الصبيح: مؤتمر صحافي نهاية الأسبوع لعرض إنجازات "البلدية"

نشر في 25-03-2012 | 20:01
آخر تحديث 25-03-2012 | 20:01
No Image Caption
 

قال مدير عام بلدية الكويت أحمد الصبيح إن وزير البلدية عبدالعزيز الإبراهيم طلب تحديد الكميات الخاصة بالأغذية الفاسدة، وتحديد الآلية والإجراءات الخاصة بإتلافها، مبيناً أن الوزير طلب اقامة مؤتمر صحافي لبعض المسؤولين يوم الأربعاء او الخميس لبيان انجازات الوزارة والإشارة إلى عدم الدقة في بعض معلومات الصحف.

وأضاف الصبيح أن الإبراهيم طلب من المختصين توضيح هذه النقاط وشرحها والرد على المعلومات المغلوطة، مع عقد مقارنة مع الدول الأخرى في ما يتعلق بالإجراءات التي يتم بموجبها اتلاف الأغذية الفاسدة وكمية هذه الأغذية.

وعن الوقاية أثناء إجراءات التفتيش أفاد بأنه سيتم عمل جميع الإجراءات الخاصة بالأمن والوقاية، لافتاً إلى أن الوزير طلب تقييم نسبة الأخطاء وهل هي كبيرة أم لا، "وحينما نحول مئة معاملة ويكون هناك خمس او ست أخطاء فهذه لا تكون نسبة كبيرة"، مشيراً إلى ان هناك دورة مستندية بين البلدية وعدة جهات، فمن الممكن ان يكون الخطأ من خارج البلدية.

واستطرد "عندما يتم تحرير مخالفة نذهب الى ادارة التدقيق ثم الى القانونية ثم إلى ادارة التحقيقات بالداخلية، ثم الى المحكمة، فهذه اربع مراحل، من الممكن ان يحدث فيها الخطأ".

وأضاف: "حينما قرأنا تقرير مجلس الأمة وجدنا ان جميع الجهات توجه الإهمال الى بلدية الكويت بشأن عدم تنسيقها مع باقي الجهات" مبيناً أن هناك تنسيقا لا محدودا مع وزارتي التجارة والداخلية فيما يتعلق بالضبطيات، فضلاً عن اجتماعات دورية معهما.

وبيَّن أن "أي سلعة مكتوب عليها منشأ خليجي لا تفحص"، لافتاً إلى أن "إذن النيابة يستغرق 6 أشهر حتى يتم استخراجه لمداهمة اي شركة او مطعم او مخزن، وهذه المدة كبيرة جدا، حيث تعطي أي صاحب شركة أن يبيع أو يتصرف في اي منتج غير صالح، لذا نشرك وزارة التجارة معنا بما لديها من صلاحيات المداهمة الفورية ودخول وتحرير محضر وتحويل المخالف الى النيابة العامة، فخلال العامين الماضيين ووزارة التجارة معنا 24 ساعة، حتى لا ننتظر الدورة المستدية للبلدية".

وعن الإسكان بضاحية صباح الأحمد أشار الصبيح إلى "اننا لا نمنح التراخيص الا بعد استكمال البنية التحتية، حسب قرار مجلس الوزراء، حتى لا يتم التلاعب بأفكار المواطنين" مبيناً أن الوزير الإبراهيم وقّع اليوم قرارا بإنشاء محطات كهرباء لن يتم الانتهاء منها الا بعد عامين، وهذا امر طبيعي في ضوء وجود عراقيل او تعارض في الطرق، ضاربا مثالا ببيوت أبوفطيرة والمسيلة.

back to top