«تدريس التطبيقي»: مدير الهيئة يرفض استقبالنا والوزير يمتنع عن التدخل!

نشر في 17-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 17-10-2012 | 00:01
• العجمي: فراغ إداري في الهيئة يبلغ 50 منصباً
• العارضي: لم نتسلم الدعم المالي بسبب امتناع المدير العام
أكد أمين الصندوق في رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية أن الرابطة تقدمت بشكوى إلى وزير التعليم العالي، بشأن رفض مدير الهيئة مقابلة أعضاء الرابطة منذ شهر مارس الماضي، إلا أن الوزير رفض التدخل في الموضوع.
استنكر رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. معدي العجمي الفراغ الاداري في الهيئة، مضيفا ان "هناك ما يفوق 50 منصبا اداريا شاغرا، وهذا أمر سلبي"، مشيرا إلى أن الرابطة بعيدة كل البعد عن انتقاد الأشخاص، وما ينتقد هو الاداء فقط.

وقال العجمي، خلال الحفل الذي اقامته الرابطة أمس الأول، بمناسبة  حصول 3 برامج رئيسية في الكلية على الاعتماد الأكاديمي، "إن الرابطة تشجع الانجاز العلمي، وهذا الحفل يعد تقديرا للجهود الأكاديمية المبذولة، ونحرص دائما على توفير كل السبل لعضو هيئة التدريس".

واكد اهتمام الرابطة الكبير بكل ما له انعكاس ايجابي على الهيئة بأساتذتها وطلابها، مضيفا: "رغم التحديات تم ولله الحمد اقرار مرسوم إنشاء جامعة جابر الأحمد، ونحن ندعو إلى ضرورة تنفيذ المرسوم، ونتابع تطور الموضوع ايمانا منا بأهميته"، مستنكرا التأخير غير المبرر.

ضغط كبير

من جانبه، ذكر أمين الصندوق في الرابطة د. محسن العارضي أن للهيئة الكثير من الإنجازات، منها تدشين برنامج البكالوريوس في كلية العلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن الرابطة ممثلة في أعضائها امام مفترق طرق، وتواجه ضغطا كبيرا من أكثر من جهة.

وبين العارضي أن المشكلة بدأت في مكتب وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، مضيفا: "قمنا بتقديم شكوى للوزير من رفض مدير الهيئة مقابلة أعضاء الرابطة منذ شهر مارس الماضي"، لافتا إلى أن رد الوزير "بأنها قناعات لا أستطيع تغييرها والتدخل بها"، فتح الباب على مصراعيه للهجوم المستمر على الرابطة، مؤكدا ان سلسلة المحاسبة على ميزانيات الجمعيات العمومية السابقة بدأت.

وقال العارضي، في تصريح لـ"الجريدة"، إن الرابطة تتلقى دعما ماديا سنويا من الهيئة العامة للتطبيقي بحدود 20 ألف دينار، مشيرا إلى أن تمت المطالبة بزيادتها إلى 70 ألفا، لأن المبلغ الموضوع لا يكفي لسد حاجات ومتطلبات الرابطة، التي تقوم بالعديد من الأنشطة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو اللقاءات التنويرية، إضافة إلى المصاريف الإدارية لموظفي الرابطة والكادر الفني والإضافي للرابطة والكثير من الأنشطة المتنوعة.

وزاد أن "الدعم المادي لم يصرف لنا حتى الآن منذ تولي الهيئة الإدارية الحالية لمنصبها"، مبينا أن السبب هو امتناع المدير العام لاختلاف وجهات النظر بين المدير العام ورئيس الرابطة معدي العجمي.

واكد أن الموضوع ليس شخصيا، لكن المدير العام يسأل بتفاصيل صرف الأنشطة التي تقيمها الرابطة، وهي أنشطة اجتماعية تقيمها الرابطة وتقرها الجمعية العمومية، "ولا يجوز للمدير العام التدخل في مثل هذه الأمور، فهي تخص الجمعية العمومية وحدها"، موضحا أن الهيئة الإدارية السابقة قامت بعمل خدمة لأعضاء هيئة التدريس بتأجير الملاعب للانتفاع منها وخدمة الرابطة من خلالها.

وشدد العارضي على ضرورة العمل مع إدارة الهيئة كفريق عمل، لما يصب في مصلحة أعضاء هيئة التدريس ومصلحة الهيئة التعليمية، "فنحن نمثل 1300 عضو هيئة تدريس، لذا نتمنى من الإدارة عدم ممارسة اي دور رقابي".

واكد أن وظيفة هيئة التدريس قائمة على ثلاث مراحل أساسية، تبدأ بتدريس الطلبة وعمل الأبحاث العلمية وخدمة المجتمع، "لكن إدارة الهيئة أقفلت الباب تماما ولم تتعاون".

جهد مشترك

من جهته، أكد عميد الكلية د. وائل الحساوي، الذي حضر الحفل، أن هذه الإنجازات لا تعد جهدا شخصيا، بل ناتجة عن جهد مشترك.

الى ذلك، أعربت د. دلال الهدهود عن سعادتها البالغة لحصولها على جائزة الكويت للإنتاج العلمي.

وعن تطلعاتها لقسم الإدارة والأصول التربوية قالت الهدهود: "نحن الآن بصدد العمل في إطار جامعة جابر، ولن يكون هناك تطلع مستقبلي للقسم في الهيئة، لانه سينتقل مع كلية التربية الأساسية إلى جامعة جابر، خاصة بعد ان تم تشكيل المكتب التنفيذي".

ولفتت إلى أنها ستكون أحد أعضائه، وأن الجوانب الإدارية ستؤسس كما سيتم توزيع القوى العاملة والموارد العملية، مؤكدة ان كلية التربية الأساسية ستكون نواة في الجامعة، إضافة للكليات الاخرى التي سيتم افتتاحها.

back to top