الجريدة | استياء من عمل لجنة التظلمات في "المواصلات"
أبدى عدد من موظفي وزارة المواصلات استياءهم الشديد من عدم اهتمام قياديي الوزارة بالتظلمات التي تقدموا بها في ما يتعلق بالدرجات بالاختيار أو الأعمال الممتازة، مؤكدين أن الآلية التي وضعتها لجنة التظلمات تشير إلى عدم جدية المسؤولين في معالجة الأخطاء الكثيرة في الملفين التي تسببت بحرمان الكثير من الموظفين من حقوقهم. وأكدت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن سبب تذمر الموظفين يعود إلى تهرب المسؤولين في لجنة التظلمات من إجراء المقابلات الخاصة بالمتضررين من تلك القرارات، لا سيما أن من يقوم بالاستماع إلى شكاوى الموظفين هم سكرتارية الشؤون الإدارية فقط، في حين لا يوجد في هذه المقابلات أي مدير أو وكيل مساعد لتقييم الموظف، موضحة أن هذا الإجراء يبين عدم اهتمام رئيس لجنة التظلمات بشكاوى الموظفين، خصوصا أن مثل هذه القضايا تتطلب متابعة جادة وفاعلة لاتخاذ قرارات منصفة بحق الموظفين.واستغربت المصادر عدم تعيين أصحاب الخبرة في اللجنة المعنية بالنظر في التظلمات عن تقييم الكفاءة 2011، والدرجات بالاختيار والأعمال الممتازة التي شكلها الوزير سالم الأذينة مطلع الشهر الجاري، إذ تضم اللجنة الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والشؤون الإدارية بالتكليف بثينة السبيعي، وأحد المراقبين في ترتيب الوظائف، ورؤساء أقسام فقط، لافتة إلى أن هذا الأمر كشف مدى حاجة الوزارة إلى شغل منصب مدير إدارة الشؤون الإدارية الذي لا يزال شاغرا منذ سنوات، على الرغم من أهمية هذا المنصب الذي يعتبر العصب الرئيسي للوزارة، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يقوم بإجراء المقابلات مع موظفين متضررين رؤساء أقسام وسكرتارية، إذ يجب أن يتواجد رئيس اللجنة أو من ينوب عنه من أصحاب المناصب القيادية في هذه المقابلات لاتخاذ قرارات مناسبة دون إفساح المجال للواسطة والمحسوبية.