«دولة فلسطين» تحتفل وإسرائيل ترد بالاستيطان

نشر في 01-12-2012 | 00:04
آخر تحديث 01-12-2012 | 00:04
No Image Caption
مشعل: حرب غزة والاعتراف الأممي استراتيجية واحدة
بينما احتفل الفلسطينيون أمس بترقيتهم إلى عضو مراقب في الأمم المتحدة متلقين التهاني من عشرات الدول والحكومات التي صوتت لمصلحة القرار، جاء الرد الإسرائيلي مخيباً للآمال، إذ أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو أمس اعتزامَها بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وأكد المراسل الدبلوماسي لصحيفة "هآرتس" باراك رافيد، عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن هذه الوحدات ستُبنى في إطار خطة توسيع مستوطنة معاليه أدوميم إلى الغرب وسيتم ربطها بالقدس (المنطقة إي 1). وأضاف، نقلاً عن مصدر سياسي، أن "قرار نتنياهو جاء رداً على الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة".

وفي إطار الرد ذاته، أُصيب تسعة فلسطينيين أمس برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة وفقاً للجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في حكومة "حماس"، التي أشارت إلى أن إحدى هذه الإصابات وقعت شرق مدينة رفح، في حين أُصيب أربعة شرق مخيم جباليا شمالاً، إضافة إلى أربعة آخرين شرق مدينة غزة ووسط القطاع.

في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل إنه "ينبغي النظر إلى الاعتراف الفعلي بدولة فلسطينية ذات سيادة، الذي حققه الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، إلى جانب الصراع الذي نشب في الآونة الأخيرة في غزة مع إسرائيل كاستراتيجية واحدة جريئة قد تؤدي إلى تمكين كل الفلسطينيين".

وأضاف مشعل، في مقابلة مع "رويترز" في الدوحة، أن "الحرب القصيرة، التي أودت بحياة 162 فلسطينياً وخمسة إسرائيليين، انتهت بشروط وضعتها حماس، وأنهت عزلتها، وخلقت حالة جديدة قد تؤدي إلى المصالحة مع حركة فتح"، التي يتزعمها عباس.

وبعد حصول فلسطين على وضع دولة مراقب في الأمم المتحدة، اتهم اليمين الإسرائيلي الفلسطينيين بتخريب مفاوضات السلام، بينما حملت المعارضة الإسرائيلية على نتنياهو لعدم وقف المسعى الفلسطيني. وعلى الرغم من قول المسؤولين الإسرائيليين إن بلادهم لن تلغي الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين كإجراء عقابي فإن نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم، وهو من المتطرفين، هدد باستخدام العقوبات، التي يأتي على رأسها حجب أموال الضرائب التي تحولها للسلطة.

back to top