«أوبزيرفر»: شركات بريطانية تساهم في تمويل انتخابات الرئاسة الأميركية

ذكرت صحيفة "اوبزيرفر" أمس أن شركات بريطانية كبرى تساهم في تمويل انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري في السادس من نوفمبر المقبل.

وقالت الصحيفة إن واحدة من أصل كل خمس من الشركات البريطانية الكبرى تقوم بتحويل تبرعات سياسية لمرشحها المفضّل قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل في الولايات المتحدة، على الرغم من أن هذه المبالغ قد تكون جزءاً يسيراً من حملة تمويل ضخمة جديدة لهذه الانتخابات، وفقاً لسياسيين بارزين وقضاة ومؤسسات لمراقبة الشفافية.

وأضافت أن من بين الشركات البريطانية الكبرى المساهمة في تمويل انتخابات الرئاسة الأميركية، شركات تعمل في مجالات التمويل وصناعة الأدوية والدفاع والطاقة وشركات ومصارف متعددة الجنسيات، مثل باركليز وإكسبريان وبرودنشيال وغلاسكو سميث كلاين و"بي بي" و"شل" و"بي إيه إي".

وأشارت "اوبزيرفر" إلى أن هذه الشركات تملك جميعها لجان عمل سياسية لتحويل التبرعات إلى الساسة الأميركيين.

وقالت الصحيفة إن نحو 14 من أصل 50 من أكثر لجان العمل السياسية نشاطاً والخاضعة لسيطرة أجنبية مصنّفة في لندن، ما يجعل المملكة المتحدة أكبر مركز للشركات المتعددة الجنسيات غير الأميركية الساعية إلى التأثير على صناديق الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية في 6 نوفمبر المقبل.

أفاد فريق الحملة الانتخابية للرئيس الديمقراطي باراك اوباما أمس الأول بأنه تم خلال سبتمبر جمع 181 مليون دولار، لتمويل حملة اعادة انتخاب الاخير رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر المقبل.

وكان الفريق الجمهوري الداعم للمرشح ميت رومني جمع خلال الاشهر القليلة الماضية اكثر مما جمعه الفريق الديمقراطي باستثناء شهر اغسطس.

وقبل شهر تماما من موعد الانتخابات الرئاسية سيكون فريق اوباما قادرا على اغراق البلاد بالدعايات المتلفزة، مستفيدا ايضا من اعلان انخفاض مستوى البطالة خلال شهر سبتمبر الى ادنى مستوى منذ بدء ولاية اوباما.

وأبلغ رئيس حملة اوباما جيم مسينا المناصرين، عبر البريد الالكتروني، بما تم جمعه.

وكتب: «نحن لم نتجاوز فحسب عتبة العشرة ملايين متبرع خلال حملة 2012 وهو رقم قياسي، بل تمكنا ايضا من جمع 181 مليون دولار خلال سبتمبر من قبل 1.8 مليون دولار، بينهم 567 الفا يتبرعون للمرة الاولى».

واضاف مسينا ان «متوسط تبرع الشخص خلال سبتمبر كان 53 دولارا، وان 98 في المئة من التبرعات كانت اقل من 250 دولارا».