وزير الإعلام يدشن فعاليات «معرض الكتاب» اليوم

نشر في 21-11-2012 | 00:02
آخر تحديث 21-11-2012 | 00:02
تشارك فيه مؤسسات ثقافية محلية ودولية ومجاميع شبابية وأدبية ناشطة

تتنوع أنشطة معرض الكويت للكتاب في دورته الـ37، التي تضم فعاليات ثقافية وفنية، بمشاركة مجموعة من المؤسسات الثقافية المحلية والدولية، في مقدمتها المجلس الثقافي البريطاني، والملحقية الثقافية في سفارة الولايات المتحدة.
ينظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمعرض الكويت للكتاب، وسيفتتحه وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله اليوم، في الساعة العاشرة صباحاً، في أرض المعارض الدولية بمشرف.

وتشارك في الدورة الحالية 499 دار نشر، تمثل 19 دولة عربية وأجنبية، مقدمة نحو 133 ألف عنوان، تشمل معظم فئات الإصدارات في الأدب والتاريخ والفكر والدين والتراث والطفل والعلوم الأخرى.

ويحرص المنظمون على تنوع أنشطة المعرض، إذ يشهد مشاركة واسعة للمجاميع الشبابية والجهات الثقافية والأدبية الناشطة، من هذه المؤسسات الثقافية دار بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع، ومركز دوافع للقراءة، وملتقى الثلاثاء، فضلا عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ممثلا في إدارة البحوث والدراسات، وجميعها جهات لها خبرة واسعة في مجال الثقافة لاسيما بين فئة الشباب.

مقهى ثقافي

واستحدث المنظمون مجموعة فعاليات سيستضيفها المقهى الثقافي الموجود في معرض الكتاب، من هذه الأنشطة الجديدة «سنة أولى أدب» و«شرق ورق»، إضافة إلى مسابقات في كتابة القصة والتصوير الفوتوغرافي، ومحاضرات تراثية وندوات أدبية وثقافية وأمسيات شعرية وموسيقية.

ومن أبرز المحاضرات ندوة «أسرار الذاكرة ومكافحة النسيان»، التي يحاضر فيها د.ناصر المنيع، ومحاضرة «كيف نختار كتاباً»، التي يتحدث فيها مهنا المهنا وعبدالله العتيبي، وندوة «المجلات الثقافية في العصر التقني»، يحاضر فيها عزت القمحاوي ومحمد سيف حيدر، وندوة «أفق آخر للسرد»، ويشارك فيها خالد النصرالله ونورا بوغيث وريما إبراهيم وعمرو حويلة.

وستقام كذلك ندوة «الرقابة ووسائل الاتصال الحديثة»، التي تحاضر فيها مريم بنت فهد، وندوة «خلدون النقيب... شعلة تنوير»، يشارك فيها الأديب إسماعيل الفهد ود. أحمد زايد، وحلقة نقاشية بعنوان «ثقافة تويتر»، يشارك فيها د. محمد العوضي والشاعرة سعدية مفرح.

أما الأدباء الشباب الذين سيشاركون في محاضرة «سنة أولى أدب» فهم سعود السنعوسي وبشاير الشيباني وعبدالوهاب البغلي وإبراهيم الهندال وغزة آل فيصل ومنيرة المشاري وشيخة البهاويد ومحمد العنزي وعبدالله جواد وسام المسلم.

دور النشر

وتشارك في المعرض هذا العام 13 دولة عربية و6 دول أجنبية، من خلال 499 دار نشر، منها 450 دار نشر خاصة، و42 مؤسسة رسمية، و7 منظمات عربية ودولية، كما تم تخصيص صالات عرض الكتب على النحو التالي: صالة 5 لدور النشر العربية، إضافة إلى أجنحة النشر الإلكتروني، صالة 6 لدور النشر المحلية والخليجية، إضافة إلى المؤسسات الرسمية.

أما صالة 7 فتضم دور النشر الخاصة بالأطفال وجناح مراقبة ثقافة الطفل إضافة إلى مشاركة المجلس الثقافي البريطاني والملحقية الثقافية في سفارة الولايات المتحدة، من خلال عمل ورش للقراءة باللغة الإنكليزية، وبعض البرامج الخاصة بالطفل.

ويشمل المعرض مجموعة أجنحة أخرى، منها جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويتضمن إصدارات المجلس الوطني المختلفة التي تحظى بإقبال شديد، كما يستطيع الزائر خلال فترة المعرض الحصول على نسخ الأعداد القديمة من السلاسل المختلفة، إضافة إلى السلاسل التراثية ومعجم تاج العروس، وكذلك جناح الصحافة المحلية.

إلى ذلك، تستمر ديوانية الناشرين العرب للعام الرابع على التوالي، نظرا إلى وجود عدد كبير من الناشرين العرب وأعضاء اتحاد الناشرين، بهدف إتاحة الفرصة للناشرين العرب للقاء زملائهم في الكويت، وعقد الحوارات وتبادل الأفكار والاقتراحات الخاصة بتطوير صناعة الكتب.

فنون تشكيلية

وستقيم إدارة الفنون التشكيلية عددا من المعارض الفنية في أروقة صالات المعرض، تشتمل على معرض لفناني المرسم الحر التشكيلي، ومعرض الفنان الاسباني مانويل جونكو، ومعرض التصوير الفوتوغرافي، الذي سيضم صورا عن الحياة البحرية والبرية ومناظر طبيعية لإطلاع الجمهور على جمال المناظر الطبيعية في الكويت وخارجها، إضافة إلى إقامة معرض خاص بالطوابع والعملات القديمة، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لهواة جمع الطوابع.

وضمن فعاليات الآثار، يشارك قطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني ضمن الأنشطة المصاحبة لمعرض الكتاب، من خلال معرض فيلكا والحضارة الدلمونية‏، ويتحدث المعرض عن المواقع الأثرية التي تؤكد أن جزيرة فيلكا موقع من المواقع الأثرية التي تعود لحضارة دلمون، والتي دلت عليها عمليات الكشف الأثري التي تمخضت عن مستوطنات ومعابد وموانئ، وما تم العثور عليه من صناعات إنسانية تؤكد الترابط الحضاري بين جزيرة فيلكا وحضارة دلمون منذ أكثر من 4 الآف عام، كما يضم المعرض خلفيات لصور مكبرة تعبر عن الحياة الاجتماعية بجزيرة فيلكا.

back to top