الصبيح لـ "الجريدة": ساهمنا في إخماد حريق "رحية" واقترحنا تخصيص 6 مواقع بعيدة

نشر في 21-04-2012 | 22:30
آخر تحديث 21-04-2012 | 22:30
No Image Caption
قال مدير عام "البلدية" إنها قدمت اقتراحاً إلى المجلس البلدي بتخصيص ستة مواقع لردم الإطارات، فضلاً عن مساهمتها في إطفاء حريق رحية وردمها الموقع.
أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح أن البلدية حضرت إلى موقع حريق رحية منذ الساعات الأولى من نشوب الحريق، وحاولت بكل جهدها وآلياتها اخماده، ولكن نطاقه اتسع، غير أنها استطاعت اخماد جزء منه.

وقال الصبيح لـ "الجريدة" إن "آليات البلدية ساعدت فرق الاطفاء في ردم المواقع التي كانت تطفئ حريقها فورا، لضمان عدم انتشار الحريق الذي التهم ربع الاطارات الموجودة، ثم تم بحمد الله اخماد الحريق وردم الموقع كله، ضمانا لعدم رجوع الحريق مرة اخرى، خاصة ان الرياح كانت شديدة، مع انكشاف هذه المنطقة".

وأضاف: "ألغيت اجازتي الخاصة من اجل البقاء بجانب الحدث، لحل المشكلة نهائيا وايجاد حلول سريعة لها، كما اقترحت على البلدي تخصيص ستة مواقع متفرقة في اطراف البلاد بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان، حيث وافقت اللجنة الفنية في اجتماعها على هذا المقترح، وفي انتظار الموافقة النهائية لاحالته مرة اخرى إلينا، بوصفنا الجهاز التنفيذي من اجل الاسراع في تخصيص المواقع والعمل بها".

وبيَّن ان المواقع الستة الجديدة سيكون فيها نظام حماية وامان جديدا، فلن يسمح لغير العاملين، بدخولها، إلا بتصريح خاص من البلدية، مشيراً الى انه قد اعطى تعليماته للقطاعات المعنية في البلدية لعمل دراسة متكاملة تتضمن اسباب الحريق والحلول الدائمة والخاصة بإعادة تدوير الاطارات، خاصة ان الحريق كما تدل الشواهد قد نشب بفعل فاعل.

وأعرب الصبيح عن بالغ اسفه لأهالي منطقة الجهراء الذين عانوا الدخان الكثيف بسبب الحريق، نافيا أي علاقة للبلدية بهذا الحريق من بعيد او من قريب، باستثناء انها ساعدت على الحد من آثاره، إضافة إلى ردم الموقع.

 

back to top