وزير الصحة يدرس ملف قطاع الصيدلة في "الخاص"

 

علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. علي العبيدي طلب ملفا كاملا عن تشكيل واجتماعات لجنة تراخيص الصيدليات في القطاع الأهلي وتراخيص الصيادلة، وكذلك قانون مزولة مهنة الصيدلة في القطاع الخاص، إضافة إلى آلية فتح هذه التراخيص للصيدليات والصيادلة في القطاع الخاص.

وقالت مصادر قانونية مطلعة في وزارة الصحة إنه ربما يعاد النظر في لجنة تراخيص الصيدليات وشروط التراخيص في القطاع الخاص. وتوقعت المصادر القانونية حصول بعض التعديلات في القرارات الوزارية الخاصة بمزاولة مهنة الصيدلة في القطاع الخاص قريبا.

الرنين المغناطيسي

من جانب آخر، علمت "الجريدة" أن جهاز الرنين المغناطيسي في قسم الأشعة بمستشفى الجهراء معطل منذ أكثر من أسبوعين وهو الآن في مرحلة الصيانة.

وقالت مصادر صحية من مستشفى الجهراء إن الجهاز سيدخل الخدمة في الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل حيث انه يخضع الآن للصيانة التي تستمر مدة أسبوعين من الآن، مشيرة إلى إن قسم الأشعة في المستشفى طلب قبل سنوات تزويده بجهاز آخر تحسبا لتعطل الجهاز الوحيد ولكن وزارة الصحة لم تستجب لهذا الطلب.

وأوضحت أن هناك حالة من التذمر الشديد بين مراجعي المستشفى بسبب تعطل الجهاز، مؤكدة أن المواعيد امتدت من أسبوعين إلى عشرين يوما قبل أشهر وأصبحت تصل الآن إلى 5 أشهر، مشددة على أن مستشفى الجهراء هو الوحيد الذي به جهاز رنين مغناطيسي واحد من بين جميع المستشفيات على الرغم من أنه يخدم نحو نصف مليون نسمة، مؤكدة أن المطالبات بتوفير جهاز آخر تعود إلى العام 2008. وأضافت أن قسم الأشعة يعطي مواعيد للمرضى تصل إلى شهر أغسطس وسبتمبر المقبلين وتحول فقط الحالات الطارئة والعناية المركزة إلى مستشفى الفروانية.

في موضوع منفصل، أعلن وزير الصحة د. علي العبيدي أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه رقم (13/2/2012) على إقامة مركز تخصصي جديد لزراعة الكلى بمنطقة الصباح الطبية التخصصية بجوار مركز حامد العيسى وذلك بتبرع من اللجنة الشعبية لجمع التبرعات بمبلغ ثلاثة ملايين دينار.

وقال العبيدي في تصريح صحافي إن تبرع اللجنة الشعبية لجمع التبرعات هو مساهمة كريمة من اللجنة الشعبية لجمع التبرعات ودعمها للمشروعات الصحية وهو يعكس حب الخير والعطاء والقيم الإنسانية النبيلة التي تسود المجتمع الكويتي، لافتا إلى أن سجل المساهمات المجتمعية لإنشاء ودعم المشروعات الصحية من رجالات الكويت وهيئاتها المجتمعية يزخر بعشرات الأمثلة للتبرعات السخية والمساهمات الكريمة لإقامة ودعم المشروعات الصحية وهو ما تفخر وتعتز به وزارة الصحة.

من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة كانت خاطبت مجلس الوزراء بطلب الموافقة على قبول التبرع المقدم من اللجنة الشعبية لجمع التبرعات بمبلغ وقدره ثلاثة ملايين دينار.