"الجريدة | الصحة" تعرض على أطباء تولي منصب مدير إدارة العلاج في الخارج

نشر في 25-04-2012 | 23:01
آخر تحديث 25-04-2012 | 23:01
No Image Caption
 

علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. علي العبيدي استقبل قبل أيام عددا من الأطباء الاستشاريين وعرض عليهم تولي منصب مدير إدارة العلاج في الخارج.

يذكر أن الإدارة يرأسها الآن د. محمد المشعان، وشهدت خلال توليه المنصب إنجازات عديدة تتمثل في تقليل نسب ابتعاث المرض للعلاج في الخارج.

سرطان عنق الرحم

في موضوع آخر، أكد نائب رئيس مجلس إدارة حملة "كان" للوقاية من مرض السرطان د. خالد الصالح أن "تطعيم الفيروس الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم يتعارض مع السياق العام في الكويت"، مشيرا إلى أن هذا "التطعيم يتسبب في بعض الأحيان في إصابة الفتاة بأعراض جانبية مثل الشلل العصبي المؤقت".

وأضاف الصالح في تصريح صحافي اليوم على هامش افتتاح السوق الخيري لدعم صندوق مرضى السرطان أن ذلك ربما يضع المسؤولين في وزارة الصحة في حرج، نتيجة الهلع والفزع الشديد الذي يصيب الأهل من جراء ذلك، فضلا عن أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية المتعددة، وبطبيعة الحال فإن المجتمع الكويتي محافظ على العادات والتقاليد الإسلامية، مضيفا أن عدد الإصابات بهذا المرض لا تتعدى 12 حالة سنوية لسيدات فوق سن الخمسين، ولذلك لا يستدعي التطعيم العام ضد الفيروس لأنه من الناحية الاقتصادية غير مجد بالمرة.

من جانب آخر، أرجع وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر ما يثار حول قطاع الرقابة الدوائية والمستودعات الطبية مؤخرا من خلافات وتجاوزات إلى مناداة البعض بفصل قطاع الرقابة الدوائية عن التجهيزات الطبية كسابق عهده، فضلا عن قرارت التدوير التي أصدرها الوزير السابق د. هلال الساير والتي أثارت حفيظة البعض داخل قطاع الأدوية والصيدلة، مؤكدا أن الخلافات بين العاملين في القطاع الواحد ظاهرة طبيعية وموجودة على الصُّعُد كافة.

وثمن د. عمر السيد عمر خلال تدشينه المؤتمر الرابع للطب النفسي اليوم الاهتمام الذي توليه وزارة الصحة لبرامج التعليم الطبي المستمر من خلال عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات الطبية والعلمية لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية للاطلاع على أحدث التقنيات الطبية التشخيصية والعلاجية في مجال علم النفس، وكذلك تبادل الخبرات مع الأطباء الزائرين وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية من أطباء وتقنيين ليتماشى مع التطورات العالمية الجديدة.

السلوك الناجح

وقال إن الأسرة هي المجتمع الأول الذي يبدأ الطفل فيه حياته، وبالتالي فإن صحته النفسية تتوقف على طريقة مساعدته على أن يكيف نفسه فيسلك سلوكا اجتماعيا ناجحا، ويشعر بالسعادة والطمأنينة، ومن ثم فإن أسس الصحة النفسية للطفل تعتمد على الصحة النفسية للوالدين ومدى تكيف أحدهما مع الآخر، ومدى تكيف كل منهما مع الأطفال، فعلى الوالدين الإلمام بمسؤوليتهما تجاه الأسرة، وأن يعملا على أن يكون الجو الأسري مشبعا بالحب والتعاطف والتوافق، حتى يتنفس الطفل منذ نشأته في جو السعادة والطمأنينة.

وأضاف عمر أن تخصص علم النفس يعتبر من التخصصات المتطورة باستمرار، لذا فإنه يجب على جميع الأطباء وخصوصا المتدربين اغتنام الفرصة والاستفادة من الخبرات وورش العمل الطبية لتطوير الذات وبالتالي العمل مما يعود إيجابيا على الخدمة الطبية وهي الهدف الأكبر من انعقاد مثل هذه المؤتمرات.

من جهتها قالت رئيسة المؤتمر د. هيا المطيري إن المؤتمر يعتبر باكورة التعاون على مستوى المؤتمرات والملتقيات بين جامعة الكويت- قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية ووزارة الصحة واستكمالا لمسيرة التعاون على مستوى التدريب والتطوير والبحث العلمي، مشددة على أن التعتيم على المرض النفسي وعدم المبادرة في تداول الحديث عن الصحة والتعافي النفسي ساهم في نشر المعلومات المغلوطة وفتح الشهية لاستغلال شريحة في المجتمع قد تجد صعوبة في التعبير عن احتياجاتها ومطالبها وبالذات في مجتمع محافظ لازال يعاني من بعض الاستغلال، مشددة على أهمية التوعية في الوقاية من الأزمات النفسية.

back to top