز) إليها لجمع الفضلات. بالتالي هي ممر ينشأ جراحيًا للسماح للبراز أو البول بترك جسم الإنسان عن طريق البطن. قد يكون من الضروري إجراء جراحة الفغرة عندما يصاب جزء من الأمعاء الدقيقة أو القولون بمرض أو يتلف ويحتاج إلى استئصاله.

نزيف الأورام الحبيبية ليس مشكلة شائعة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون الفغرة. لكن، كما لاحظت، عندما تتطور يمكن أن تتحول في بعض الأحيان إلى مصدر إزعاج مستمر.

الأورام الحبيبية هي نوع من مشاكل الجلد التي يمكن أن تتطور حول الفغرة. في كثير من الحالات، تتطور هذه المطبات الحمراء لعدم تركيب كيس الفغرة بشكل صحيح أو لأنه لم يتم رفع الفغرة عاليًا بما فيه الكفاية فوق مستوى الجلد. في الحالتين، قد تتسرب الفضلات من الفغرة على الجلد، ما يسبب التهيج ويؤدي إلى ظهور الأورام الحبيبية. يمكن أيضًا أن يسبب التهاب تشكيل الورم الحبيبي، أو يمكن أن تنتج المشكلة من احتكاك الكيس بشكل دائم بالجلد. في بعض الحالات، قد تؤدي المشاكل في عملية شفاء الجلد بعد جراحة الفغرة إلى أورام حبيبية.

بالنسبة إلى حالتك، بحسب الأطباء، تتوافر خيارات علاج كثيرة أخرى، بالإضافة إلى تلك التي سبق وجربتها. إذا لم تفلح أي منها، واستمرت الأورام الحبيبية بإظهار الأعراض، قد تحتاج إلى جراحة لإعادة النظر في الفغرة.

العلاج الأكثر فاعلية للأورام الحبيبية هو الاستعمال الموضعي لنترات الفضة، الذي يؤدي إلى حرق كيماوي خفيف، ويقضي على الورم الحبيبي. عند استعمال هذا الدواء مرة أو مرتين في الأسبوع، عند تغيير كيس الفغرة، يمكن أن يقضي غالباً على الأورام الحبيبية أو يقلصها. كذلك، لتجنب تدهور الأورام الحبيبية، من المهم أن يتم فحص كيس الفغرة للتأكد من أنه لا يسمح بأي تسرب. يُذكر أن تجميد الأنسجة المصابة بالأورام الحبيبية (إجراء يعرف باسم العلاج بالتبريد) أو تدمير الأنسجة بالحرارة ويسمى الكي، يمكن أيضًا أن يشكلا خيارين للعلاج.

بالنسبة إلى الأورام الحبيبية الكبيرة أو تلك المنتشرة على مساحة واسعة، كذلك التي تنزف أو لا تتحسن مع العلاجات الأخرى، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالتها. أو، إذا لم يكن تركيب الثغرة سليمًا في المقام الأول، قد تحتاج إلى جراحة لإعادة تركيبه. للتأكد من عدم ظهور الأورام الحبيبية بعد هذه الإجراءات، من المهم جدًا مجددًا إعادة تجهيز كيس الفغرة لتغطية الجلد بشكل صحيح وعدم السماح بتسرب الفضلات إليه. في حال لم تفلح أي من هذه الطرق، قد تحتاج الفغرة إلى نقلها جراحيًا وبالتالي يمكن للجلد المتضرر من الأورام الحبيبية أن يشفى بشكل دائم.

تحدث مع طبيبك حول خيارات العلاج الأخرى. كذلك، إذا كان الممرض أو عضو آخر من فريق الرعاية الصحية الخاص متخصصًا في تركيب الفغرة والاعتناء بها، تحدث الى هذا الشخص عن الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في منع ظهور الأورام الحبيبية في المستقبل. للحفاظ على صحتك وراحتك على المدى الطويل، من المهم معالجة هذه المشكلة بفاعلية.

back to top