كي مون: 42 مليون شخص مشردون في العالم
كلينتون: 27 مليون شخص يعيشون العبودية
كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن عدد الذين شُرودا من بلادهم في مختلف أنحاء العالم بلغ 42 مليون شخص.وقال بان، في رسالة أصدرها أمس، بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين" إن "عدد الأشخاص الذين شُرِّدوا من ديارهم ومجتمعاتهم المحلية قسرا يزيد على 42 مليون شخص في أرجاء العالم"، مضيفاً: "لقد فرّ أكثر من مليون شخص من أوطانهم في الشهور الثماني عشرة الماضية وحدها بسبب موجة النزاعات التي عمت كلا من كوت ديفوار وليبيا ومالي والصومال والسودان وسورية".وتابعت الرسالة: "يوجد أربعة من كل خمسة لاجئين في البلدان النامية، وهم يستفيدون من السخاء الملحوظ لبلدان تؤويهم بينما تعاني هي نفسها أضرباً من الحرمان الشديد". وأضاف: "تستضيف جمهوريتا إيران وباكستان الإسلاميتان أكبر عدد من اللاجئين، إذ يفوقون مليونين ونصف المليون في البلدين معاً. وتُعد تونس وليبيريا أيضاً من ضمن البلدان التي رغم ما تواجهه من تحديات على الصعيد الوطني، أبقت على حدودها مشرّعة في وجه الأشخاص المتضررين من العنف المسلح".ولفت إلى أن كينيا تستضيف في ثالث أكبر مدنها مخيماً للاجئين يؤوي ما يزيد على نصف مليون صومالي، منهم أشخاص عديدون يعيشون في المنفى منذ ثلاثة عقود.وقال إن النيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو، وهي بلدان تعاني المجاعة والجفاف "تحتضن حالياً نحو 175 ألف لاجئ فروا من النزاع المندلع في مالي". وتابع بأن الأمم المتحدة تعكف "على توفير الحماية والمساعدة لـ 15.5 مليون مشرد يعيشون داخل بلدانهم".وفي سياق متصل، أفادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن نحو 27 مليون شخص في العالم يعيشون في ظروف من العبودية في الوقت الراهن، في حين نشرت الولايات المتحدة أمس الأول، تقريرها السنوي حول الاتجار بالبشر.وأشار التقرير إلى إحراز تقدم في مكافحة هذه "الآفة"، وذلك يعود بشكل خاص إلى الملاحقات القضائية التي يقوم بها عدد متزايد من الحكومات في حق المتاجرين بالبشر.ومن أصل 185 دولة، شملها التقرير السنوي، وحدها 33 دولة تحترم بالكامل الاتفاقات المتوافرة على الصعيد الدولي لوضع حد للاتجار بالبشر مثل الإعلان العالمي لحقوق الانسان.وأفاد تقرير الخارجية الأميركية بأنه "من بين الدول السبع عشرة التي سجلت أسوأ أداء نجد الجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيا وكوريا الشمالية والمملكة العربية السعودية".(بيروت، واشنطن ـــــــيو بي آي، أ ف ب)