«سي تي بارتنرز»: شيخة البحر بين أهم 50 سيدة عربية
أبرزهن السعودية لبنى العليان والإماراتية أمينة الرستماني
ذكرت «سي تي بارتنرز» أن الرئيسة التنفيذية في البنك الوطني الكويتي شيخة البحر اختيرت ضمن أهم 50 سيدة عربية.
ذكرت «سي تي بارتنرز» أن الرئيسة التنفيذية في البنك الوطني الكويتي شيخة البحر اختيرت ضمن أهم 50 سيدة عربية.
أظهر بحث جديد أجرته شركة «سي تي بارتنرز إكسكيوتيف سيرتش إنك» أن الرئيسات التنفيذيات في كبرى الشركات حول العالم قد لا يكن قد أحرزن تقدما كبيرا من حيث زيادة عددهن، لكنهن على الأقل عوضن ذلك من خلال إدارتهن لشركات أكبر وأكثر تأثيرا حول العالم.وهناك 12 سيدة تعمل رئيسة تنفيذية لإحدى الشركات المدرجة على قائمة «فورتشون غلوبال 500»، لأهم وأكبر الشركات حول العالم في عام 2012، أي ما يمثل 2.4 في المئة من تلك الشركات، وفي المنطقة العربية تتبوأ 14 سيدة من أهم وأقوى السيدات على قائمة «أرابيان بيزنس» لنفس العام منصب الرئيسة التنفيذية.
دور مهموبحسب «سي تي بارتنرز» فإن المرأة العربية باتت تلعب دورا هاما في عالم الأعمال في المنطقة، خصوصا في الإمارات والكويت والسعودية وقطر، حيث تتبوأ مناصب قيادية في المؤسسات ومجالس الإدارات.ووفقا لاستطلاع أخير أجرته مجلة «أريبيان بيزنس» حول أهم وأقوى 100 سيدة عربية، كان من بينهن 14 في المئة من اللواتي يمارسن أدوارا قيادية في مجال الأعمال كرئيسات تنفيذيات للشركات التي يعملن بها.وذكرت «سي تي بارتنرز» ان من بين الرئيسات التنفيذيات اللواتي صنفن بين أهم 50 سيدة عربية هناك الرئيسة التنفيذية في شركة العليان للتمويل في السعودية لبنى العليان، والرئيسة التنفيذية لـ»تيكوم بيزنس باركس» في الإمارات د. أمينة الرستماني، والرئيسة التنفيذية في البنك الوطني الكويتي شيخة البحر، والرئيسة التنفيذية في المنطقة الحرة بجبل علي وعالم المناطق الحرة في الإمارات سلمى حارب، والرئيسة التنفيذية في مجموعة روبيكون القابضة في الأردن رندة الأيوبي.12 سيدة وقد ارتفع العدد من ست سيدات في مناصب الرئيس التنفيذي يترأسن شركات مدرجة في قائمة «فورتشن 500» في عام 2005 (1.2 في المئة) إلى 12 سيدة في عام 2012، اي ان الأعوام السبعة الأخيرة شهدت إضافة ست سيدات إلى المناصب القيادية في الشركات.ومع أن هذه الزيادة تمثل ارتفاعا بنسبة 100 في المئة تقريباً، إلا أن «سي تي بارتنرز» تقول ان هذه زيادة تبلغ في المتوسط حوالي رئيسة تنفيذية واحدة في كل عام.لكن ما تحسن اليوم أنه في حين كانت المرأة تدير شركات مصنفة فوق 300 على قائمة 2005، لكنها في يومنا هذا تدير بعض أكبر الشركات وأكثرها تأثيراً في العالم، فمثلا تقود مارغريت وتمان واحدة من أكبر عشر شركات في العالم، وهي شركة هيوليت باكارد، وتقود فرجينيا روميتي في «آي بي إم» شركة مصنفة في المرتبة الـ19 في العالم.وهناك أخريات يتقلدن منصب الرئيس التنفيذي، ويدرن شركات مصنفة في المرتبة 28 و41 و46 وما إلى ذلك، وترأس سيدة واحدة فقط شركة مصنفة فوق 300 على قائمة هذا العام، وهي سنثيا كارول التي تقود واحدة من أكبر مجموعات التعدين والموارد الطبيعية وأكثرها تنوعا، «أنغلو أميركان».الشركات الأميركية تقود الركبمن ثلاث سيدات رئيسات تنفيذيات في عام 2005 إلى تسع يقدن شركات غلوبال فورتشن 500 في الوقت الراهن، وقد أحرزت الشركات الأميركية أكبر قدر من التقدم من حيث وضع المرأة في أعلى المناصب القيادية، حيث ضاعفت تلك الشركات الرقم خلال السنوات السبع الأخيرة، والرئيسات التنفيذيات من الولايات المتحدة يرأسن شركات أكبر من نظيراتهن في آسيا وأوروبا، حيث يبلغ مجموع الإيرادات التي يتحكمن فيها 580 مليار دولار.وتمتلك الشركات الأوروبية المدرجة في قائمة غلوبال 500 حالياً أكبر الإيرادات (10.138 تريليونات دولار) كمجموعة، لكن من مجرد امرأة واحدة في منصب الرئيس التنفيذي في عام 2005، هناك الآن امرأتان فقط يقدن شركات كبرى في أوروبا مصنفة في المرتبة الـ145 و360 عالمياً.ويشير التقرير إلى أن الشركات العاملة في المجال الاستهلاكي ومجال التكنولوجيا هي الأكثر إقبالاً على توظيف المرأة في منصب الرئيس التنفيذي، فقد ورد اسم ماريسا ماير، الرئيسة التنفيذية الجديدة في ياهو، وشيريل ساندبرغ، رئيسة العمليات التشغيلية في غوغل، في عناوين الأخبار كثيراً هذا العام، لكن المرأة القائدة ليست بالأمر الجديد على شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «هيوليت باكارد» و»آي بي إم» و»زيروكس»، كما أن شركات المنتجات الاستهلاكية مثل بيبسيكو وكرافت فودز و»تي جيه إكس»، لدى كل منها سيدة في منصب الرئيس التنفيذي.وبينت عدة دراسات أن مبادرات التنويع في مواقع العمل ساعدت في وضع المزيد من السيدات في المناصب التنفيذية بشكل عام، وهذا البحث الذي أجرته «سي تي بارتنرز» يبرهن على أن المنصب القيادي الأعلى حتماً بات مفتوحا، لكن بوتيرة بطيئة للسيدات الطموحات في الشركات الكبرى.(أرقام)