فلسطين تقترب خطوة من الاستقلال

نشر في 30-11-2012 | 00:03
آخر تحديث 30-11-2012 | 00:03
No Image Caption
الجمعية العامة تصوت لمصلحة ترقية فلسطين إلى «دولة مراقب» في الأمم المتحدة
بعد نحو 38 عاماً على منح الأمم المتحدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وضع المراقب في 22 نوفمبر 1974، اقتربت فلسطين ليل أمس خطوة من الاستقلال، بعد أن تحولت من "كيان مراقب" إلى "دولة مراقب غير عضو" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس مشروع قرار للتصويت لرفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة، وسط توقعات مؤكدة بحصول المشروع على الأغلبية المطلوبة ليتم تبنيه من قبل أغلبية أعضاء الجمعية العامة التي تتألّف من 193 دولة.

وكانت المواقف الدولية قد تضاربت بشأن الخطوة، قبل ساعات قليلة على التصويت، إذ أعلنت حكومات كل من إيطاليا والسويد وبلجيكا أنها ستصوت لمصلحة القرار، في حين أعلن وزراء خارجية دول البلطيق الثلاث (لاتفيا وليتوانيا واستونيا) أن دولهم ستمتنع عن التصويت، مثل بريطانيا وألمانيا.

في المقابل، حاولت إسرائيل أمس التقليل من أهمية التصويت في الأمم المتحدة. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التصويت "لن يغير شيئاً على الأرض"، معتبراً أن "الفلسطينيين لن يحصلوا على دولة بهذه الطريقة"، مشدداً على أنه "يمكن تحقيق السلام فقط من خلال سبيل وحيد هو مفاوضات مباشرة بين الطرفين ودون شروط مسبقة، وليس من خلال قرارات أحادية الجانب في الأمم المتحدة تتجاهل الاحتياجات الأمنية والوجودية الإسرائيلية". كذلك، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها لن تلغي أي اتفاق موقع مع الفلسطينيين رداً على التصويت.

من ناحية أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس القادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى "إحياء عملية السلام" المعطلة. وقال بان كي مون في كلمة أمام لجنة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في حضور عباس: "مطلوب الآن إرادة سياسية وشجاعة".

وجدد بان أيضاً تنديده بالهجمات ضد إسرائيل من غزة وبالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف أن "مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية، بما في ذلك في القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وهذه الأنشطة يجب أن تتوقف".

(نيويورك ـ أ ف ب، رويترز، يو بي آي)

back to top